حزب الإصلاح يهنئ الملك بعيد ميلاده


عمانيات - هنأ حزب الاصلاح جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد ميلاده السابع والخمسين.

وتاليا بيان الحزب:

لقد اولى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه الحياة السياسية في الأردن اهتماما كبيرا من حيث تطويرها وعصرنتها وإشراك كافة قطاعات المجتمع في عملية اتخاذ القرار السياسي ,وقد شهد الوطن في عهده الميمون عملية إصلاح سياسية واقتصادية وتربوية واجتماعية شارك فيها الجميع.

فالنهوض بالمجتمع والدولة إلى مصاف المجتمعات والدول المتقدمة الحديثة يتطلب تنظيم الحياة السياسية بحيث يصبح الأردن أنموذجا يحتذى به في المنطقة العربية كلها في الرؤية المستقبلية وانخراط الأجيال الشابة في عملية مستمرة ومستدامة تؤدي مع مرور الأيام إلى وجود طبقة سياسية أساسها الانتماء والولاء وديدنها الطهر السياسي والنزاهة والموضوعية والكفاءة,وهذا يعني وجود جهاز إداري جديد من بناتنا وأبنائنا يقود عملية التغيير والنهضة في شتى المجالات ,وهذا ما أكدته الأوراق النقاشية الملكية,ولابد والحال هكذا أن توجد هنالك أدوات ووسائل تعمل على تحويل توجيهات جلالته ورؤاه المستقبلية وأفكاره التقدمية إلى حقائق واقعية تطبق على ارض الواقع ,لقد حان الوقت إلى التحول من عالم النظرية إلى عالم التطبيق الذي ينفع الناس ويمكث في الأرض, ومن هذه الأدوات وجود أحزاب برامجية وطنية ,تكون عونا وسندا لبقية مؤسسات الوطن الأخرى من سياسية واجتماعية واقتصادية , وعلى الأحزاب كلها أن تدرك أن دورها الأول هو الحفاظ على الأردن والوقوف بحزم في وجه كل من يحاول الإساءة لبلدنا أو يهدد أمنه واستقراره, فأحزابنا هي في الدرجة الأولى وطنية تؤمن بالحوار كوسيلة وحيدة لحل المشاكل وبناء الأوطان وتحقيق التقدم .

وهي أحزاب بعيدة كل البعد عن المعارضة من اجل المعارضة أو إثارة الناس ونشر الشائعات المغرضة واثارة الفتن.لقد ولى زمن الأحزاب الأيدلوجية العقائدية التي نعرف جميعا أنها كانت سببا في تدمير الأوطان وأدوات تخلف أوصلت الكثير من أوطاننا العربية إلى درجة الإنهاك.

لقد أدرك جلالة الملك منذ اعتلائه عرش البلاد انه لابد من وجود أحزاب وطنية ووجود مظلة تشريعية من القوانين والأنظمة لتنظيم عملها,ويبعدها عن الجهوية والتعصب. فصدرت ثلاث قوانين منذ عام 2007 وكان أخر هذه القوانين قانون رقم 39 لسنة 2015 . ورافق ذلك نظام تمويل الأحزاب ودعمها رقم 53 لسنة 2016ونظام رقم 111 لسنة 2016 وهذه تشكل مظلة تساعد الأحزاب على وضع رؤاها وطرق عملها حسب الأصول وعلى الأحزاب اغتنام الأجواء الديمقراطية التي أرساها جلالته والتي خلقت الارضية الخصبة والبيئة الحزبية الملائمة.

وحزب الإصلاح إذ ينظر إلى المستقبل الذي يحمل في طياته كل الخير لهذا البلد ,ليؤكد انه سوف يقوم بكل جهد ممكن لجعل الحياة الحزبية في الأردن عملية إصلاح وبناء.
حفظ الله الأردن وحفظ قائده انه سميع مجيب

الأمين عام حزب الإصلاح الدكتور عيد الدحيات




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :