عفوية وبساطة "ملكة القلوب" .. !؟


الكاتب : زيد السناسله

الكاتب : زيد السناسله
الملكة رانيا العبد الله ، وكما يصفها الكثيرون بأنها "ملكة القلوب" نظير ما أشاعته من حب وطمأنينة وخير في قلوبهم، فشغلها الشاغل وعملها الدؤوب لأجل الأردن وأهل الأردن وتقديم العون والمساعدة للفقراء والاهتمام الكبير بهم وبخاصة فئة الاطفال والنساء والمرضى منهم، حيث قدمت جلالتها لهم الكثير من أشكال الدعم والاهتمام والمساندة من ناحية توفير المسكن والملبس والعلاج لهم.

حياة جلالتها لا تختلف عن حياة أي أم أردنية ونشاطاتها ليست مثل الملكات الأخريات في العالم والتي تقتصر على النشاطات البروتوكولية والفخرية ، فهي تفاجأ الجميع دائما بعفويتها وبساطتها وإنسانيتها، وتهتم بافراد اسرتها وتراعهم بنفسها، وتعتبر أبناء وبنات الاردن ابناءها، وتتجسد تلك البساطة والعفوية والحياة الاسرية الدافئة في الفيديو الأخير للعائلة المالكة والتي ظهرت فيه بشكل عفوي مثل باقي العائلات الاردنية واستعداداتها قبيل الأفطار والتجهيز لمأدبة الإفطار الرمضانية، حيث تسابق أصحاب السمو الأمراء والأميرات لمساعدة الملكة بتجهيز مأدبة الإفطار، كما تتجلى إنسانية الملكة رانيا العبد الله في الكثير من المبادرات والنشاطات الخاصة بجلالتها ومنها ما يختص بقضايا التعليم والصحة، وتمكين المجتمع المحلي والشباب والحوار بين الثقافات، وتمويل المشاريع الصغيرة، كما تعمل جلالتها وضمن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني وإلى جانبه، من اجل تقديم ما يسهم ببناء قدرات الافراد وتمكينهم وتنمية المجتمعات المحلية.

الصور العفوية للعائلة المالكة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت صادمة للجميع داخل الأردن وخارجه، فهي عفوية وصادقة وبسيطة ، ولم يعتد الناس على رؤية الأسر الحاكمة ببلدانهم وبخاصة الملك والملكة خارج الإطار الرسمي والنمطي التقليدي ، حتى أن الكثير من تلك الصور والفيديوهات تجسدت اكثر ببساطة وعفوية إضافية بأنها التقطت بواسطة الجهاز الخلوي بعيدا عن عدسات المصورين المحترفين.

الصورة المفاجأة والأكثر عفوية كانت ، خلال حضور جلالتها مأدبة إفطار في الطفيلة لمجموعة من الشباب وممثلين عن المجتمع المحلي ومبادرات تطوعية وعدد من رواد العمل الاجتماعي في الطفيلة، حيث كتب احد الحضور لمأدبة الإفطار "طنجرة ورق العنب التي كانت حاضرة على مأدبة الإفطار، والتي اعدتھا جلالتها خصیصا للحاضرین في اللقاء، وكذلك حينما غردت جلالتها في حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، داعية الله تعالى ان ينزل الدفء والرحمة على فقراء الأردن الذين يرتجفون جراء المنخفض الحاد الذي شهدته المملكة.

مشاهد العفوية والبساطة والإنسانية لجلالتها كثيرة ولا يمكن حصرها ولكنها تتجسد في الكثير من النشاطات ومنها تلبية جلالتها رغبة مجموعة فتيات يتيمات وسيدات مستفيدات من جمعيات خيرية في محافظات المملكة في أداء مناسك العمرة، حيث اصطحبتهن خلال الشهر الفضيل في رحاب الاماكن المقدسة في المملكة العربية السعودية، ناهيك عن زيارتها للمحافظات واللقاءات بذوي الحالات الفقيرة ورعاية جلالتها الخيرية لمؤسسة نهر الأردن وبرامجها وانشطتها والاهتمام بالأطفال، واطلاق جلالتها برنامج حماية الطفل والذي يهدف لتحقيق حماية وسلامة الطفل وتعزيز ممارسات تربية الطفل الإيجابية وبناء القدرات في مجالات سلامة الأطفال وإساءة معاملتهم.

الاسرة الهاشمية، اسرة التواد والخير والعطاء، ولم تتوان للحظة عن الوقوف الى جانب ابناء الشعب الاردني وتحت كل الظروف...فهم عنوان لمحبتهم وآمالهم ومستقبلهم، وهم اهل الخير والانسانية وصناع المجد والعز والفخار.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :