مؤتمر القيادات التربوية السادس عشر بعنوان" القيادة التربوية نحو المسؤوليه المجتمعية"


عمانيات - مندوبا عن سمو الاميرة بسمه بنت طلال الرئيسة الفخرية للملتقى الثقافي التربوي افتنح رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبد الله سرور الزغبي اليوم الجمعة في البحر الميت اعمال مؤتمر القيادات التربوية السادس عشر  بعنوان القيادة التربوية نحو المسؤوليه المجتمعية" الذي ينظمه الملتقى بحضور واسع للقيادت التربوية في الاردن ولبنان.
والقى الدكتور الزعبي  كلمة ومحاضرة المؤتمر  الرئيسية نقل خلالها للمشاركين تحيات سمو الاميرة بسمه بنت طلال وتمنياتها لهم بنجاح المؤتمر والخروج بتوصيات تخدم العمليةالاربوية في الاردن.  وتطرق الدكتور الزعبي الى امكانية  تحويل كليات المجتمع من التعليم النظري الى التعليم التطبيقي والتي تتمحور حول رفع المهارات وكفائتهم العاليه وكذلك فتح فروع علمية للتدريب مثل الذكاء الاجتماعي ودور القيادات التربوية بما يسمى بمسؤولية المدرسة قي المجتمع مثل المواطنة التي من الممكن ان تقدمها للمجتمع في كل قضاياه.
وقال ان عقد هذا المؤتمر الذي يحمل عنوان   "القيادة التربوية نحو المسؤوليه المجتمعية" يصب في توجهات جلالة الملك عبد الله الثاني في تفعيل دور المدرسة في المجتمع كما تطرق الدكتور الزعبي الى موضوع التعليم المهني مبينا ان جامعة البلقاء التطبيقية تسعى لزيادة اعداد الطلبة المتوجهين نحو مسار التعليم المهني
ولفت انه تم عقد ندوات وحوارات مع العديد من الوزارات والمؤسسات حول معرفة اسباب عزوف المؤسسات والقطاعين العام والخاص لتوزيف خريجي المعاهد بحيث يتم تطويرهم وتعديل المناهج لتتوافق مع احتياجات سوق العمل ازاء متطلبات السوق.
واستعرض الدكتور الزعبي انجازات الجامعة التي تحققت على المستوى المحلي والدولي وتطلعاتها.
والقى رئيس الملتقى الثقافي التربوي احسين الطراونه كلمة شكر فبها سمو الاميرة بسمه بنت طلال راعية المؤتمر  التي هي اول  من اسس وحمل رسالة المسؤولية الاجتماعية حيث قلمت سموها بتأسيس للصندوق الاردني الهاشمي الذي كان له دور طليعي في بناء المجتمعات المحلية من خلال المشاريع والمراكز المنتشرة في انحاء الوطن كلها.
وقال ان الملتقى التربوي للمدارس الخاصة يهدف الى بناء منهحيات تربوية تعمل على تنمية الحس بالمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع  وتعظيم الدور الذي تقوم به المدرسة مؤسسة تربوية في هذا المجال ليطلع كل بدوره عندئذ تقوم المسؤولية الاجتماعية على نظرية اخلاقية قوامها ان لكل كيان في اامحتمع دورا يجب ان يقدمه لخدمة المحتمع مما يضفي عليها صفة الالزامية الادبية التي تقتضي ان يقوم كل فرد بالواجبات الموكولة اليه على الوجه الامثل بل يتعدى ذلك الى مد يد العون للاخرين تعينهم على القيام بواجباتهم.
وبين الظراونه ان مفهوم المسؤولية المجتمعية اعمق واشمل من كونه القيام باعمال تطوعية او مساعدة الآخرين او التبرع بالمال للجمعيات او الافراد بل هو منهج وسلوك ينتهجه الفرد او المنظمة في سبيل القيام بواجباته تجاه نفسه وتجاه المجتمع الذي ينتمي اليه بكل مكوناته فهو ببساطة  " ممارسة المواطنة الحقة" فمتى شعر الفرد او المنظمة بهذا الامر فانه سوف يقوم بواجبه نحو الوطن والمجتمع.
واكد ان القيادة التربوية لا بد لها من ان تنزع عنها ثوبها القديم وان تنقل دورها المتمثل في التواصل مع المجتمع باستحياء الى دور اكثر نشاطا واتساعا نظرا لمتطلبات المجتمع وحاجته الى قيادة مدرسة واعية تراعي ادارة موارد الانسان والمجتمع بشكل يمنح المجتمعات الحياة لما لها من دور طليعي في بناء مجتمع آمن متطور مثقف واع وما تملكه من فكر ومعرفة محدثة باستمرار.
وقال ان المدرسة هي المؤسسة التربوية الاجتماعية التي تقوم حاليا على التفاعل الايجابي ومشاركة الاسرة في اعداد جيل مؤهل يملك ادوات البناء والاسهام في تحريك عجلة التنمية مؤكدا ان القيادة التربوية الحكيمة عليها ان ترى الابعاد الاجتماعية من خلال منظومة المهام والواجبات المنوطة بها ادارتها لتكون بيئة تربوية اجتماعية متكاملة وذلك بامتداد اذرعها للمجتمع الذي تتواجد فيه المدرسة من خلال مشاريع تشاركية تقدم المدرسة بها امكانياتها العلمية والمعرفية والبشرية في تحمل مسؤولية التنمية المجتمعية.
وقال الطراونه انه لا بد ان تكون المدرسة بقيادتها التربوية هي التي تحمل مشعل التغيير والتنوير خاصة انها المؤسسة التي تجمع بين اركانها كافة اطياف المجتمع من خلال الطلبة واولياء الامور.
وحاضر في المؤتمر  نائب العميد لشؤون الاعتماد وضمان الجودة  استاذ القيادة واصول التربية في الجامعة الاردنية الدكتور  محمد صايل الزيود
ومدير عام شركة المبادرة مستشارة في طرائق تطوير التعلم والتعليم الاستاذة ايمان عارف العتيبي حيث استعرضا في محاضرتهما موضوعات تناولت المسؤولية المجتمعية ما لها وما عليها وكيف تكون للمؤسسة قيمة تنافسية في المجتمع وتشكيل فريق للمسؤولية المجتمعية ضمن مؤسستك والقيمة المضافة جراء تطبيق في المؤسسات والمجتمع وكذلك تناول المحاضران الفرق بين المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري  التقليدي ومؤسرات اسعاد التاس وكيف لنا ان نحققها على قاعدة المسؤولية المجتمعية وتطبيق عملي لكيفيات وضع سياسات وانتاج مبادرات مسؤولية  مجتمعنا واعداد تقارير الاستدامة والعلاقة بين المسؤولية المجتمعية ومؤشرات الاستدامة بالمجتمع وقيمة اعداد تقارير الاستدامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم وتحديد عناصر التقرير واخلاقيات ومباديء تسويق المؤسسة كمؤسسة مجتمعيه عبر المنصات الاجتماعية "سوشل ميديا" واستعرض المحاضران موضوع الانعكاسات على البيئة المدرسية و الانعكاسات لتقييم المسؤولية المجتمعية ما لها وما عليها وكيف تكون للمؤسسة قيمة تنافسية في المجتمع وتشكيل فريق للمسؤولية المجتمعية ضمن مؤسستك والقيمة المضافة جراء تطبيق المسؤولية المجتمعية في المؤسسات والمجتمع والفرق بين المسؤولية المجتمعية والعمل الخيري  التقليدي ومؤشرات اسعاد التاس وكيف لنا ان نحققها على قاعدة المسؤولية المجتمعية وتطبيق عملي لكيفيات وضع سياسات وانتاج مبادرات مسؤولية  مجتمعنا واعداد تقارير الاستدامة/الطلبة ورفع الكفاءات المهنية.
ويشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين  مديرة شركة المبادرة التربوية ايمان العتيبي  وأستاذ أصول التربية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد صايل الزيود حيث يغطي المؤتمر محاور شاملة تفصيلية لكيفية بناء برامج المسؤولية الاجتماعية وسبل النهوض بالبيئات المحلية من خلال برامج علمية متخصصة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :