• الرئيسية
  • محطة

  • حين يشفي الملك "غليل"غضب الاردنيين بعد فاجعة مستشفى السلط

حين يشفي الملك "غليل"غضب الاردنيين بعد فاجعة مستشفى السلط


عمانيات - كتب نوار السناسلة _

الرد الملكي بعد فاجعة مستشفى السلط الحكومي الجديد جراء انقطاع الاوكسجين عن المرضى جاء مباشرا وقويا واشفى "غليل" غضب الاردنيين بعد الفاجعة التي نالت من قلوبهم فوق الذي نالت منه جراء تداعيات جائحة كورونا.
زيارة جلالة القائد الأعلى إلى المستشفى مباشرة للوقوف على تفاصيل الفاجعة ومتابعتها ميدانيا جاءت حاسمة؛ حيث جرى معالجة الخلل ومحاسبة المقصرين؛ فقد صدر أمر ملكي بإقالة وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات من الحكومة والذي اعلن انه يتحمل "المسؤولية الأخلاقية" عن سقوط الضحايا في مستشفى السلط؛ كما جرى توقيف خمسة أشخاص من قبل الإدعاء العام وتوقيف مدير المستشفى وثلاثة من مساعديه ومسؤول التزويد في المستشفى.

كما امر جلالة القائد الأعلى بتشكيل لجنة طبية عسكرية من الخدمات الطبية الملكية للوقوف على تفاصيل الفاجعة.
وأعلن الجيش اليوم وبتوجيهات ملكية عن جاهزية المستشفيات الميدانية المتنقلة في الكرك والسلط وهي مزودة بكافة الكوادر الطبية والمستلزمات الصحية لاستقبال مرضى كورونا وكذلك اعلن عن جهوزية القوات المسلحة لمساندة القطاع الطبي الحكومي بما يلزم.

رئيس الوزراء بشر الخصاونة وبعد الغضب الملكي اعلن تحمل حكومته المسؤولية الكاملة عما جرى في مستشفى السلط الحكومي والفاجعة التي تسببت بوفاة 7 مرضى جراء انقطاع الأوكسجين عنهم.

وقال الخصاونة إنه "يشعر بالخجل جراء الحادثة الأليمة"، وأن حكومته لن تتوارى عن المسؤولية حيال ما حدث في مستشفى السلط أو تبرر ذلك وان ما حدث كان خطأ جسيما وفادحا وغير مبرر أو مقبول، ونحن نخجل حياله، ولا يمكن تبريره أو قبوله، ونتحمل كامل المسؤولية المترتبة على ذلك".
ولكن الانكى بتفاصيل الفاجعة ان مصادر طبية ، قالت إن انقطاع الأكسجين استمر من الساعة السادسة وحتى الثامنة من صباح السبت، مما دفع إدارة المستشفى للاستعانة بسيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني لإمدادها بالأكسجين.

وأكت المصادر الطبية، أن مشكلة معاناة نقص الأكسجين في مستشفى السلط مستمرة منذ عدة أسابيع، وأن الكادر الطبي ناشد إدارة المستشفى ووزارة الصحة لمعالجتها، لكن المماطلة بعلاج المشكلة تسببت في هذه الحادثة.

والمشهد الذي تتفطر منه القلوب وتدمع له العيون، ان الأهالي الذين احتشدوا أمام مبنى المستشفى تعبيرا عن غضبهم واستيائهم من الفاجعة ؛ تحول ذلك وعند رؤيتهم لجلالة القائد الاعلى ابو الحسين من الغضب الى الرضى ومن الحزن الى الفرح؛ لانه جاء من ينصرهم ويداوي جراحهم ويعاقب ويحاسب المقصرين.
خلاصة القول، ال هاشم صناع المجد والحضارة واهل الصدق عند اللقاء ويتقدمون الصفوف بالخير والبذل والعطاء ويسخّرون كل الوقت والجهد وكما يترجم ذلك جلالة الملك عبد الله الثاني لخدمة الاردن والاردنيين، ومصلحة المواطن الاردني والحفاظ على حياته وحمايته هي اولى الأولويات؛وكلهم عزم على المضي بعزم وثبات لمواصلة مسيرة البناء والعطاء، والدفاع عن تراب الوطن، وعن قضايا الأمّتين العربيّة والإسلاميّة.

حفظ الله الاردن قويا منيعا آمنا مستقرا بقيادة جلالة الملك وسنداً وذخراً للاردن وشعبه وللامتين العربية والإسلامية





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :