في استقلالك يا وطني


عمانيات - بقلم الإعلامية لندا المواجده


لكل شعب عيد مميز يحتفل به كل عام.
عيد إستقلال المملكة الاردنيه الهاشميه هو قمة الأعياد وأخلدها وأسماها.
حيث يحتفل الأردنيون بيوم الخامس والعشرين من شهر أيار من كل عام، ففي ذلك اليوم حقق الأردن حريته واستقلاله عن بريطانيا حيث يتم الاحتفال بيوم الإستقلال الاردني في جميع أنحاء المملكة الاردنيه الهاشميه ويستذكر الأردنيون في هذا اليوم المبارك معركة الأجيال السابقه ومنجزات الحاضر والأمال والإصلاحات التي ستقودنا الي مستقبل زاهر إن شاء الله بفضل قيادتنا الهاشميه الشابة الحكيمه والتي هي حقا هبة الله للأردن العربي الهاشمي.

ففي إستقلالك يا وطني لا يسعني إلا ان اقول بأنني أنا المديون لك بحبي ووفائي لك، هذا الدين الذي يستحق منا الكثير من الوفاء والإلتزام والعطاء إتجاهك ولإيفاء ذلك الدين الكبير يجب أن نكون يداً واحده وصفاً واحداً وصوتاً واحداً ليُنمي داخلنا حُب القياده والوطن. وأن تجمعنا تلك الأصوات العاليه والمناديه بما يضمن سداد ديننا تجاه الوطن الذي يتعرض في الوقت الحالي للكثير من الضغوطات حتى وإن اختلفت الأراء فالإختلاف في الرأي لايفسد للود قضيه طالما هدفنا واحد وهو مصلحة الوطن فكما نرى أن لكل مسؤول حسب موقعه واجبات أوكلت إليه لإتمامها حسب مايمليه عليه واجبه تجاه بلده ووطنه فمن جهة أخرى هناك أصوات تخاف على الوطن دون أي موقع مسؤوليه لأن كل منا يدرك مايترتب عليه اتجاه الوطن. الوطن الذي بني بتضحيات كبيره من قيادته وأبنائه حيث يعز عليهم أن يعجزوا عن سداد ذلك الدين حتى وإن كنا نعاني عجز الموارد والإمكانيات والاوضاع الصعبه التي يمر بها الأردن حاليا.

فلا بد أن تكون قلوبنا وايدينا واصواتنا واحده لسداد ذلك الدين دون أي خصام وأن نقدر كل شيء فالوطن يتسع لنا جميعا.
الوطن باق أما نحن ذاهبون..
فلنزرع في قلوبنا الحب والولاء الذي لطالما تربينا عليه مستمدين العزم والاراده والإصرار من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم ودمائهم من أجل الوطن حتى نحتفل بمثل هذا اليوم المبارك وأننا نفاخر العالم من حولنا بأننا أردنيين قيادتنا هاشميه لا نقبل بغير رايةالوطن. ففي استقلالك يا وطني ال ( 73) يكفينا أن نقف شامخين مرفوعين الرأس لنُكمل طريقنا لحفظ هذا البلد.

بلد الحب والأمان، أردن الشهامة، أردن النخوه .
فكل عام وانت بالف خير يا وطني
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وادامه فخراً وعزاً لنا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :