مشوار منتخب الأردن في تصفيات كأس العالم 2026 كتب: محمد عبد المطلب المزيني في أعقاب التفاؤل الواسع الذي شهدته الجماهير الأردنية بعد العروض المشرفة في كأس آسيا الأخيرة بدأ منتخب النشامى مشواره في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وسط آمال عريضة بأن يستمر الفريق في تقديم الأداء القتالي والتمثيل المشرف لسمعة الكرة الأردنية لكن مع مرور الجولات الأولية بدت ملامح القلق تتسلل إلى المدرجات بسبب تذبذب النتائج أمام منتخبات الصف الأول في المجموعة التي ضمت إلى جانب الأردن منتخبات كوريا الجنوبية والعراق وعمان وفلسطين والكويت النتائج التي حققها النشامى في الجولات الأولى تضمنت انتصارين على فلسطين وعمان وتعادل مع الكويت وهزيمتين أمام العراق وكوريا الجنوبية مما يوضح أن الفوز اقتصر على المنتخبات الأقل تصنيفا وانعدام الفاعلية أمام الفرق الأقوى هذه المعطيات دفعت الشارع الرياضي إلى توجيه انتقادات حادة إلى المدرب جمال السلامي الذي تولى قيادة المنتخب بعد كأس آسيا وسط توقعات بأن يستثمر الإنجازات القارية ويعزز من جاهزية الفريق لمواجهة أقوى الخصوم أداء المنتخب تحت قيادة جمال السلامي على الصعيد التكتيكي بدا واضحا أن السلامي اعتمد مبالغ فيه على سرعة الأطراف والكرات العرضية لخلق فرص تهديفية دون وجود صانع لعب قادر على التحكم بإيقاع المباراة وفتح المساحات بتمريرات مخادعة كما أظهر الفريق ضعف التوازن بين الدفاع والهجوم فغالبا ما كان تراجع لاعبي الوسط يؤدي إلى انقطاع الاتصال مع المهاجمين مما يتيح للمنافسين استغلال المساحات عن طريق المرتدات السريعة في مباريات كوريا الجنوبية والعراق حاول السلامي تطبيق خطط دفاعية متأخرة لتنظيم المساحات خلف الأطراف لكنه فشل في إيقاف التسديدات من مسافات بعيدة أو الكرات الثابتة التي شهدت منها شباك النشامى أهدافا حاسمة التبديلات البشرية التي أجراها السلامي بوجه عام جاءت متأخرة ولم تحل أزمة افتقاد الفريق للفاعلية التهديفية إذ كان من المفترض إشراك لاعبي وسط مهاجمين مبكرا لتعزيز الضغط الهجومي لا أن يظل الفريق متكتلا دفاعيا حتى حلول الدقائق الأخيرة مباراة الأمس أمام العراق شهدت مباراة الأردن والعراق التي أقيمت على ملعب عمان الدولي حضورا جماهيريا مكثفا بعد تأمين بطاقة التأهل للأردن قبل اللقاء بجولة لكن ظروف دخول الجمهور كانت أقل من المستوى المطلوب إذ واجه الآلاف من المشجعين مشاكل عند البوابات رغم حوزتهم على تذاكر شرعية مما ألهب حماسهم وتحول إلى غضب بعد تأجيل انطلاق المباراة دخل المنتخب الأردني المواجهة بتشكيل اعتمد نظام ثلاثة مدافعين وأربعة لاعبي وسط وثلاثة مهاجمين معتمدا على معن أبو طه في قلب الهجوم ويزن النعيمات وعمر صلاح على الأجناب منذ البداية حاول النشامى فرض إيقاعهم بالاستحواذ على الكرة لكن رغم هيمنة نسبية للمنتخب إلا أن اللمسة النهائية كانت مفقودة تماما إذ فشل المهاجمون في تحويل الكرات العرضية إلى تسديدات خطرة داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني دفع السلامي بثلاثة بدلاء هم موسى التعمري ومعتصم البسطامي ومحمد أبو هاشيش لكن هذه التبديلات لم تمنح الفريق الخصوصية الهجومية المطلوبة إذ بقيت المساحات مغلقة أمام الاختراقات الفردية أو التمريرات المتقنة داخل العمق وفي الدقيقة الخامسة والسبعين منح العراق ركلة ركنية نفذت بشكل جيد لترتقي فوق الجميع وتجد رأس حسن عبد الكريم داخل المرمى لتسكن الكرة الشباك دون مقاومة دفاعية كافية هذه المباراة أكدت أن المنتخب الأردني يعاني من أزمة هجومية تكمن في افتقاد التخطيط البدني الصحيح للاعبي الأطراف وعدم وجود لاعبين متمرسين في كرة التسديد من خارج المنطقة أزمة الجماهير في عمان الدولي قبل صافرة البداية تكشفت أزمة كبيرة في عملية دخول الجمهور إذ تسببت تذاكر مزورة أو غير صالحة في منع أصحاب التذاكر الشرعية من الدخول مما أدى إلى تأجيل انطلاق المباراة لبضعة دقائق وأشعل غضب الجماهير شكاوى المشجعين تناولت التأخر في فحص التذاكر وازدحام البوابات وتوقف حركة الدخول دون توفير مسارات بديلة أو تنظيم فعلي من قبل إدارة الملعب والاتحاد الأردني رد الاتحاد الأردني تضمن وعدا بتعويض المتضررين بعد التحقق من قوائم المبيعات الرسمية مع الشكر للمشجعين على تفهمهم لكنه تزامن مع دعوات للاتحاد لمراجعة نظام التذاكر الإلكتروني وتعزيز التعاون مع السلطات الأمنية لتجنب تكرار المشكلة تحليل الأداء في التصفيات بجانب المشكلة الهجومية يعاني المنتخب من غياب التنويع التكتيكي إذ غابت المبادرات البديلة عند فشل الخطة الأساسية كما أن غياب القائد الفني في الملعب ظهر جليا حين افتقد الفريق لتمريرات التحول من الدفاع للهجوم بسرعة وبدون فقدان الكرة خط الدفاع يقدم أداء متقلبا فبينما يظهر التنظيم جيدا أمام الفرق المتوسطة إلا أنه يفقد التماسك أمام الضغط العالي ما يؤدي إلى أخطاء في التمرير داخل منطقته أو تأخر في التمركز مما يتيح للمنافسين تهديد مرماه وسط الملعب احتاج إلى دور مزدوج يجمع بين العنصرين الدفاعي والهجومي لكن اختيارات السلامي اقتصرت غالبا على لاعبين من نمط واحد في كل خط مما قلل من التوازن وجعل الفريق يبدو قابلا للفك في اللحظات الحاسمة التركيز على الكرات العرضية دون تدعيمها بخيارات لعب أرضي عميق أو تسديدات من خارج المنطقة منح المنافسين ثقة أكبر في التعامل مع أسلوب النشامى المتكرر وهذا ما ظهر بوضوح أمام العراق وكوريا الجنوبية ترتيب المجموعة في ختام الدور الثاني كوريا الجنوبية 19 نقطة الأردن 16 نقطة العراق 12 نقطة عمان 10 نقاط فلسطين 9 نقاط الكويت 5 نقاط هذا الترتيب يظهر احتفاظ الأردن بالوصافة رغم الأداء المتذبذب مما يضع الجهاز الفني أمام مسؤولية كبرى لإصلاح الأخطاء قبل بدء الدور الثالث أو المباريات الفاصلة لدور الحسم إن وجدت محترفون أردنيون في أوروبا والسعودية وقطر موسى التعمري جناح أيمن محترف في نادي مونبلييه الفرنسي يتمتع بسرعة خارقة ومهارة عالية في المراوغة وقدرة على تمرير الكرات الحاسمة ويعد خيارا مثاليا لتعزيز الهجوم من الأطراف بهاء فيصل مهاجم محترف في نادي سانت تروا الفرنسي يمتلك قوة بدنيوية جيدة وتمركزا ذكيا داخل منطقة الجزاء ويمكن الاعتماد عليه لتعزيز الفعالية التهديفية في المباريات الحاسمة مهند أبو طه جناح يساري محترف في نادي العروبة السعودي يتميز بسرعة وانطلاقات خلف المدافعين وقدرة على إرسال كرات عرضية خطرة يزن النعيمات مهاجم محترف في نادي العربي القطري يعد من أبرز هدافي الدوري القطري ويتميز بالقوة البدنية والسرعة والمهارة في إنهاء الهجمات معتصم البسطامي لاعب وسط مدافع محترف في نادي السيلية القطري يمتلك خبرة في قطع الكرات وإعادة البناء الهجومي ودور أساسي في تأمين العمق الدفاعي عبد الله نصيب قلب دفاع محترف في نادي لخويا القطري يتميز بصلابة دفاعية وقدرة على قراءة اللعب والقطع في الوقت المناسب نزار حجازي لاعب وسط ارتكاز محترف في نادي الاتحاد السعودي يتمتع بصلابة بدنية وقدرة على كسر الهجمات وإطلاق التمريرات الطويلة للأطراف هذه المجموعة من المحترفين توفر خيارات فنية متنوعة تغطي جميع خطوط الملعب وتعوض نقاط الضعف لدى المنتخب وتضيف الخبرة والثقة في المباريات الكبرى الانتقاد الموجه لجمال السلامي واقعي عقلاني وليس عاطفيا لفشله في تحقيق الانتصارات أمام منتخبات الصف الأول في مجموعته الأمر الذي يثير قلقا بشأن قدرة المنتخب على المنافسة الحقيقية في النهائيات العالمية المقبلة ويتطلب مراجعة فنية شاملة وضخ دماء جديدة من المحترفين الأردنيين لتعزيز الخطوط وضمان أداء أفضل يليق بحلم الجماهير الأردنية بالظهور المشرف في كأس العالم التوصيات المستقبلية ينبغي على الجهاز الفني أن يعتمد خطة هجومية متوازنة تجمع بين اللعب الداخلي والكرات العرضية مع وجود مساحات واقعية للاختراق كما يجب إدخال صانع لعب قادر على التحكم بإيقاع المباراة وتوجيه الهجمات إلى المناطق الأضعف لدى المنافس من الضروري مراجعة أداء الدفاع في الحالات الثابتة وتدريب اللاعبين على التمركز الصحيح والضغط على نفاذ الكرات العرضية قبل وصولها إلى لاعبي الخصم لا بد من إشراك المحترفين بشكل دوري في التشكيلة الأساسية لإضفاء الخبرة الفنية والبدنية ولا يكون الاعتماد على اللاعبين المحليين وحدهم خصوصا في مواجهة الفرق الكبيرة التي تمتلك لاعبين أكثر خبرة كما يجب على اتحاد الكرة أن يضمن تنظيم أفضل للجماهير في المباريات الرسمية عبر نظام تذاكر فعال وآمن مع توفير بدائل تقنية لمنع دخول التذاكر المزورة وتعويض أي متضرر بشكل سريع وشفاف الخاتمة قدم منتخب الأردن جهدا واضحا في الدور الثاني من التصفيات واستطاع التأهل رسميا إلى كأس العالم 2026 لكنه يعاني من مشاكل تكتيكية وفنية واضحة تحت قيادة الجهاز الفني الحالي بقيادة جمال السلامي النجاح في النهائيات المقبلة يتطلب تجاوز هذا العجز في التعامل مع الفرق الكبيرة وتطوير خطة لعب هجومية دفاعية متكاملة تضيف ثقة جديدة للاعبين وتضمن ترجمة الأداء القتالي إلى نتائج ملموسة أمام أقوى الخصوم الجماهير الأردنية الغيورة تنتظر رحلة جديدة مشرفة في المونديال وتحلم برؤية المنتخب يقدم أفضل ما لديه ويقف أمام كبار العالم بفخر واقتدار إنه وقت الحسم ومراجعة الأداء واتخاذ القرارات الشجاعة لضمان أن يكون حضور النشامى في كأس العالم تاريخيا وتاريخيا مشرفا يعكس حجم الطموح الأردني في عالم كرة القدم
مشوار منتخب الأردن في تصفيات كأس العالم 2026 كتب: محمد عبد المطلب المزيني في أعقاب التفاؤل الواسع الذي شهدته الجماهير الأردنية بعد العروض المشرفة في كأس آسيا الأخيرة بدأ منتخب النشامى مشواره في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وسط آمال عريضة بأن يستمر الفريق في تقديم الأداء القتالي والتمثيل المشرف لسمعة الكرة الأردنية لكن مع مرور الجولات الأولية بدت ملامح القلق تتسلل إلى المدرجات بسبب تذبذب النتائج أمام منتخبات الصف الأول في المجموعة التي ضمت إلى جانب الأردن منتخبات كوريا الجنوبية والعراق وعمان وفلسطين والكويت النتائج التي حققها النشامى في الجولات الأولى تضمنت انتصارين على فلسطين وعمان وتعادل مع الكويت وهزيمتين أمام العراق وكوريا الجنوبية مما يوضح أن الفوز اقتصر على المنتخبات الأقل تصنيفا وانعدام الفاعلية أمام الفرق الأقوى هذه المعطيات دفعت الشارع الرياضي إلى توجيه انتقادات حادة إلى المدرب جمال السلامي الذي تولى قيادة المنتخب بعد كأس آسيا وسط توقعات بأن يستثمر الإنجازات القارية ويعزز من جاهزية الفريق لمواجهة أقوى الخصوم أداء المنتخب تحت قيادة جمال السلامي على الصعيد التكتيكي بدا واضحا أن السلامي اعتمد مبالغ فيه على سرعة الأطراف والكرات العرضية لخلق فرص تهديفية دون وجود صانع لعب قادر على التحكم بإيقاع المباراة وفتح المساحات بتمريرات مخادعة كما أظهر الفريق ضعف التوازن بين الدفاع والهجوم فغالبا ما كان تراجع لاعبي الوسط يؤدي إلى انقطاع الاتصال مع المهاجمين مما يتيح للمنافسين استغلال المساحات عن طريق المرتدات السريعة في مباريات كوريا الجنوبية والعراق حاول السلامي تطبيق خطط دفاعية متأخرة لتنظيم المساحات خلف الأطراف لكنه فشل في إيقاف التسديدات من مسافات بعيدة أو الكرات الثابتة التي شهدت منها شباك النشامى أهدافا حاسمة التبديلات البشرية التي أجراها السلامي بوجه عام جاءت متأخرة ولم تحل أزمة افتقاد الفريق للفاعلية التهديفية إذ كان من المفترض إشراك لاعبي وسط مهاجمين مبكرا لتعزيز الضغط الهجومي لا أن يظل الفريق متكتلا دفاعيا حتى حلول الدقائق الأخيرة مباراة الأمس أمام العراق شهدت مباراة الأردن والعراق التي أقيمت على ملعب عمان الدولي حضورا جماهيريا مكثفا بعد تأمين بطاقة التأهل للأردن قبل اللقاء بجولة لكن ظروف دخول الجمهور كانت أقل من المستوى المطلوب إذ واجه الآلاف من المشجعين مشاكل عند البوابات رغم حوزتهم على تذاكر شرعية مما ألهب حماسهم وتحول إلى غضب بعد تأجيل انطلاق المباراة دخل المنتخب الأردني المواجهة بتشكيل اعتمد نظام ثلاثة مدافعين وأربعة لاعبي وسط وثلاثة مهاجمين معتمدا على معن أبو طه في قلب الهجوم ويزن النعيمات وعمر صلاح على الأجناب منذ البداية حاول النشامى فرض إيقاعهم بالاستحواذ على الكرة لكن رغم هيمنة نسبية للمنتخب إلا أن اللمسة النهائية كانت مفقودة تماما إذ فشل المهاجمون في تحويل الكرات العرضية إلى تسديدات خطرة داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني دفع السلامي بثلاثة بدلاء هم موسى التعمري ومعتصم البسطامي ومحمد أبو هاشيش لكن هذه التبديلات لم تمنح الفريق الخصوصية الهجومية المطلوبة إذ بقيت المساحات مغلقة أمام الاختراقات الفردية أو التمريرات المتقنة داخل العمق وفي الدقيقة الخامسة والسبعين منح العراق ركلة ركنية نفذت بشكل جيد لترتقي فوق الجميع وتجد رأس حسن عبد الكريم داخل المرمى لتسكن الكرة الشباك دون مقاومة دفاعية كافية هذه المباراة أكدت أن المنتخب الأردني يعاني من أزمة هجومية تكمن في افتقاد التخطيط البدني الصحيح للاعبي الأطراف وعدم وجود لاعبين متمرسين في كرة التسديد من خارج المنطقة أزمة الجماهير في عمان الدولي قبل صافرة البداية تكشفت أزمة كبيرة في عملية دخول الجمهور إذ تسببت تذاكر مزورة أو غير صالحة في منع أصحاب التذاكر الشرعية من الدخول مما أدى إلى تأجيل انطلاق المباراة لبضعة دقائق وأشعل غضب الجماهير شكاوى المشجعين تناولت التأخر في فحص التذاكر وازدحام البوابات وتوقف حركة الدخول دون توفير مسارات بديلة أو تنظيم فعلي من قبل إدارة الملعب والاتحاد الأردني رد الاتحاد الأردني تضمن وعدا بتعويض المتضررين بعد التحقق من قوائم المبيعات الرسمية مع الشكر للمشجعين على تفهمهم لكنه تزامن مع دعوات للاتحاد لمراجعة نظام التذاكر الإلكتروني وتعزيز التعاون مع السلطات الأمنية لتجنب تكرار المشكلة تحليل الأداء في التصفيات بجانب المشكلة الهجومية يعاني المنتخب من غياب التنويع التكتيكي إذ غابت المبادرات البديلة عند فشل الخطة الأساسية كما أن غياب القائد الفني في الملعب ظهر جليا حين افتقد الفريق لتمريرات التحول من الدفاع للهجوم بسرعة وبدون فقدان الكرة خط الدفاع يقدم أداء متقلبا فبينما يظهر التنظيم جيدا أمام الفرق المتوسطة إلا أنه يفقد التماسك أمام الضغط العالي ما يؤدي إلى أخطاء في التمرير داخل منطقته أو تأخر في التمركز مما يتيح للمنافسين تهديد مرماه وسط الملعب احتاج إلى دور مزدوج يجمع بين العنصرين الدفاعي والهجومي لكن اختيارات السلامي اقتصرت غالبا على لاعبين من نمط واحد في كل خط مما قلل من التوازن وجعل الفريق يبدو قابلا للفك في اللحظات الحاسمة التركيز على الكرات العرضية دون تدعيمها بخيارات لعب أرضي عميق أو تسديدات من خارج المنطقة منح المنافسين ثقة أكبر في التعامل مع أسلوب النشامى المتكرر وهذا ما ظهر بوضوح أمام العراق وكوريا الجنوبية ترتيب المجموعة في ختام الدور الثاني كوريا الجنوبية 19 نقطة الأردن 16 نقطة العراق 12 نقطة عمان 10 نقاط فلسطين 9 نقاط الكويت 5 نقاط هذا الترتيب يظهر احتفاظ الأردن بالوصافة رغم الأداء المتذبذب مما يضع الجهاز الفني أمام مسؤولية كبرى لإصلاح الأخطاء قبل بدء الدور الثالث أو المباريات الفاصلة لدور الحسم إن وجدت محترفون أردنيون في أوروبا والسعودية وقطر موسى التعمري جناح أيمن محترف في نادي مونبلييه الفرنسي يتمتع بسرعة خارقة ومهارة عالية في المراوغة وقدرة على تمرير الكرات الحاسمة ويعد خيارا مثاليا لتعزيز الهجوم من الأطراف بهاء فيصل مهاجم محترف في نادي سانت تروا الفرنسي يمتلك قوة بدنيوية جيدة وتمركزا ذكيا داخل منطقة الجزاء ويمكن الاعتماد عليه لتعزيز الفعالية التهديفية في المباريات الحاسمة مهند أبو طه جناح يساري محترف في نادي العروبة السعودي يتميز بسرعة وانطلاقات خلف المدافعين وقدرة على إرسال كرات عرضية خطرة يزن النعيمات مهاجم محترف في نادي العربي القطري يعد من أبرز هدافي الدوري القطري ويتميز بالقوة البدنية والسرعة والمهارة في إنهاء الهجمات معتصم البسطامي لاعب وسط مدافع محترف في نادي السيلية القطري يمتلك خبرة في قطع الكرات وإعادة البناء الهجومي ودور أساسي في تأمين العمق الدفاعي عبد الله نصيب قلب دفاع محترف في نادي لخويا القطري يتميز بصلابة دفاعية وقدرة على قراءة اللعب والقطع في الوقت المناسب نزار حجازي لاعب وسط ارتكاز محترف في نادي الاتحاد السعودي يتمتع بصلابة بدنية وقدرة على كسر الهجمات وإطلاق التمريرات الطويلة للأطراف هذه المجموعة من المحترفين توفر خيارات فنية متنوعة تغطي جميع خطوط الملعب وتعوض نقاط الضعف لدى المنتخب وتضيف الخبرة والثقة في المباريات الكبرى الانتقاد الموجه لجمال السلامي واقعي عقلاني وليس عاطفيا لفشله في تحقيق الانتصارات أمام منتخبات الصف الأول في مجموعته الأمر الذي يثير قلقا بشأن قدرة المنتخب على المنافسة الحقيقية في النهائيات العالمية المقبلة ويتطلب مراجعة فنية شاملة وضخ دماء جديدة من المحترفين الأردنيين لتعزيز الخطوط وضمان أداء أفضل يليق بحلم الجماهير الأردنية بالظهور المشرف في كأس العالم التوصيات المستقبلية ينبغي على الجهاز الفني أن يعتمد خطة هجومية متوازنة تجمع بين اللعب الداخلي والكرات العرضية مع وجود مساحات واقعية للاختراق كما يجب إدخال صانع لعب قادر على التحكم بإيقاع المباراة وتوجيه الهجمات إلى المناطق الأضعف لدى المنافس من الضروري مراجعة أداء الدفاع في الحالات الثابتة وتدريب اللاعبين على التمركز الصحيح والضغط على نفاذ الكرات العرضية قبل وصولها إلى لاعبي الخصم لا بد من إشراك المحترفين بشكل دوري في التشكيلة الأساسية لإضفاء الخبرة الفنية والبدنية ولا يكون الاعتماد على اللاعبين المحليين وحدهم خصوصا في مواجهة الفرق الكبيرة التي تمتلك لاعبين أكثر خبرة كما يجب على اتحاد الكرة أن يضمن تنظيم أفضل للجماهير في المباريات الرسمية عبر نظام تذاكر فعال وآمن مع توفير بدائل تقنية لمنع دخول التذاكر المزورة وتعويض أي متضرر بشكل سريع وشفاف الخاتمة قدم منتخب الأردن جهدا واضحا في الدور الثاني من التصفيات واستطاع التأهل رسميا إلى كأس العالم 2026 لكنه يعاني من مشاكل تكتيكية وفنية واضحة تحت قيادة الجهاز الفني الحالي بقيادة جمال السلامي النجاح في النهائيات المقبلة يتطلب تجاوز هذا العجز في التعامل مع الفرق الكبيرة وتطوير خطة لعب هجومية دفاعية متكاملة تضيف ثقة جديدة للاعبين وتضمن ترجمة الأداء القتالي إلى نتائج ملموسة أمام أقوى الخصوم الجماهير الأردنية الغيورة تنتظر رحلة جديدة مشرفة في المونديال وتحلم برؤية المنتخب يقدم أفضل ما لديه ويقف أمام كبار العالم بفخر واقتدار إنه وقت الحسم ومراجعة الأداء واتخاذ القرارات الشجاعة لضمان أن يكون حضور النشامى في كأس العالم تاريخيا وتاريخيا مشرفا يعكس حجم الطموح الأردني في عالم كرة القدم
مشوار منتخب الأردن في تصفيات كأس العالم 2026 كتب: محمد عبد المطلب المزيني في أعقاب التفاؤل الواسع الذي شهدته الجماهير الأردنية بعد العروض المشرفة في كأس آسيا الأخيرة بدأ منتخب النشامى مشواره في الدور الثاني من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وسط آمال عريضة بأن يستمر الفريق في تقديم الأداء القتالي والتمثيل المشرف لسمعة الكرة الأردنية لكن مع مرور الجولات الأولية بدت ملامح القلق تتسلل إلى المدرجات بسبب تذبذب النتائج أمام منتخبات الصف الأول في المجموعة التي ضمت إلى جانب الأردن منتخبات كوريا الجنوبية والعراق وعمان وفلسطين والكويت النتائج التي حققها النشامى في الجولات الأولى تضمنت انتصارين على فلسطين وعمان وتعادل مع الكويت وهزيمتين أمام العراق وكوريا الجنوبية مما يوضح أن الفوز اقتصر على المنتخبات الأقل تصنيفا وانعدام الفاعلية أمام الفرق الأقوى هذه المعطيات دفعت الشارع الرياضي إلى توجيه انتقادات حادة إلى المدرب جمال السلامي الذي تولى قيادة المنتخب بعد كأس آسيا وسط توقعات بأن يستثمر الإنجازات القارية ويعزز من جاهزية الفريق لمواجهة أقوى الخصوم أداء المنتخب تحت قيادة جمال السلامي على الصعيد التكتيكي بدا واضحا أن السلامي اعتمد مبالغ فيه على سرعة الأطراف والكرات العرضية لخلق فرص تهديفية دون وجود صانع لعب قادر على التحكم بإيقاع المباراة وفتح المساحات بتمريرات مخادعة كما أظهر الفريق ضعف التوازن بين الدفاع والهجوم فغالبا ما كان تراجع لاعبي الوسط يؤدي إلى انقطاع الاتصال مع المهاجمين مما يتيح للمنافسين استغلال المساحات عن طريق المرتدات السريعة في مباريات كوريا الجنوبية والعراق حاول السلامي تطبيق خطط دفاعية متأخرة لتنظيم المساحات خلف الأطراف لكنه فشل في إيقاف التسديدات من مسافات بعيدة أو الكرات الثابتة التي شهدت منها شباك النشامى أهدافا حاسمة التبديلات البشرية التي أجراها السلامي بوجه عام جاءت متأخرة ولم تحل أزمة افتقاد الفريق للفاعلية التهديفية إذ كان من المفترض إشراك لاعبي وسط مهاجمين مبكرا لتعزيز الضغط الهجومي لا أن يظل الفريق متكتلا دفاعيا حتى حلول الدقائق الأخيرة مباراة الأمس أمام العراق شهدت مباراة الأردن والعراق التي أقيمت على ملعب عمان الدولي حضورا جماهيريا مكثفا بعد تأمين بطاقة التأهل للأردن قبل اللقاء بجولة لكن ظروف دخول الجمهور كانت أقل من المستوى المطلوب إذ واجه الآلاف من المشجعين مشاكل عند البوابات رغم حوزتهم على تذاكر شرعية مما ألهب حماسهم وتحول إلى غضب بعد تأجيل انطلاق المباراة دخل المنتخب الأردني المواجهة بتشكيل اعتمد نظام ثلاثة مدافعين وأربعة لاعبي وسط وثلاثة مهاجمين معتمدا على معن أبو طه في قلب الهجوم ويزن النعيمات وعمر صلاح على الأجناب منذ البداية حاول النشامى فرض إيقاعهم بالاستحواذ على الكرة لكن رغم هيمنة نسبية للمنتخب إلا أن اللمسة النهائية كانت مفقودة تماما إذ فشل المهاجمون في تحويل الكرات العرضية إلى تسديدات خطرة داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني دفع السلامي بثلاثة بدلاء هم موسى التعمري ومعتصم البسطامي ومحمد أبو هاشيش لكن هذه التبديلات لم تمنح الفريق الخصوصية الهجومية المطلوبة إذ بقيت المساحات مغلقة أمام الاختراقات الفردية أو التمريرات المتقنة داخل العمق وفي الدقيقة الخامسة والسبعين منح العراق ركلة ركنية نفذت بشكل جيد لترتقي فوق الجميع وتجد رأس حسن عبد الكريم داخل المرمى لتسكن الكرة الشباك دون مقاومة دفاعية كافية هذه المباراة أكدت أن المنتخب الأردني يعاني من أزمة هجومية تكمن في افتقاد التخطيط البدني الصحيح للاعبي الأطراف وعدم وجود لاعبين متمرسين في كرة التسديد من خارج المنطقة أزمة الجماهير في عمان الدولي قبل صافرة البداية تكشفت أزمة كبيرة في عملية دخول الجمهور إذ تسببت تذاكر مزورة أو غير صالحة في منع أصحاب التذاكر الشرعية من الدخول مما أدى إلى تأجيل انطلاق المباراة لبضعة دقائق وأشعل غضب الجماهير شكاوى المشجعين تناولت التأخر في فحص التذاكر وازدحام البوابات وتوقف حركة الدخول دون توفير مسارات بديلة أو تنظيم فعلي من قبل إدارة الملعب والاتحاد الأردني رد الاتحاد الأردني تضمن وعدا بتعويض المتضررين بعد التحقق من قوائم المبيعات الرسمية مع الشكر للمشجعين على تفهمهم لكنه تزامن مع دعوات للاتحاد لمراجعة نظام التذاكر الإلكتروني وتعزيز التعاون مع السلطات الأمنية لتجنب تكرار المشكلة تحليل الأداء في التصفيات بجانب المشكلة الهجومية يعاني المنتخب من غياب التنويع التكتيكي إذ غابت المبادرات البديلة عند فشل الخطة الأساسية كما أن غياب القائد الفني في الملعب ظهر جليا حين افتقد الفريق لتمريرات التحول من الدفاع للهجوم بسرعة وبدون فقدان الكرة خط الدفاع يقدم أداء متقلبا فبينما يظهر التنظيم جيدا أمام الفرق المتوسطة إلا أنه يفقد التماسك أمام الضغط العالي ما يؤدي إلى أخطاء في التمرير داخل منطقته أو تأخر في التمركز مما يتيح للمنافسين تهديد مرماه وسط الملعب احتاج إلى دور مزدوج يجمع بين العنصرين الدفاعي والهجومي لكن اختيارات السلامي اقتصرت غالبا على لاعبين من نمط واحد في كل خط مما قلل من التوازن وجعل الفريق يبدو قابلا للفك في اللحظات الحاسمة التركيز على الكرات العرضية دون تدعيمها بخيارات لعب أرضي عميق أو تسديدات من خارج المنطقة منح المنافسين ثقة أكبر في التعامل مع أسلوب النشامى المتكرر وهذا ما ظهر بوضوح أمام العراق وكوريا الجنوبية ترتيب المجموعة في ختام الدور الثاني كوريا الجنوبية 19 نقطة الأردن 16 نقطة العراق 12 نقطة عمان 10 نقاط فلسطين 9 نقاط الكويت 5 نقاط هذا الترتيب يظهر احتفاظ الأردن بالوصافة رغم الأداء المتذبذب مما يضع الجهاز الفني أمام مسؤولية كبرى لإصلاح الأخطاء قبل بدء الدور الثالث أو المباريات الفاصلة لدور الحسم إن وجدت محترفون أردنيون في أوروبا والسعودية وقطر موسى التعمري جناح أيمن محترف في نادي مونبلييه الفرنسي يتمتع بسرعة خارقة ومهارة عالية في المراوغة وقدرة على تمرير الكرات الحاسمة ويعد خيارا مثاليا لتعزيز الهجوم من الأطراف بهاء فيصل مهاجم محترف في نادي سانت تروا الفرنسي يمتلك قوة بدنيوية جيدة وتمركزا ذكيا داخل منطقة الجزاء ويمكن الاعتماد عليه لتعزيز الفعالية التهديفية في المباريات الحاسمة مهند أبو طه جناح يساري محترف في نادي العروبة السعودي يتميز بسرعة وانطلاقات خلف المدافعين وقدرة على إرسال كرات عرضية خطرة يزن النعيمات مهاجم محترف في نادي العربي القطري يعد من أبرز هدافي الدوري القطري ويتميز بالقوة البدنية والسرعة والمهارة في إنهاء الهجمات معتصم البسطامي لاعب وسط مدافع محترف في نادي السيلية القطري يمتلك خبرة في قطع الكرات وإعادة البناء الهجومي ودور أساسي في تأمين العمق الدفاعي عبد الله نصيب قلب دفاع محترف في نادي لخويا القطري يتميز بصلابة دفاعية وقدرة على قراءة اللعب والقطع في الوقت المناسب نزار حجازي لاعب وسط ارتكاز محترف في نادي الاتحاد السعودي يتمتع بصلابة بدنية وقدرة على كسر الهجمات وإطلاق التمريرات الطويلة للأطراف هذه المجموعة من المحترفين توفر خيارات فنية متنوعة تغطي جميع خطوط الملعب وتعوض نقاط الضعف لدى المنتخب وتضيف الخبرة والثقة في المباريات الكبرى الانتقاد الموجه لجمال السلامي واقعي عقلاني وليس عاطفيا لفشله في تحقيق الانتصارات أمام منتخبات الصف الأول في مجموعته الأمر الذي يثير قلقا بشأن قدرة المنتخب على المنافسة الحقيقية في النهائيات العالمية المقبلة ويتطلب مراجعة فنية شاملة وضخ دماء جديدة من المحترفين الأردنيين لتعزيز الخطوط وضمان أداء أفضل يليق بحلم الجماهير الأردنية بالظهور المشرف في كأس العالم التوصيات المستقبلية ينبغي على الجهاز الفني أن يعتمد خطة هجومية متوازنة تجمع بين اللعب الداخلي والكرات العرضية مع وجود مساحات واقعية للاختراق كما يجب إدخال صانع لعب قادر على التحكم بإيقاع المباراة وتوجيه الهجمات إلى المناطق الأضعف لدى المنافس من الضروري مراجعة أداء الدفاع في الحالات الثابتة وتدريب اللاعبين على التمركز الصحيح والضغط على نفاذ الكرات العرضية قبل وصولها إلى لاعبي الخصم لا بد من إشراك المحترفين بشكل دوري في التشكيلة الأساسية لإضفاء الخبرة الفنية والبدنية ولا يكون الاعتماد على اللاعبين المحليين وحدهم خصوصا في مواجهة الفرق الكبيرة التي تمتلك لاعبين أكثر خبرة كما يجب على اتحاد الكرة أن يضمن تنظيم أفضل للجماهير في المباريات الرسمية عبر نظام تذاكر فعال وآمن مع توفير بدائل تقنية لمنع دخول التذاكر المزورة وتعويض أي متضرر بشكل سريع وشفاف الخاتمة قدم منتخب الأردن جهدا واضحا في الدور الثاني من التصفيات واستطاع التأهل رسميا إلى كأس العالم 2026 لكنه يعاني من مشاكل تكتيكية وفنية واضحة تحت قيادة الجهاز الفني الحالي بقيادة جمال السلامي النجاح في النهائيات المقبلة يتطلب تجاوز هذا العجز في التعامل مع الفرق الكبيرة وتطوير خطة لعب هجومية دفاعية متكاملة تضيف ثقة جديدة للاعبين وتضمن ترجمة الأداء القتالي إلى نتائج ملموسة أمام أقوى الخصوم الجماهير الأردنية الغيورة تنتظر رحلة جديدة مشرفة في المونديال وتحلم برؤية المنتخب يقدم أفضل ما لديه ويقف أمام كبار العالم بفخر واقتدار إنه وقت الحسم ومراجعة الأداء واتخاذ القرارات الشجاعة لضمان أن يكون حضور النشامى في كأس العالم تاريخيا وتاريخيا مشرفا يعكس حجم الطموح الأردني في عالم كرة القدم
التعليقات