.. وحياة " أهلي " وافراحه * طلعت شناعة.



مع قلّة الأفراح في حياتنا في هذه الايام ونحن نصارع للنجاة من فيروس كورونا ، يأتي فوز النادي الأهلي المصري ببطولة أفريقيا " صنّارة " فرَح استثنائية بالنسبة لي الملايين من عشاق " الشياطين الحمر ".
وربما لا يعرف كثيرون أنني " مجنون " كرة قدم وان علاقتي ب " الأهلي المصري " تعود لبداية سنوات دراستي في مصر أوائل الثمانينات عندما شاهدتُ نجم الأهلي ومصر محمود الخطيب " الرئيس الحالي الأهلي " يحرز هدفا عالميا في مرمى منتخب تونس.. وتعلّقتُ به وبناديه.
وقبل اعوام قليلة استثمرتُ اول زيارة لمصر بعد غياب طويل ، وزرتُ " القلعة الحمراء " وتجوّلتُ برفقة أحد المسؤولين هناك واشتريتُ تي شيرتات الأهلي لي ولابني " خالد ".
بل أنني ولشدة تعصّبي وتعلّفي ب "الفريق الأحمر " داعبتُ سفير مصر في الاردن ذات لقاء وقلتُ له " لا تناقشني في ثلاث :
حبي ل الأهلي وصوت عبد الحليم .. و .... " كائن جميل آخر اسمه ميم ".
ويوم أمس ، وعندما شاهدتُ دموع رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب وهو يبكي من الفرحة ، استرجعتُ تاريخ حبي الأحمر.. و متابعتي التي لم تتوقف لفريقي المُفضّل " الأهلي/ نادي القرن الأفريقي "..
من المهم أن يكون للانسان " هوايات " أخرى، تمنحه شيئا من الأمل وشيئا من الفرح في زمن عزّت و ندرت فيه الأفراح.
وانا أحبّ القراءة ومشاهدة كرة القدم وتحديدا " الأهلي المصري " و " برشلونة "..
ومن هواياتي طبعا " المشي " و ممارسة " النميمة " مع الاصدقاء المُقرّبين و.. العزف على " الارجيلة "...
مبروك ( كأس أفريقيا التاسعة للاهلوية )...
واذا كان عبد الحليم قد غنّى للناجحين في الثانوية والجامعة " وحياة قلبي وافراحه " في فيلم " الخطايا " ، فأنني اردد معه الآن:
" وحياة .. أهلي و.. افراحه...!!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :