الاردني "زهقان" بقلم: علي فواز العدوان



جاء حديث جلالة الملك عبد الله الثاني حفظة الله في ترأسه لمجلس السياسات الأخير بنطق ملكي سامي ؛ لامس فهم وادارك اطياف المجتمع الاردني بكافة مواقعهم ومناطقهم ومنطقهم الإدراكي ليشخص الواقع السياسي، الذي تعصف به المملكة من عدم تحمل المسؤولية وتقصير تجاه تاريخ الاباء البناه والأجداد المؤسسين واباء الأجداد والوفاء لشرف ارثهم من تحمل المسؤوليات تجاه الامة والمجتمع والتحلي بصفات الشجاعة والنزاهة وشرف الخدمة.
واثنى على طوابير المخلصين الذين يعملون بصمت لرفعة المملكة وحماية الاردن بكافة المؤسسات ، وعلى امتداد حدوده .
واطلق بوارق الامل برفع المعنويات واننا قادرون بعون الله على تجاوز كافة الصعاب . الاردني "زهقان" اطلقها سيدنا علها تسمع من به صمم عن فتح باب مكتبة ليسمع من المراجعين واصحاب الحاجات الاردني "زهقان" من تراجع مؤسسات الدولة وعجزها بتوفير فرصة عمل أو ادارة مشفى يتلقى العلاج فيه ..
الاردني "زهقان" لتفشي الوباء دون طرق للمعالجة غير الضغط عليه وتركه رهين بيته ، الاردني "زهقان" بسب محاصرته في لقمة عيشة وخوفه على مستقبل ابنائه، الاردني" زهقان" من تاكل دخله الشهري بسب الضرائب ، الاردني "زهقان" وهو يناظر خيرات بلاده تصرف كهبات واعطيات على شكل رواتب للهيئات الخاصة والتنموية .
دحم سيدنا بزيه العسكري المهيب الاغلى على قلوب الاردنيين مشفى السلط ، معلنا ان لا ولن تراعوا ايه الاردنيين وابو الحسين بين ظهرانيكم.
نعم زهقانين هي ذات الرسالة التي قد يكون عجز عنها الكثير لتصل الى مسامع الحكومة والنواب والاعيان بضرورة تغيير النهج واطلاق منظومات الحكم الرشيد والادارة الذكية للازمات التي تعصف بنا .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :