ترددت كثيرا في الكتابة ولكن حياتي التي يحاولون رسمها لي بقانونهم وحكمهم جعل مني إنسانة يائسة فاقدة للامل مسلوبة الارادة فكلهم قضاة وكلهم مثاليون ومبعثون لتحقيق عدالة هم رسموها بمقاييسهم ومبادئهم وأهوائهم . فما مررت به خلال السنة الماضية كان بكل ما مر بي من محن وظلم لأني أعتقدت أننا وصلنا لمرحلة من الثقافة والعلم والادراك مايكون كاف الا نكون القاضي والجلاد ، وكأنه لا توجد مرآة لننظر لأنفسنا ونطرح السؤال التالي بكل جراءة هل نحن بالنقاء والصلاح الكافي ؟؟؟؟؟؟ لنكن قضاة نصدر أحكاما قطعية !!!! لنقتل نفسا كل أملها ان تعيش بأمان وسلام . لا أعلم ......... أن كان من خلق السموات والارض غفور رحيم فكيف بك يا عبده .. من كان منا يتصف بالكمال فلينصب نفسه قاضيا على غيره , ومن كان منا معصوم من الخطأ فليجعل نفسه جلادا علي غيره . فلا أحد يتصف بالكمال ولا أحد معصوم من الخطأ وللأسف نجد هناك نماذج كثيرة تقوم بتنصيب نفسها قاضيا بل جلاد ولا تكتفي في ذلك فحسب بل تستمتع بمراقبة تصرفات وسلوكيات الآخرين بل وأحيانا يصدرون أحكاما مسبقة علي أفكار الغير على حسب أهوائهم الشخصية وميولهم الفكرية دون أي نقاش أو حوار، بل نجد منهم من يتنظر بل ويتمني وقوع غيره في الخطأ؛ ليقوم بدور الجلاد عليه بنظرات قاسية أو بألفاظ لوم وعتاب وتوبيخ مستمر، والتي قد تؤدي بالمخطئ لرد فعل عكسي لا يحمد عقباه، بل ويقوم بدور الناصح الأمين والواعظ والعارف بكل مجريات الأمور وأفقه كما لو كان لم يخطئ قط ويدعي المثالية والنزاهة, وهو في حقيقة الأمر يحتاج لمن يقدم له النصيحة بل ويحتاج لمن يحل له مشاكله. فتقديم النصيحة وإرجاع المخطئ عن خطأه يكون بإسلوب لين 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ' فليس منا مالم يخطئ فكيف إن كان الخطأ رغبة إنسانه بحياة بسيطه طبيعية . عن النبي صلي الله عليه وسلم ' إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه وما ينزع من شيء إلا شانه 'وأن تكون النصيحة خالصة لوجه الله وليس من أجل التظاهر والغرور والتعالي، والتي مع الأسف حتى تعدو لهذه المرحله فهو حكم الاعدام الذي اوقفه القانون وهم ينفذونه بجبروت وغطرسة كرسي بدل أن يكون يد عونا وأن يقدم له خبراته بكل صدق حتي يعود عن خطأه أن أخطأأأأأأأأأ ولا يصر عليه بل ويساعده علي تخطي الأزمة وحل المشكلة، لا أن يذكره بخطئه من حين لآخر ويشهر به بين الآخرين فأنت بذلك تهدد أمنه وتسبب له الخوف والهلع عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:،، لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ،،' لتكن هناك نقطة رجوع ولنأخذ من أخطائنا دروسا لحياتنا حتى لا تتكرر بل قد تكون وسيلة لنسمو ونرتقي بأنفسنا عن الصغائر , فمن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين .. فلا أحد ملاك معصوم من الخطأ وليراجع كل إنسان نفسه ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله. ومن أخطأ ونال عقابه فلم تتحولون قضاة كل يوم تصدرون حكما ، وكأنه اسير تتمنون امتلاك حكم أخذ روحه وقطع انفاسه . الحقيقة الوحيده في حياتنا هي الموت .....
ترددت كثيرا في الكتابة ولكن حياتي التي يحاولون رسمها لي بقانونهم وحكمهم جعل مني إنسانة يائسة فاقدة للامل مسلوبة الارادة فكلهم قضاة وكلهم مثاليون ومبعثون لتحقيق عدالة هم رسموها بمقاييسهم ومبادئهم وأهوائهم . فما مررت به خلال السنة الماضية كان بكل ما مر بي من محن وظلم لأني أعتقدت أننا وصلنا لمرحلة من الثقافة والعلم والادراك مايكون كاف الا نكون القاضي والجلاد ، وكأنه لا توجد مرآة لننظر لأنفسنا ونطرح السؤال التالي بكل جراءة هل نحن بالنقاء والصلاح الكافي ؟؟؟؟؟؟ لنكن قضاة نصدر أحكاما قطعية !!!! لنقتل نفسا كل أملها ان تعيش بأمان وسلام . لا أعلم ......... أن كان من خلق السموات والارض غفور رحيم فكيف بك يا عبده .. من كان منا يتصف بالكمال فلينصب نفسه قاضيا على غيره , ومن كان منا معصوم من الخطأ فليجعل نفسه جلادا علي غيره . فلا أحد يتصف بالكمال ولا أحد معصوم من الخطأ وللأسف نجد هناك نماذج كثيرة تقوم بتنصيب نفسها قاضيا بل جلاد ولا تكتفي في ذلك فحسب بل تستمتع بمراقبة تصرفات وسلوكيات الآخرين بل وأحيانا يصدرون أحكاما مسبقة علي أفكار الغير على حسب أهوائهم الشخصية وميولهم الفكرية دون أي نقاش أو حوار، بل نجد منهم من يتنظر بل ويتمني وقوع غيره في الخطأ؛ ليقوم بدور الجلاد عليه بنظرات قاسية أو بألفاظ لوم وعتاب وتوبيخ مستمر، والتي قد تؤدي بالمخطئ لرد فعل عكسي لا يحمد عقباه، بل ويقوم بدور الناصح الأمين والواعظ والعارف بكل مجريات الأمور وأفقه كما لو كان لم يخطئ قط ويدعي المثالية والنزاهة, وهو في حقيقة الأمر يحتاج لمن يقدم له النصيحة بل ويحتاج لمن يحل له مشاكله. فتقديم النصيحة وإرجاع المخطئ عن خطأه يكون بإسلوب لين 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ' فليس منا مالم يخطئ فكيف إن كان الخطأ رغبة إنسانه بحياة بسيطه طبيعية . عن النبي صلي الله عليه وسلم ' إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه وما ينزع من شيء إلا شانه 'وأن تكون النصيحة خالصة لوجه الله وليس من أجل التظاهر والغرور والتعالي، والتي مع الأسف حتى تعدو لهذه المرحله فهو حكم الاعدام الذي اوقفه القانون وهم ينفذونه بجبروت وغطرسة كرسي بدل أن يكون يد عونا وأن يقدم له خبراته بكل صدق حتي يعود عن خطأه أن أخطأأأأأأأأأ ولا يصر عليه بل ويساعده علي تخطي الأزمة وحل المشكلة، لا أن يذكره بخطئه من حين لآخر ويشهر به بين الآخرين فأنت بذلك تهدد أمنه وتسبب له الخوف والهلع عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:،، لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ،،' لتكن هناك نقطة رجوع ولنأخذ من أخطائنا دروسا لحياتنا حتى لا تتكرر بل قد تكون وسيلة لنسمو ونرتقي بأنفسنا عن الصغائر , فمن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين .. فلا أحد ملاك معصوم من الخطأ وليراجع كل إنسان نفسه ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله. ومن أخطأ ونال عقابه فلم تتحولون قضاة كل يوم تصدرون حكما ، وكأنه اسير تتمنون امتلاك حكم أخذ روحه وقطع انفاسه . الحقيقة الوحيده في حياتنا هي الموت .....
ترددت كثيرا في الكتابة ولكن حياتي التي يحاولون رسمها لي بقانونهم وحكمهم جعل مني إنسانة يائسة فاقدة للامل مسلوبة الارادة فكلهم قضاة وكلهم مثاليون ومبعثون لتحقيق عدالة هم رسموها بمقاييسهم ومبادئهم وأهوائهم . فما مررت به خلال السنة الماضية كان بكل ما مر بي من محن وظلم لأني أعتقدت أننا وصلنا لمرحلة من الثقافة والعلم والادراك مايكون كاف الا نكون القاضي والجلاد ، وكأنه لا توجد مرآة لننظر لأنفسنا ونطرح السؤال التالي بكل جراءة هل نحن بالنقاء والصلاح الكافي ؟؟؟؟؟؟ لنكن قضاة نصدر أحكاما قطعية !!!! لنقتل نفسا كل أملها ان تعيش بأمان وسلام . لا أعلم ......... أن كان من خلق السموات والارض غفور رحيم فكيف بك يا عبده .. من كان منا يتصف بالكمال فلينصب نفسه قاضيا على غيره , ومن كان منا معصوم من الخطأ فليجعل نفسه جلادا علي غيره . فلا أحد يتصف بالكمال ولا أحد معصوم من الخطأ وللأسف نجد هناك نماذج كثيرة تقوم بتنصيب نفسها قاضيا بل جلاد ولا تكتفي في ذلك فحسب بل تستمتع بمراقبة تصرفات وسلوكيات الآخرين بل وأحيانا يصدرون أحكاما مسبقة علي أفكار الغير على حسب أهوائهم الشخصية وميولهم الفكرية دون أي نقاش أو حوار، بل نجد منهم من يتنظر بل ويتمني وقوع غيره في الخطأ؛ ليقوم بدور الجلاد عليه بنظرات قاسية أو بألفاظ لوم وعتاب وتوبيخ مستمر، والتي قد تؤدي بالمخطئ لرد فعل عكسي لا يحمد عقباه، بل ويقوم بدور الناصح الأمين والواعظ والعارف بكل مجريات الأمور وأفقه كما لو كان لم يخطئ قط ويدعي المثالية والنزاهة, وهو في حقيقة الأمر يحتاج لمن يقدم له النصيحة بل ويحتاج لمن يحل له مشاكله. فتقديم النصيحة وإرجاع المخطئ عن خطأه يكون بإسلوب لين 'ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ' فليس منا مالم يخطئ فكيف إن كان الخطأ رغبة إنسانه بحياة بسيطه طبيعية . عن النبي صلي الله عليه وسلم ' إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه وما ينزع من شيء إلا شانه 'وأن تكون النصيحة خالصة لوجه الله وليس من أجل التظاهر والغرور والتعالي، والتي مع الأسف حتى تعدو لهذه المرحله فهو حكم الاعدام الذي اوقفه القانون وهم ينفذونه بجبروت وغطرسة كرسي بدل أن يكون يد عونا وأن يقدم له خبراته بكل صدق حتي يعود عن خطأه أن أخطأأأأأأأأأ ولا يصر عليه بل ويساعده علي تخطي الأزمة وحل المشكلة، لا أن يذكره بخطئه من حين لآخر ويشهر به بين الآخرين فأنت بذلك تهدد أمنه وتسبب له الخوف والهلع عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:،، لا يحل لمسلم أن يروع مسلما ،،' لتكن هناك نقطة رجوع ولنأخذ من أخطائنا دروسا لحياتنا حتى لا تتكرر بل قد تكون وسيلة لنسمو ونرتقي بأنفسنا عن الصغائر , فمن الغباء أن يدفع الإنسان ثمن الخطأ الواحد مرتين .. فلا أحد ملاك معصوم من الخطأ وليراجع كل إنسان نفسه ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله واتقوا يوما ترجعون فيه إلي الله. ومن أخطأ ونال عقابه فلم تتحولون قضاة كل يوم تصدرون حكما ، وكأنه اسير تتمنون امتلاك حكم أخذ روحه وقطع انفاسه . الحقيقة الوحيده في حياتنا هي الموت .....
التعليقات