• الرئيسية
  • برلمان

  • الطراونة يعزي بشهداء تفجير اللغمين في السلط ويشيد بدور المتقاعدين العسكريين

الطراونة يعزي بشهداء تفجير اللغمين في السلط ويشيد بدور المتقاعدين العسكريين


عمانيات - رفع رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة باسمه وباسم مجلس النواب أحر التعازي لذوي شهداء تفجير لغمين في منطقة نقب الدبور في السلط الخميس الماضي الذي ذهب ضحيته رجلا أمن ومواطن وأدى الى إصابة آخرين .
حديث الطراونة جاء في المقابلة التلفزيونية التي اجرها معه برنامج “ستون دقيقة” عبر شاشة التلفزيون الأردني مساء اليوم الجمعة حيث تناول خلالها العديد من الملفات الإقليمية والدولية وسبل تعزيز العلاقات مع دول الجوار.
وثمن دور المتقاعدين العسكريين وما انجزوه في مسيرة البناء، وتتبعهم لما وجههم به جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة وما قدموه من تضحيات .
وأكد الطراونة فيما يتعلق بزيارة الوفد البرلماني الأردني الاخيرة برئاسته الى العراق انها أتت بعد الزيارة التاريخية التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني للعراق منتصف الشهر الماضي وزيارة الرئيس العراقي برهم صالح للمملكة وزيارة رئيس الوزراء الى العراق التي شكلت بدورها انطلاقة لمرحلة جديدة من التعاون الوثيق بين البلدين الشقيقين على مختلف الصعد والمجالات.
وتابع بهذا الشأن ان من واجب البرلمان ان يشبك مع نظرائه البرلمانيين،وان الاتفاقيات التي ابرمت مع الشقيقة العراق كانت تتطلب التأييد البرلماني، معربا عن فخره بتتبع الوفد البرلماني لخطوات جلالته بهذا الشأن حيث كان من الضرورة خلال الزيارة العمل على تفعيل دور البرلمان وتحديد نقاط الخلل وكسب التأييد البرلماني العراقي.
وأشار ان الفرصة التي اتيحت للوفد البرلماني الأردني بلقاء جميع الكتل البرلمانية والائتلافات البرلمانية ساعدت على تقريب وجهات النظر حيال مجمل العلاقات خاصة المتعلقة بالاتفاقيات المبرمة.
وقال الطراونة ان كافة رؤساء الكتل البرلمانية والائتلافات البرلمانية العراقية اشادوا بدور جلالته في دعم جهود استقرار العراق، مؤكدين موقف الاردن الداعم في حماية الحدود العراقية من قبل الجيش الأردني في الوقت الذي كانوا منشغلين بحربهم على الإرهاب والجماعات الإرهابية على حدودهم الاخرى.
وتابع الطراونة ان النواب العراقيين عبروا عن رغبتهم الحقيقية لتفعيل الحدود المشتركة وتذليل الصعاب على الحدود والمعابر البرية والجوية التي تمت عبر تواصله مع الجهات ذات العلاقة، لافتا الى ما كان يسري من إجراءات سابقة لم تنطلق من مآخذ سياسية بل للظروف العصيبة التي مرت على المنطقة التي كانت تعاني من الإرهاب.
وأعرب الطراونة عن فخره ومجلس النواب بالتجربة العراقية البرلمانية مشيرا الى ان الائتلافات والتكتلات البرلمانية العراقية اليوم تقوم على التعددية المذهبية والدينية والسياسية بحيث قدمت مصلحة العراق على مصالحها، ما يعكس نقلة سياسية تحترم، داعيا بالوقت نفسه الى ضرورة العمل على تمكين الجهود البرلمانية بكافة الأقطار العربية .
وقال ان للعراق دورا واضحا في محاربة الإرهاب والتطرف وهي دولة محورية في هذا الشأن، لافتا إلى اشادة الائتلافات البرلمانية ومختلف الاطياف السياسية العراقية بجهود الأردن الداعمة للعراق بهذا الشأن.
وفيما يتعلق بتوحيد الجهود البرلمانية العربية تحدث الطراونة عن مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي الذي يستضيفه الأردن مطلع الشهر المقبل حيث سيلتقي البرلمانيون و رؤساء البرلمانات العربية في عمان، تمهيدا لتنسيق المواقف خلال اللقاءات المرتقبة في قمة اتحاد الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الاسلامي، التي ستنعقد منتصف الشهر المقبل في الرباط و مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي الذي سيعقد في الدوحة مطلع نيسان المقبل ،مؤكدا بهذا الشأن انه لابد من جهود برلمانية عربية مشتركة تجاه البنود التي سيتم طرحها خلال المؤتمر بحيث تكون مؤثرة في صنع القرارات الدولية. و دعا الطراونة الى أهمية تمكين الجهود البرلمانية العربية تعزيزا للدور المحوري للبرلمانات في كافة المحافل الإقليمية و الدولية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك سيما التحشيد الدولي لنصرة قضية الأردن المركزية “القضية الفلسطينية” بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بتأسيس دولته المستقلة، وكذلك التأكيد على مواصلة الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي كان لها الأثر الواضح والمشهود في صون المدينة المقدسة، وعدم المساس بهويتها العربية الإسلامية منسجمين بذلك الخطى الواضحة لجلالته بهذا الخصوص .
كما تناول الطراونة العناوين الرئيسية التي سيتناولها مؤتمر ” الاتحاد البرلماني العربي” مشيرا الى ان القضية الفلسطينية تتربع على قمة أولوياته.
وقال الطراونة فيما يتعلق باجتماع “وارسو” ان الأردن عبر عن موقفه الواضح من خلال التاكيد على ثوابته الوطنية، بأن لا حل للقضية الفلسطينية بدون اشراك الشعب الفلسطيني باعتباره المحور الأساسي، و لا تنازل عن الوصايا الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية و المسيحية بالقدس الشريف، وان حل الدولتين هو أساس اي عملية سياسية مقبلة، لافتا الى ان تهميش دور الفلسطينيين سيؤثر على مسار القضية ومن شأنه دفع الشباب العربي الى المزيد من التطرف و الإرهاب.
و فيما يتعلق بالشأن السوري اكد الطراونة أن الأردن كان حريصا منذ بداية الأزمة السورية، على تجنب أي تدخل عسكري، وأن موقفنا كان واضحا، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني أكد على عدم جدوى الحل العسكري، ونادى في مختلف المحافل الدولية بضرورة الحل السياسي لتجنيب الشعب السوري إراقة المزيد من الدماء، والحفاظ على وحدة الاراضي السورية.
وقال ان كلا البلدين تربطهما علاقات تاريخية، وأواصر متينة، وهناك تطلعات مشتركة. وزاد الطراونة ان البرلمان الأردني سعى ويسعى لتجسير العلاقات البرلمانية مع البرلمان السوري عبر دعوته للمشاركة في اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي المقبل، مؤكدا استعداده لزيارة سورية مستقبلا.
وفيما يتعلق بالشأن التشريعي قال الطراونة ان المجلس سعى عبر الدور التشريعي المناط الى التركيز على نوعية القوانين الموضوعة على اجندته، وذلك قبل حساب الكم التشريعي، مشيرا الى حزمة القوانين التي احيلت الى المجلس واقرها ومنها ضريبة الدخل، والموازنة، والأحوال الشخصية، وقانون العفو العام وتلك التي لا زالت تحت المناقشة كقانون الملكية العقارية لافتا الى ان كافة القوانين التي ناقشها المجلس وأقرها كانت الأصعب على مجلس النواب .
وأكد ان المجلس ينسجم مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في التأكيد على محاربة الفساد بكل اشكاله ما يساعد على النهوض بالوطن والمواطن ، مشددا بهذا الشأن على الدور الرقابي لمجلس النواب عبر ادواته و اجهزته المعنية بهذا الشأن.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :