يُثير فينا «رمضان» وتحديدا « لياليه» الكثير من الذكريات « الحميمة». أتذكّر ذهابنا ونحن اطفال الى « تلّ اربد» لمشاهدة «المدفع» وهو يُعلن نهاية يوم الصيام،لنقفز مثل الارانب الى اهالينا لنزفّ لهم البشرى، مع ان صوت المدفع كان يصل الى القرى المجاورة ب «عروس الشمال». أتذكّر «صحن الفول» من مطعم « ابو البلّوط» في «مخيّم اربد»،حيث كنا نحمل اطباقنا ومعها القروش القليلة وكان يطلب منا « ابو البلّوط» تقشير الثوم من اجل «وضعه في القِدر الكبير ويخلطه مع «الفول/ المدمّس». اتذكّر اجتماعنا في « قاع الدّار»،عشرة افراد مع الاب والام نتحلّق حول «صحن الفاصوليا» الناشفة،واحيانا « طبيخ البطاطا مع ميّة البندورة» ونغمّسها بالخبزة،ونشعر اننا «أسعد الكائنات». أتذكّر ذهابنا الى بيت «أم عمر» ، حيث البيت الوحيد الذي يحتوي على « تلفزيون» لمشاهدة « غوّار الطوشة» و»مقالبه» كل ليلة،مقابل « قرش» واحد ندفعه للسيدة التي كانت تجلس على « دكّة مرتفعة» بحيث تراقبنا جميعا وتتأكد ان كل واحد منا دفع المطلوب لمشاهدة « التلفزيون». أتذكّر عشقي للكتب والمطالعة و»لوثة» القراءة التي اصابتني «مُبكّرا»،وحرصي على شراء الكتب من «مكتبة عطية» في وسط « اربد». اتذكّر قراءتي لرواية احسان عبد القدّوس « في بيتنا رجل» التي تدور احداثها في شهر رمضان وتتناول شخصية المناضل ابراهيم الفنان عمر الشريف،الذي يختبىء في بيت صديقه» محيي» الفنان حسن يوسف.. ويقع في غرام شقيقته « نوال» الفنانة زبيدة ثروت. اتذكّر متابعتنا لمسلسل الفنان دريد لحام « صحّ النوم» ومقالبه مع الفنان الرائع «نهاد قلعي « او « حسني البورزان» في مقهى « كفرعانة» بمدينة « الرصيفة» التي شهدت بداية علاقتي بالكتابة والنشر في جريدة « الدستور» (بريد القرّاء ) باشراف المرحوم الاستاذ فوز الدين البسّومي. أتذكّر الدفء العائلي الذي نفتقده هذه الايام رغم كل ما في حياتنا من « تكنولوجيا» و .. ' نتّ ' و 500 مسلسل.
يُثير فينا «رمضان» وتحديدا « لياليه» الكثير من الذكريات « الحميمة». أتذكّر ذهابنا ونحن اطفال الى « تلّ اربد» لمشاهدة «المدفع» وهو يُعلن نهاية يوم الصيام،لنقفز مثل الارانب الى اهالينا لنزفّ لهم البشرى، مع ان صوت المدفع كان يصل الى القرى المجاورة ب «عروس الشمال». أتذكّر «صحن الفول» من مطعم « ابو البلّوط» في «مخيّم اربد»،حيث كنا نحمل اطباقنا ومعها القروش القليلة وكان يطلب منا « ابو البلّوط» تقشير الثوم من اجل «وضعه في القِدر الكبير ويخلطه مع «الفول/ المدمّس». اتذكّر اجتماعنا في « قاع الدّار»،عشرة افراد مع الاب والام نتحلّق حول «صحن الفاصوليا» الناشفة،واحيانا « طبيخ البطاطا مع ميّة البندورة» ونغمّسها بالخبزة،ونشعر اننا «أسعد الكائنات». أتذكّر ذهابنا الى بيت «أم عمر» ، حيث البيت الوحيد الذي يحتوي على « تلفزيون» لمشاهدة « غوّار الطوشة» و»مقالبه» كل ليلة،مقابل « قرش» واحد ندفعه للسيدة التي كانت تجلس على « دكّة مرتفعة» بحيث تراقبنا جميعا وتتأكد ان كل واحد منا دفع المطلوب لمشاهدة « التلفزيون». أتذكّر عشقي للكتب والمطالعة و»لوثة» القراءة التي اصابتني «مُبكّرا»،وحرصي على شراء الكتب من «مكتبة عطية» في وسط « اربد». اتذكّر قراءتي لرواية احسان عبد القدّوس « في بيتنا رجل» التي تدور احداثها في شهر رمضان وتتناول شخصية المناضل ابراهيم الفنان عمر الشريف،الذي يختبىء في بيت صديقه» محيي» الفنان حسن يوسف.. ويقع في غرام شقيقته « نوال» الفنانة زبيدة ثروت. اتذكّر متابعتنا لمسلسل الفنان دريد لحام « صحّ النوم» ومقالبه مع الفنان الرائع «نهاد قلعي « او « حسني البورزان» في مقهى « كفرعانة» بمدينة « الرصيفة» التي شهدت بداية علاقتي بالكتابة والنشر في جريدة « الدستور» (بريد القرّاء ) باشراف المرحوم الاستاذ فوز الدين البسّومي. أتذكّر الدفء العائلي الذي نفتقده هذه الايام رغم كل ما في حياتنا من « تكنولوجيا» و .. ' نتّ ' و 500 مسلسل.
يُثير فينا «رمضان» وتحديدا « لياليه» الكثير من الذكريات « الحميمة». أتذكّر ذهابنا ونحن اطفال الى « تلّ اربد» لمشاهدة «المدفع» وهو يُعلن نهاية يوم الصيام،لنقفز مثل الارانب الى اهالينا لنزفّ لهم البشرى، مع ان صوت المدفع كان يصل الى القرى المجاورة ب «عروس الشمال». أتذكّر «صحن الفول» من مطعم « ابو البلّوط» في «مخيّم اربد»،حيث كنا نحمل اطباقنا ومعها القروش القليلة وكان يطلب منا « ابو البلّوط» تقشير الثوم من اجل «وضعه في القِدر الكبير ويخلطه مع «الفول/ المدمّس». اتذكّر اجتماعنا في « قاع الدّار»،عشرة افراد مع الاب والام نتحلّق حول «صحن الفاصوليا» الناشفة،واحيانا « طبيخ البطاطا مع ميّة البندورة» ونغمّسها بالخبزة،ونشعر اننا «أسعد الكائنات». أتذكّر ذهابنا الى بيت «أم عمر» ، حيث البيت الوحيد الذي يحتوي على « تلفزيون» لمشاهدة « غوّار الطوشة» و»مقالبه» كل ليلة،مقابل « قرش» واحد ندفعه للسيدة التي كانت تجلس على « دكّة مرتفعة» بحيث تراقبنا جميعا وتتأكد ان كل واحد منا دفع المطلوب لمشاهدة « التلفزيون». أتذكّر عشقي للكتب والمطالعة و»لوثة» القراءة التي اصابتني «مُبكّرا»،وحرصي على شراء الكتب من «مكتبة عطية» في وسط « اربد». اتذكّر قراءتي لرواية احسان عبد القدّوس « في بيتنا رجل» التي تدور احداثها في شهر رمضان وتتناول شخصية المناضل ابراهيم الفنان عمر الشريف،الذي يختبىء في بيت صديقه» محيي» الفنان حسن يوسف.. ويقع في غرام شقيقته « نوال» الفنانة زبيدة ثروت. اتذكّر متابعتنا لمسلسل الفنان دريد لحام « صحّ النوم» ومقالبه مع الفنان الرائع «نهاد قلعي « او « حسني البورزان» في مقهى « كفرعانة» بمدينة « الرصيفة» التي شهدت بداية علاقتي بالكتابة والنشر في جريدة « الدستور» (بريد القرّاء ) باشراف المرحوم الاستاذ فوز الدين البسّومي. أتذكّر الدفء العائلي الذي نفتقده هذه الايام رغم كل ما في حياتنا من « تكنولوجيا» و .. ' نتّ ' و 500 مسلسل.
التعليقات