لا تزال السفينة 'مادلين' في طريقها من عرض البحر نحو ميناء أسدود، في رحلة وُصفت بأنها 'بطيئة جدًا'، وسط غياب تقديرات دقيقة بشأن موعد وصولها، بحسب ما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية ('كان 11')، اليوم الإثنين. وعلى متن السفينة الشراعية 12 ناشطا فرنسيا وألمانيا وبرازيليا وتركيا وسويديا وإسبانيا وهولنديا أبحروا من إيطاليا في الأول من حزيران/ يونيو 'لكسر الحصار الإسرائيلي' على غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يُنقل النشطاء الـ12، فور وصولهم، من مسؤولية الجيش الإسرائيلي إلى الشرطة وسلطة السجون الإسرائيلية، تمهيدًا لترحيلهم جوًا عبر مطار بن غوريون، عقب إخضاعهم للتحقيق. في هذه الأثناء، تستعد سلطة السجون الإسرائيلية لاستقبال الناشطين في سجن 'غفعون'، حيث جرى تجهيز زنازين انفراجية منفصلة لكل منهم، مجهزة بمستلزمات أساسية تشمل صابونة، فرشاة أسنان، وقميص سحمل شعار سلطة السجون الإسرائيلية. يأتي ذلك بموجب تعليمات خاصة صدرت عن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي أصدر تعليمات صارمة بمنع إدخال أي 'رموز أو شعارات' فلسطيني إلى الزنازين التي سيُحتجز فيها الناشطون، إلى حين ترحيلهم إلى دولهم. كما شملت تعليمات بن غفير بمنع إدخال وسائل اتصال وأجهزة تلفاز أو راديو إلى الزنازين، في إطار سياسة تضييق تشمل تقليص التواصل مع العالم الخارجي. وجاءت التعليمات في ختام جلسة لتقييم الوضع، عقدها مع مفوض سلطة السجون كوبي يعقوبي. وسيتولى عناصر وحدة 'نحشون' التابعة لسلطة السجون الإسرائيلية نقل الناشطين من ميناء أسدود بواسطة مركبات ذات نوافذ معتمة، وذلك بهدف الحدّ قدر الإمكان من أي مظاهر تضامنية علنية خلال عملية النقل، بحسب ما أفادت صحيفة 'يسرائيل هيوم'. وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الإثنين، إسرائيل بأنها 'دولة مجرمي حرب'، على خلفية اعتراضها سفينة 'مادلين' الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك في منشور على منصة 'إكس'.
لا تزال السفينة 'مادلين' في طريقها من عرض البحر نحو ميناء أسدود، في رحلة وُصفت بأنها 'بطيئة جدًا'، وسط غياب تقديرات دقيقة بشأن موعد وصولها، بحسب ما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية ('كان 11')، اليوم الإثنين. وعلى متن السفينة الشراعية 12 ناشطا فرنسيا وألمانيا وبرازيليا وتركيا وسويديا وإسبانيا وهولنديا أبحروا من إيطاليا في الأول من حزيران/ يونيو 'لكسر الحصار الإسرائيلي' على غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يُنقل النشطاء الـ12، فور وصولهم، من مسؤولية الجيش الإسرائيلي إلى الشرطة وسلطة السجون الإسرائيلية، تمهيدًا لترحيلهم جوًا عبر مطار بن غوريون، عقب إخضاعهم للتحقيق. في هذه الأثناء، تستعد سلطة السجون الإسرائيلية لاستقبال الناشطين في سجن 'غفعون'، حيث جرى تجهيز زنازين انفراجية منفصلة لكل منهم، مجهزة بمستلزمات أساسية تشمل صابونة، فرشاة أسنان، وقميص سحمل شعار سلطة السجون الإسرائيلية. يأتي ذلك بموجب تعليمات خاصة صدرت عن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي أصدر تعليمات صارمة بمنع إدخال أي 'رموز أو شعارات' فلسطيني إلى الزنازين التي سيُحتجز فيها الناشطون، إلى حين ترحيلهم إلى دولهم. كما شملت تعليمات بن غفير بمنع إدخال وسائل اتصال وأجهزة تلفاز أو راديو إلى الزنازين، في إطار سياسة تضييق تشمل تقليص التواصل مع العالم الخارجي. وجاءت التعليمات في ختام جلسة لتقييم الوضع، عقدها مع مفوض سلطة السجون كوبي يعقوبي. وسيتولى عناصر وحدة 'نحشون' التابعة لسلطة السجون الإسرائيلية نقل الناشطين من ميناء أسدود بواسطة مركبات ذات نوافذ معتمة، وذلك بهدف الحدّ قدر الإمكان من أي مظاهر تضامنية علنية خلال عملية النقل، بحسب ما أفادت صحيفة 'يسرائيل هيوم'. وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الإثنين، إسرائيل بأنها 'دولة مجرمي حرب'، على خلفية اعتراضها سفينة 'مادلين' الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك في منشور على منصة 'إكس'.
لا تزال السفينة 'مادلين' في طريقها من عرض البحر نحو ميناء أسدود، في رحلة وُصفت بأنها 'بطيئة جدًا'، وسط غياب تقديرات دقيقة بشأن موعد وصولها، بحسب ما أفادت هيئة البث العامة الإسرائيلية ('كان 11')، اليوم الإثنين. وعلى متن السفينة الشراعية 12 ناشطا فرنسيا وألمانيا وبرازيليا وتركيا وسويديا وإسبانيا وهولنديا أبحروا من إيطاليا في الأول من حزيران/ يونيو 'لكسر الحصار الإسرائيلي' على غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يُنقل النشطاء الـ12، فور وصولهم، من مسؤولية الجيش الإسرائيلي إلى الشرطة وسلطة السجون الإسرائيلية، تمهيدًا لترحيلهم جوًا عبر مطار بن غوريون، عقب إخضاعهم للتحقيق. في هذه الأثناء، تستعد سلطة السجون الإسرائيلية لاستقبال الناشطين في سجن 'غفعون'، حيث جرى تجهيز زنازين انفراجية منفصلة لكل منهم، مجهزة بمستلزمات أساسية تشمل صابونة، فرشاة أسنان، وقميص سحمل شعار سلطة السجون الإسرائيلية. يأتي ذلك بموجب تعليمات خاصة صدرت عن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الذي أصدر تعليمات صارمة بمنع إدخال أي 'رموز أو شعارات' فلسطيني إلى الزنازين التي سيُحتجز فيها الناشطون، إلى حين ترحيلهم إلى دولهم. كما شملت تعليمات بن غفير بمنع إدخال وسائل اتصال وأجهزة تلفاز أو راديو إلى الزنازين، في إطار سياسة تضييق تشمل تقليص التواصل مع العالم الخارجي. وجاءت التعليمات في ختام جلسة لتقييم الوضع، عقدها مع مفوض سلطة السجون كوبي يعقوبي. وسيتولى عناصر وحدة 'نحشون' التابعة لسلطة السجون الإسرائيلية نقل الناشطين من ميناء أسدود بواسطة مركبات ذات نوافذ معتمة، وذلك بهدف الحدّ قدر الإمكان من أي مظاهر تضامنية علنية خلال عملية النقل، بحسب ما أفادت صحيفة 'يسرائيل هيوم'. وصفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، الإثنين، إسرائيل بأنها 'دولة مجرمي حرب'، على خلفية اعتراضها سفينة 'مادلين' الإغاثية أثناء اقترابها من شواطئ القطاع الفلسطيني المحاصر، وذلك في منشور على منصة 'إكس'.
التعليقات