• الرئيسية
  • فن

  • تسمية قاعة (أوبرا بورسعيد) باسم الفنان محمود ياسين

تسمية قاعة (أوبرا بورسعيد) باسم الفنان محمود ياسين


عمانيات - تقرر تسمية القاعة الكبرى في مسرح المركز الثقافي (أوبرا بورسعيد) باسم الفنان محمود ياسين، تكريمٱ له على مشوار عطائه الفني وتتويجٱ لدوره في إثراء الحركة الفنية بأعماله الخالدة في السينما والمسرح والتليفزيون.
وجاء القرار بمناسبة عيد ميلاد الفنان المصري محمود ياسبن، حيث قرر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد إطلاق اسم محمود ياسين الذي يعد من كبار النجوم، الذين تربعوا على عرش السينما المصرية لسنوات طويلة، حيث حكى الفنان الراحل نور الشريف في أكثر من لقاء، أن البطولات السينمائية ظلت لفترة طويلة، تعرض كلها على النجم محمود ياسين، ليختار منها ما بناسبه، ثم تعرض الأعمال التي رفضها على باقي النجوم.
ولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام. كان أبوه موظفا في هيئة قناة السويس.
وبعد انتهاء دراسته الثانوية رحل للقاهرة ليلتحق بجامعة «عين شمس»، وتحديدا كلية الحقوق، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل في داخله، وخصوصا في المسرح القومي، لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي وجاء ترتيبه الأول في ثلاث تصفيات متتالية، وكان الوحيد في هذه التصفيات المتخرج من كلية الحقوق، ولكن قرار التعيين لم يحدث، في الوقت نفسه تسلم من القوى العاملة قرارا بتعيينه في بورسعيد بشهادة الحقوق، وهو الوحيد في دفعته، الذي يعين في موطنه الأصلي، ورغم حبه لمدينته إلا أنه لم يتصور فكرة الابتعاد عن المسرح، فرفض الوظيفة وتم تعيينه في المسرح القومي فبدأ رحلته في البطولة من خلال مسرحية «الحلم» من تأليف محمد سالم، وإخراج عبد الرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة «المسرح القومي»، والذي قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها:
«وطني عكا»، و«عودة الغائب»، «وا قدساه» و«سليمان الحلبي»، و«الخديوي» و «الزير سالم»، و«ليلة مصرع غيفارا»، و«ليلى والمجنون».
وتولى خلال هذه الفترة إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.
بدأ مشواره السينمائي بأدوار صغيرة من خلال أفلام «الرجل الذي فقد ظله»، و«القضية 68»، و»شيء من الخوف» و«حكاية من بلدنا».
حتى جاءته فرصة البطولة الأولى من خلال فيلم «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية، ومن إخراج حسين كمال،وبعد عمل مع فاتن حمامة في فيلم الخيط الرفيع ، ثم اختي مع نجلاء فتحي ، ثم توالت أعماله السينمائية ليصل رصيده لأكثر من 150 فيلما حصد خلالها لقب «فتى الشاشة الأول».
حصل على أكثر من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها ومنها :
جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980.
ومهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا عام 1984. ومهرجان عنابة في الجزائر عام 1988.
حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975.
جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.
اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في العام نفسه إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة.
كما حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.
تم اختياره عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية المتنوعة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :