ليكن حوارنا معهم حوار فكرهم والنصح بالمحبة وان نكون قدوة في الاستيعاب ....
ليكن حوار اجيال لا حوار تلقين
ان الإبداع يكون في تقبل الفكر الاخر ...
وإفساح المجال لقلم وفكر جديد نير ...

لا تكفير ولا تخوين ولا تشكيك ...
العلم والمعلومة تُطٓعم بالحق والتوثيق
استقرار المستقبل و استقراء التراث والتاريخ والعلم يكون بالعزم

ما زال مخزون الأبناء فخر لهذه الامة...
وأي تقصير هو تقصيرنا نحن من نقف على منابر الصفوف نتحدث كعلماء والبعض منا لايعرف نفسه ولا ينظر للوطن من ثقب قلب مؤمن ...

ليكن الإيمان بقدرات ابناء الوطن ثقة لا تتزعزع .. عمادها التربية الحق والخلق...
عمادها القدوة وسيادة الحلم ....

اعرف ذاتي من تواجد عقول ابتسمت
عندها أعي تمام معنى الرضى عن النفس
لأنني اجدُ علماّ قد تجددَ وقامات ارتفعت

وأجملُ ما في مفردات الحكم.... المشاركة
والأنقى .....قلوب اعتكفت لتستمع وتحاور

ان أَردنا وطناّ مشرقاّ ....فلنصافح عقول من نحاور
ولنحاور قلوبا اشتاقت لمسوول عرف معنى الخدمة العامة .....
صحائف نعلمها بالفكر والتفكير

ان مقدمة الحرية تكمن في الاستماع
والاستماع هو مفتاح الابداع
الابداع بلاغة لا يتقنها الا من تواضع بعلم

لتكن عقولنا محفوفة بالقدرة على الاستيعاب
النصح والرشد مسيرة مرصوفة بالتواضع

لذا ابنائنا هم قادة المستقبل
احترموهم ....ارفدوهم ... حاوروهم
بذا نطاول السماء بمستقبل مشرق .


بقلم : د.كامل محادين