عمانيات - أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينية، اليوم الخميس، وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ختام اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، عقد في أعقاب العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، الذي أسفر عن استشهاد 10 فلسطينيين، بينهم مسنة، وإصابة 20 آخرين بجروح وصفت بأنها خطيرة ومتوسطة.
وقررت السلطة الفلسطينية التوجه الفوري لمجلس الأمن الدولي لتنفيذ قرار الحماية الدولية للشعب الفلسطيني تحت الفصل السابع (في ميثاق الأمم المتحدة) ووقف الإجراءات أحادية الجانب، إضافة إلى "استكمال الانضمام إلى بقية المنظمات الأممية والدولية"
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 10 شهداء خلال عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها، فيما استشهد طفل، متأثرا بجروحه الخطيرة، التي أصيب بها العام الماضي، خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة المحاصر.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب بوصول "إصابة حرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي من الرام إلى مجمع فلسطين الطبيّ"، لتؤكد بعد ذلك في بيان ثان "استشهاد الشاب يوسف يحيى عبد الكريم محيسن 22 عاما متأثرا بجروحه الخطرة -في مجمع فلسطين الطبي برام الله- جراء إطلاق الاحتلال النار عليه في الرام بمحافظة القدس المحتلة".
اما بقية الشهداء في مخيم جنين فهم: الشهيد عبد الله مروان الغول (18 عاما)، والشهيد معتصم محمود أبو الحسن (40 عاما)، والشهيد وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاما)، والشهيد نور الدين سامي غنيم (25 عاما)، والشهيد محمد سامي غنيم (28 عاما)، والشهيد محمد محمود صبح (30 عاما)، والشهيد صائب عصام زريقي (24 عاما)، والشهيد عز الدين ياسين صلاحات (22 عاما)، والشهيدة ماجدة عبيد (61 عاما). وقد جرى تشيييع جثامين معظمهم بمشاركة غفيرة، إلى مثواهم الأخير.