ذكّرني موّال عراقي قديم غنّاه المطرب ماجد المهندس والذي عنوانه «خابرتها وخابرتني»، بالحوار الذي يجري بين الحكومات العربية ومنها الاردنية والمعارضة، وللدقة، معظم اطياف وأطراف المعارضة. الكل يدعو ويتشبّث بالحوار ويعمل عكسه. حتى صارت المسألة مجرد مناكفة ومجاكرة، وفقدت «معظم الحراكات» معناها ومغزاها. ولولا خوفي من تصنيفي لصالح الحكومة، لقلتُ أن كثيرا من «الحراكات والمسيرات» خاصة «حراكات» نهاية الاسبوع «الويك إند» باتت للمَنْظَرة، وعلى طريقة «شو رايكم نروح نعمل حراك ونمشي بمسيرة، بدل القعدة الفاضية». طبعا الحكومة، مبسوطة من أمثال هكذا «حراكات»، فقد أصبحت بنظر الناس «عاديّة»، و»العادي» ما بيخوّف. بالعكس هي مظهر «ديمقراطي». نعود للموال العراقي القديم الي يتناول قصة لقاء غرامي لم يتم بين كائنيْن. حيث نجد الرجل يقول: خابرتها وخابرتني وموعد وياها طلبت ردّت منها يكون باكر، قالت إصبر «للسبت « ويوم بيوم أصبر واعدهن ومن الحساب اتعبت إجا موعدنا وبسرعه تشيّكت وتعطّرت والطريق اصبح اش طوله واحس نفسي إتأخّرت ولمن وصلت الموعد.. آني هناك كل شي ما شفت وعلى أقرب هاتف آني غضبان، ركضت وهيّ من الرنّه الأولى عليّ رأسا ً جاوبت هيّ بس قالت ألو، وانا حاكيت وعاتبت قلت إنتي.. إنتي أتعس ما شفت ولمن هديت شويه، قالت ها يا محبوبي شردت؟ قلت عالموعد إجيتك تالي فشلان إرجعت! وضحكت ضحه طووووويله وضحكت ضحه طويله وقالت: يا حبيبي اليوم جمعه.. واحنا موعدنا «السبت «! يعني، حتى العشّاق يجري بينهم «حوار طُرشان».. أحيانا أشعر، أننا جميعا نتحاور، بالإشارة، ونظن أننا جميعا على حقّ، وان الطرف الآخر، على باطل و»غلطان». ولا نكلّف خاطرنا «التنازل» ولو لحظة من أجل الوصول الى نقطة لقاء. ولهذا، تستمر حياتنا وعلاقاتنا مثل موّال ماجد المهندس، «خابرتها وخابرتني»، أو في احسن الاحوال على طريقة اغنية فريد الاطرش «ما هو قلّي وقلتله». ويا عوازل فلفلوا!!.
t
ذكّرني موّال عراقي قديم غنّاه المطرب ماجد المهندس والذي عنوانه «خابرتها وخابرتني»، بالحوار الذي يجري بين الحكومات العربية ومنها الاردنية والمعارضة، وللدقة، معظم اطياف وأطراف المعارضة. الكل يدعو ويتشبّث بالحوار ويعمل عكسه. حتى صارت المسألة مجرد مناكفة ومجاكرة، وفقدت «معظم الحراكات» معناها ومغزاها. ولولا خوفي من تصنيفي لصالح الحكومة، لقلتُ أن كثيرا من «الحراكات والمسيرات» خاصة «حراكات» نهاية الاسبوع «الويك إند» باتت للمَنْظَرة، وعلى طريقة «شو رايكم نروح نعمل حراك ونمشي بمسيرة، بدل القعدة الفاضية». طبعا الحكومة، مبسوطة من أمثال هكذا «حراكات»، فقد أصبحت بنظر الناس «عاديّة»، و»العادي» ما بيخوّف. بالعكس هي مظهر «ديمقراطي». نعود للموال العراقي القديم الي يتناول قصة لقاء غرامي لم يتم بين كائنيْن. حيث نجد الرجل يقول: خابرتها وخابرتني وموعد وياها طلبت ردّت منها يكون باكر، قالت إصبر «للسبت « ويوم بيوم أصبر واعدهن ومن الحساب اتعبت إجا موعدنا وبسرعه تشيّكت وتعطّرت والطريق اصبح اش طوله واحس نفسي إتأخّرت ولمن وصلت الموعد.. آني هناك كل شي ما شفت وعلى أقرب هاتف آني غضبان، ركضت وهيّ من الرنّه الأولى عليّ رأسا ً جاوبت هيّ بس قالت ألو، وانا حاكيت وعاتبت قلت إنتي.. إنتي أتعس ما شفت ولمن هديت شويه، قالت ها يا محبوبي شردت؟ قلت عالموعد إجيتك تالي فشلان إرجعت! وضحكت ضحه طووووويله وضحكت ضحه طويله وقالت: يا حبيبي اليوم جمعه.. واحنا موعدنا «السبت «! يعني، حتى العشّاق يجري بينهم «حوار طُرشان».. أحيانا أشعر، أننا جميعا نتحاور، بالإشارة، ونظن أننا جميعا على حقّ، وان الطرف الآخر، على باطل و»غلطان». ولا نكلّف خاطرنا «التنازل» ولو لحظة من أجل الوصول الى نقطة لقاء. ولهذا، تستمر حياتنا وعلاقاتنا مثل موّال ماجد المهندس، «خابرتها وخابرتني»، أو في احسن الاحوال على طريقة اغنية فريد الاطرش «ما هو قلّي وقلتله». ويا عوازل فلفلوا!!.
t
ذكّرني موّال عراقي قديم غنّاه المطرب ماجد المهندس والذي عنوانه «خابرتها وخابرتني»، بالحوار الذي يجري بين الحكومات العربية ومنها الاردنية والمعارضة، وللدقة، معظم اطياف وأطراف المعارضة. الكل يدعو ويتشبّث بالحوار ويعمل عكسه. حتى صارت المسألة مجرد مناكفة ومجاكرة، وفقدت «معظم الحراكات» معناها ومغزاها. ولولا خوفي من تصنيفي لصالح الحكومة، لقلتُ أن كثيرا من «الحراكات والمسيرات» خاصة «حراكات» نهاية الاسبوع «الويك إند» باتت للمَنْظَرة، وعلى طريقة «شو رايكم نروح نعمل حراك ونمشي بمسيرة، بدل القعدة الفاضية». طبعا الحكومة، مبسوطة من أمثال هكذا «حراكات»، فقد أصبحت بنظر الناس «عاديّة»، و»العادي» ما بيخوّف. بالعكس هي مظهر «ديمقراطي». نعود للموال العراقي القديم الي يتناول قصة لقاء غرامي لم يتم بين كائنيْن. حيث نجد الرجل يقول: خابرتها وخابرتني وموعد وياها طلبت ردّت منها يكون باكر، قالت إصبر «للسبت « ويوم بيوم أصبر واعدهن ومن الحساب اتعبت إجا موعدنا وبسرعه تشيّكت وتعطّرت والطريق اصبح اش طوله واحس نفسي إتأخّرت ولمن وصلت الموعد.. آني هناك كل شي ما شفت وعلى أقرب هاتف آني غضبان، ركضت وهيّ من الرنّه الأولى عليّ رأسا ً جاوبت هيّ بس قالت ألو، وانا حاكيت وعاتبت قلت إنتي.. إنتي أتعس ما شفت ولمن هديت شويه، قالت ها يا محبوبي شردت؟ قلت عالموعد إجيتك تالي فشلان إرجعت! وضحكت ضحه طووووويله وضحكت ضحه طويله وقالت: يا حبيبي اليوم جمعه.. واحنا موعدنا «السبت «! يعني، حتى العشّاق يجري بينهم «حوار طُرشان».. أحيانا أشعر، أننا جميعا نتحاور، بالإشارة، ونظن أننا جميعا على حقّ، وان الطرف الآخر، على باطل و»غلطان». ولا نكلّف خاطرنا «التنازل» ولو لحظة من أجل الوصول الى نقطة لقاء. ولهذا، تستمر حياتنا وعلاقاتنا مثل موّال ماجد المهندس، «خابرتها وخابرتني»، أو في احسن الاحوال على طريقة اغنية فريد الاطرش «ما هو قلّي وقلتله». ويا عوازل فلفلوا!!.
التعليقات