- الرئيسية
أخبار المملكة
- ذكرى فاجعة البحر الميت .. اليوم المشؤوم في ذاكِرتنا
ذكرى فاجعة البحر الميت .. اليوم المشؤوم في ذاكِرتنا
عمانيات - كتبت : بتول الرصاص
في مثلِ هذا اليوم وكأن الألم دخلَ الى كلِ بيتٍ أردنيّ وعمّ الحُزنُ على سماءِ بلدي..
في مثلِ هذا اليوم مع زخاتِ الأمطارِ وهبوبِ الرياحِ وصوتِ الرعد, تجّمعت الغيومُ فوقَ سماءِ مدينتنا وهَطَلَ المطر بغزارةٍ شديدة,لم نكنْ نعلم أن تِلكَ الأمطار ستبكي طوالَ الليل لغيابِ أطفالُنا, ففي مثلِ هذا اليوم قبلَ سنتين اخذت السيولُ أطفالاً ذهبوا ليكتشفوا جمالَ الطبيعة وليشاهدوا أمواجَ البحر وارتفاعَ الجبال وليسمعوا صوتَ الرياح وزقزقة العصافير, لم يعلموا أنّ السيولَ ستداهِمهُم وأنّ الحجارَ سَترطمهُم وأنّ البحرَ سيأخدَهُم وأنهمْ سَيُصبحوا عصافيراً في السماءِ..حيث عادوا محملينَ على الأكتافِ...
يستذكر الأردنيونَ بتاريخِ 25 تشرين الأول من عام 2018 ، الفاجعة التي هزّت كلَ بيتٍ أردنيّ بمزيد من الحزنِ والأسى, التي وصفها الأردنيون باليومِ الأسود أو اليومِ المشؤؤم, تلكَ الفاجعة التي راح ضحيتها 22 شهيدا معظمهم الطلاب الصغار وكانوا في رحلة مدرسية، فيما شملت الاصابات 43 آخرين.بعد أن تفاجأ الأردنيونَ مساءَ ذلك اليومِ بنبأ مداهمة السيول لأطفالٍ ذهبوا لرحلةٍ مدرسية في منطقةِ البحرالميت ولم يرجعوا.
تلك الفاجعة التي لنْ تُنتسى من قلبِ كلِ أمٍ وأبٍ أردنيّ، من قلبِ كل بيتٍ أردنيّ، وستبقى عالقة في ذاكرتنا في كل يوم مثلُ ذلك اليوم من كلِ سنة.
لأرواحَهُم الطاهرة الرحمةُ والسلام.
في مثلِ هذا اليوم وكأن الألم دخلَ الى كلِ بيتٍ أردنيّ وعمّ الحُزنُ على سماءِ بلدي..
في مثلِ هذا اليوم مع زخاتِ الأمطارِ وهبوبِ الرياحِ وصوتِ الرعد, تجّمعت الغيومُ فوقَ سماءِ مدينتنا وهَطَلَ المطر بغزارةٍ شديدة,لم نكنْ نعلم أن تِلكَ الأمطار ستبكي طوالَ الليل لغيابِ أطفالُنا, ففي مثلِ هذا اليوم قبلَ سنتين اخذت السيولُ أطفالاً ذهبوا ليكتشفوا جمالَ الطبيعة وليشاهدوا أمواجَ البحر وارتفاعَ الجبال وليسمعوا صوتَ الرياح وزقزقة العصافير, لم يعلموا أنّ السيولَ ستداهِمهُم وأنّ الحجارَ سَترطمهُم وأنّ البحرَ سيأخدَهُم وأنهمْ سَيُصبحوا عصافيراً في السماءِ..حيث عادوا محملينَ على الأكتافِ...
يستذكر الأردنيونَ بتاريخِ 25 تشرين الأول من عام 2018 ، الفاجعة التي هزّت كلَ بيتٍ أردنيّ بمزيد من الحزنِ والأسى, التي وصفها الأردنيون باليومِ الأسود أو اليومِ المشؤؤم, تلكَ الفاجعة التي راح ضحيتها 22 شهيدا معظمهم الطلاب الصغار وكانوا في رحلة مدرسية، فيما شملت الاصابات 43 آخرين.بعد أن تفاجأ الأردنيونَ مساءَ ذلك اليومِ بنبأ مداهمة السيول لأطفالٍ ذهبوا لرحلةٍ مدرسية في منطقةِ البحرالميت ولم يرجعوا.
تلك الفاجعة التي لنْ تُنتسى من قلبِ كلِ أمٍ وأبٍ أردنيّ، من قلبِ كل بيتٍ أردنيّ، وستبقى عالقة في ذاكرتنا في كل يوم مثلُ ذلك اليوم من كلِ سنة.
لأرواحَهُم الطاهرة الرحمةُ والسلام.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات