اللواء الليبي خليفة حفتر في تل أبيب


عمانيات - حطت طائرة تابعة للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، في مطار بن غوريون في اللد، وذلك للمرة الثانية خلال أقل من 3 أشهر، بحسب ما أفادت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية في نسختها العربية "مكان"، اليوم السبت، إن "متابعين لحركة الطيران الدولية رصدوا أمس (الجمعة) الطائرة الخاصة بحفتر وقد حطت في مطار ديفيد بن غوريون".
وأضافت أن طائرة حفتر مكثت في المطار الإسرائيلي ساعتين قبل أن تقلع مجددا، دون تحديد وجهتها؛ فيما أشارت إلى أنه "خلال الأيام الأخيرة استمرت الاتصالات بين مسؤولِين اسرائيليين وليبيين".
ولم تحدد القناة الإسرائيلية من كان على متن الطائرة والأشخاص التي اجتمع بها في تل أبيب أو الهدف من الزيارة.
من جانبه، قال مراسل الشؤون العسكرية لقناة "كان 11" الرسمية، إيتاي بلومنتال، الجمعة، في تغريدة على "تويتر"، إن طائرة حفتر الخاصة (P4-RMA)، حطت في مطار بن غوريون "بعد توقف دبلوماسي في قبرص".
وأضاف مستدلا بصور لشركة "فلايت رادار" المتخصصة في متابعة حركة الطيران: "بعد ساعتين على الأرض، أقلعت الطائرة عائدة إلى قبرص"، دون تفاصيل إضافية.
وليست المرة الأولى التي تصل فيها طائرة حفتر الخاصة إلى مطار بن غوريون.
وفي 2 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، حطت طائرة حفتر في المطار الإسرائيلي وكان على متنها نجله صدام، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وذكر تقرير إسرائيلي، حينها، أن صدام حفتر، قدم إلى إسرائيل حاملا رسالة من والده تطلب مساعدة عسكرية سياسية من إسرائيل، وفي المقابل تعهد بإقامة علاقات دبلوماسية في المستقبل بين ليبيا وإسرائيل.
والأربعاء، نفى رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، صحة "شائعات" عن لقائه مسؤولين إسرائيليين في الأردن، مشددا في بيان مقتضب لحكومته على أن "ذلك لم يحدث ولن يحدث في المستقبل وموقفنا ثابت وواضح من القضية الفلسطينية".
بيان الحكومة جاء ردا على تقرير لقناة "العربية الحدث" السعودية، جاء فيه أن "الدبيبة بحث مع رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، في عمان، تطبيع العلاقات بين ليبيا وإسرائيل"، من دون أن تحدد تاريخا للقاء.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :