عندما يتفوه الخونه ممن يغدرون بالوطن واخرهم من يدعي انه نصير لبلده ، ذلك المغترب الذي يتفوه عهرا من خارج الوطن مستنكرا تلك الإجراءات السليمة التي أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني خيرا للاردن الذي نحب للوقاية من وباء فتاك وخطير لا يتهدد الاردن فحسب، بل كرتنا إلارضية عامة .
إن الاجراءات التي اتخذها جلالة الملك تدل على نظرة ثاقبة وإدارة لا شك انها ناجحة للتخلص من آفة تنتشر في كل العالم ، وخطر يلوح في كل القارات حتى وصل الى منطقتنا من خلال عدد من الحالات المصابة بهذا الوباء الخطر " كورونا ".
أقول لك ايها الكاتب المتمرد على ثقافة العشق للوطن، وعدم الوقوف إلى جانب وطنك في هذه المحنة، التي قد تأتي على اهلك واحبائك في الاردن .
كنا نأمل أن يكون حبر قلمك يسبل على هامات الرجال الوضاءة في كل قطاعات الوطن قيادة وشعبا بكلمة طيبة تحي جباه النشامى في قواتنا المسلحة والاجهزة الأمنية كافة والدفاع المدني وكل الشرفاء من الشعب الاردني الأبي ".
هذا ما كنا نرجوه منك أيها الكاتب المتمرد على وطن احتضن مدارج طفولتك، حتى إذا ما كنت تحسن خيط الأحرف رميته من بعيد.