"التربية": لايجوز للمدارس الخاصة حرمان الطالب التعليم بسبب الاقساط


عمانيات - اكد وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، أنه لا يجوز حرمان الطالب من التعليم أو تقديم الامتحانات، أو حجز ملفه؛ في حال عدم تسديد الاقساط المدرسية، لان الطالب غير مسؤول، والعلاقة المالية تكون بين المدرسة وولي الأمر.

وأضاف النعيمي خلال استضافته في برنامج "وسط البلد" عبر راديو "فن" والذي يقدمه الزميل الدكتور هاني البدري، اليوم الاحد، إن الوزارة لن تقبل أن يكون مستقبل الطالب في المدارس الخاصة، مرهون بالعلاقة المالية بين مدرسته وولي أمره.

وأكد النعيمي أن المدارس الخاصة شريك مهم في العملية التعليمية، وهي تستوعب 27 بالمئة من طلبة المملكة، مضيفاً أن التربية تعلم جيداً مدى التزامات المدارس الخاصة، في ظل الوضع الراهن والضغوطات المادية التي تحمل تبعاتها الجميع.

وأشار النعيمي إلى أنه تم الاتفاق في أخر اجتماع مع المدارس الخاصة، أن تعمل تلك الإدارات على تسوية أي خلاف مادي مع أولياء الأمور في اقرب وقت ممكن، وحسم جزء من القسط من الكلف التشغيلية للمدارس.

وقال النعيمي إنه يأمل بعد الاجتماع أن تلتزم المدارس في تخفيض جزء من القسط أو جدولة الاقساط المترتبة على الطلبة، موضحاً أن الوزارة لا تستتطيع أن تجبر المدارس الخاصة، على تقسيط الدفعات أو جدولتها أو تخفيض جزء منها، "لكن قدمنا اقتراحات ونأمل الالتزام".

وبين أن 35 بالمئة من المدارس الخاصة ليس لديها أي مشاكل، ونسبة كبيرة من المدارس استطاعت تدبير أمورها، ونسبة قليلة ما زال هناك خلاف بينها وبين أولياء الامور بشأن الاقساط المتأخرة.

وأكد أن مستوى انخراط الطلبة في التعليم عن بعد بحسب الدراسات والمتابعات اليومية، تشير إلى النسبة عالية ومقبولة.

وقال الوزير إنه تم رصد عدة مناطق في البادية الجنوبية لا يتوفر فيها خدمة الانترنت، "وعليه تم توفير كرافنات ضمن شروط صحية لاستقبال طلبة تلك المناطق لتلقي التعليم عبر التلفزيون والمنصة التعليمية (درسك)".

وبين أنه سيتم تسليم ارقام الجلوس لطلبة التوجيهي بعد عطلة عيد الفطر السعيد، وسيتم الاعلان عن الآلية، طبقاً لقواعد الشروط الصحية والتعليمات المتبعة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :