• الرئيسية
  • العالم

  • الوثائق الأميركية المسربة صمت من الإدارة الأميركية رغم المخاطر الأمنية

الوثائق الأميركية المسربة صمت من الإدارة الأميركية رغم المخاطر الأمنية


عمانيات - يرى محللون أن التسريبات المتعلقة بوثائق عسكرية أميركية سرية،، لم تأخذ ردود فعل قوية كما حصل في تسريبات سابقة ، فهي ما زالت في مرحلة الصمت، حتى مع بعض التسريبات التي خرجت عبر وسائل الاعلام.
الادارة الاميركية لم تتخذ أي أجراء سوى الكشف عن مسرب هذه المعلومات فيما التسريبات تتوالى اخرها ما كشفته عن وثيقة مسربة أن الإكوادور ستصبح أول دولة في أمريكا اللاتينية ترسل أسلحة إلى كييف.
صحيفة "واشنطن بوست"، نشرت تقريرًا عن الشخص الذي يقف وراء التسريب الهائل لوثائق عسكرية أميركية سرية، حيث عمل في قاعدة عسكرية ونشر أسرارا حساسة تتعلق بالأمن القومي، في مجموعة على الإنترنت، وهو ما تسبب بحرج ديبلوماسي ومخاطر أمنية كبيرة للولايات المتحدة.
ووفقا لتقرير الصحيفة، الذي نشر، أمس فإن مسرب الوثائق السرية هو شاب أميركي قام بمشاركتها مع مجموعة من معارفه الذين يتشابهون معه في الميول والاهتمام بنظريات المؤامرة.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن التسريب تم بناء على مشاركة من عضو في مجموعة الدردشة على منصة ديسكورد، التي ظهرت فيها الوثائق، حيث كان المسرب يعرف باسم "أ ج" على المنصة.

وبحسب التقرير، فإن الوثائق تمت مشاركتها مع مجموعة من نحو عشرين فردا، معظمهم من الرجال والشباب "يجمعهم حب البنادق والمعدات العسكرية"، وموجودة على منصة ديسكورد للمراسلة التي يتكون مشتركوها بأغلبيتهم من محبي ألعاب الفيديو.

ووفقا للتقرير، فإن الوثائق نشرها العام الماضي رجل يدعى "أ ج"، قال لزملائه في المجموعة إنه حصل عليها خلال عمله في قاعدة عسكرية لم يحددها.

وتحدثت الصحيفة إلى أحد أعضاء المجموعة، الذي قرأ بعناية رسالة "أ ج"، بالإضافة إلى مئات الرسائل الأخرى التي نشرت على مدار عدة أشهر.

وزعم المتحدث أنها "ترجمات تقريبية لوثائق استخباراتية سرية"، مشيرا إلى أن "أ ج" جلب هذه المواد إلى منزله من عمله في قاعدة عسكرية.

وقال المتحدث: "ادعى أ ج أنه قضى على الأقل جزءا من يومه داخل منشأة آمنة تحظر الهواتف المحمولة والأجهزة الإلكترونية الأخرى، والتي يمكن استخدامها لتوثيق المعلومات السرية الموجودة على شبكات الكمبيوتر الحكومية أو التخزين المؤقت من الطابعات".

وتحدث أحد أفراد المجموعة لواشنطن بوست قائلا إن الرجل، الذي يتم التعامل معه على أنه "زعيم" المجموعة ويعرف وسطهم بأنه مطلع على الأسرار العسكرية، نشر مئات الرسائل طوال أشهر، منها مقتطفات استخبارية سرية.

وبحسب الصحيفة، فإن "أ ج"، قال لرفاقه إنه نسخ الكثير من تلك الوثائق باليد، لأنها موجودة في أماكن يحظر على داخليها حمل الهواتف أو الأجهزة الإلكترونية.

وقال المتحدث، الذي لم تكشف واشنطن بوست هويته، إن "أ ج" أبلغهم بوجود وثائق سرية للغاية حول مكان وتحركات قادة سياسيين رفيعي المستوى وتحديثات تكتيكية عن القوات العسكرية، وتحليلات جيوسياسية، وتحليلات عن جهود الحكومات الأجنبية للتدخل في نتائج الانتخابات.
وتتضمّن الوثائق ، تفاصيل حول آراء واشنطن بالحرب في أوكرانيا، ويبدو أنها تشير إلى جمع معلومات استخبارية عن عدد من حلفاء الولايات المتّحدة المقربين.
وعدّت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ الكشف عن وثائق سرية يمثل "خطرا جسيما للغاية" على الأمن القوميّ الأميركيّ، وفتحت وزارة العدل تحقيقا جنائيا.
وتتناول إحدى الوثائق حصيلة النزاع في أوكرانيا في 1 آذار/ مارس 2023، أي بعد أكثر من عام بقليل من بدء الحرب، وتقدِّر الخسائر الروسية بما بين 35500 و43500 قتيل، مقابل 16 ألفًا إلى 17500 في الجانب الأوكراني.
وخسرت موسكو، وفقا للمصدر نفسه، أكثر من 150 طائرة ومروحية، مقابل أكثر من 90 طائرة لكيي.
وكشفت الوثائق الأميركية المسربة أن واشنطن وضعت سيناريوهات لدفع "إسرائيل" إلى تقديم مساعدات عسكرية تشمل أسلحة قاتلة لأوكرانيا.
وتقول وثيقة أخرى غير مؤرخة أن قادة جهاز الموساد، شجعوا مسؤولي الجهاز والمواطنين العاديين على الاحتجاج على الإصلاح القضائي الإسرائيلي المثير للجدل.

ومن الوثائق المسربة طلب البنتاغون من كوريا الجنوبية ذخيرة ، حيث يخشى مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية أن تنقل الولايات المتحدة إلى كييف ذخيرة معيّنة طلبها البنتاغون من سيول، الأمر الذي يتعارض مع رغبة كوريا الجنوبية في الامتناع عن إمداد أوكرانيا بمعدات قاتلة.
#الوثائق_الأميركية_المسربة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :