هل نحنُ « شعب تِنِح»؟، أرجو ألاّ «يزعل» أحد منّي. لا أقصد» استفزازكم». وليس لديّ « أجندات»، أيا كان نوعها. لا « سياسية» ولا « اقتصادية». حتى « الأجندات» التي كانت بعض المؤسسات توزعها علينا كـ «هدايا»، لم تعد تأتيني، لانني عادة ما أتركها لأبنائي واحفادي يلهون بها و» يخربشون» عليها. وأستغرب « سيطرة» مصطلح» الأجندات» على لغتنا « السياسية» ، وأنا « كائن» غير سياسي. أحبّ الهدوووء، وحتى النساء « الصاخبات» و « الاستعراضيات» وكثيرات الحكي ، أُسْقطهن من « حساباتي» العاطفية، وبالتالي يخرجن من»مشاريعي/ الذئبيّة».
ربما كانت طبيعتي التي تميل دوما نحو ' التفكير الهادىء»، ولا أحتملُ «صراخ السياسيين» و « الحزبيين». وغالبا ما كنتُ أتساءل: على إيش بحرقوا بأعصابهم؟ شباب، يُفترض انهم مثل الورد. يلقون أنفسهم في « جحيم الكلمات». يتحدثون بعصبية، ويسعون الى الأخرين ب ' عنف». يأكلون بعنف ويسمعون الاغاني بعنف ويا ويلك إذا « طلبت من أحدهم تخفيض صوت المسجّل في سيارته التي يقودها بجنون». ماذا يجري في الدنيا، ومن أين جاء هؤلاء بنزقهم وعصبيتهم. لماذا حوّلوا حياتنا الى تراجيديا وحوادث دامية. صرنا نرى الموت بأعيننا، بعد أن كنا نسمع به. الاحتكاك والاستفزاز، صار بديلا للغة الحوار والنقاش.
وانتقلت «العدوى» الى بيوتنا. لم تعد البنت تطيق كلام والدتها ولا الولد يتحمّل نصائح والده. المعلمون يشكون من عدم جدوى ما يفعلون. والاطباء مهددون بالضرب. الكل صار جاهزا لارتكاب الحماقات والأخطاء. كلنا « كبار» وكلنا «رووس» مافيش حد' قِنّارة».
الجميع يمارس كراهيته باسم' الأجندات»: الوطنية والقومية والعالمية.
صدقوني انا أكره « الأجندات»
وما عندي' أجندات ».
أُفضّل الكتابة على ورق الأشجار. على قطرات الندى . على همس الخريف.
نريد' السّكينة».
ارحمونا وارحموا البلد
أرجوكم..!!
هل نحنُ « شعب تِنِح»؟، أرجو ألاّ «يزعل» أحد منّي. لا أقصد» استفزازكم». وليس لديّ « أجندات»، أيا كان نوعها. لا « سياسية» ولا « اقتصادية». حتى « الأجندات» التي كانت بعض المؤسسات توزعها علينا كـ «هدايا»، لم تعد تأتيني، لانني عادة ما أتركها لأبنائي واحفادي يلهون بها و» يخربشون» عليها. وأستغرب « سيطرة» مصطلح» الأجندات» على لغتنا « السياسية» ، وأنا « كائن» غير سياسي. أحبّ الهدوووء، وحتى النساء « الصاخبات» و « الاستعراضيات» وكثيرات الحكي ، أُسْقطهن من « حساباتي» العاطفية، وبالتالي يخرجن من»مشاريعي/ الذئبيّة».
ربما كانت طبيعتي التي تميل دوما نحو ' التفكير الهادىء»، ولا أحتملُ «صراخ السياسيين» و « الحزبيين». وغالبا ما كنتُ أتساءل: على إيش بحرقوا بأعصابهم؟ شباب، يُفترض انهم مثل الورد. يلقون أنفسهم في « جحيم الكلمات». يتحدثون بعصبية، ويسعون الى الأخرين ب ' عنف». يأكلون بعنف ويسمعون الاغاني بعنف ويا ويلك إذا « طلبت من أحدهم تخفيض صوت المسجّل في سيارته التي يقودها بجنون». ماذا يجري في الدنيا، ومن أين جاء هؤلاء بنزقهم وعصبيتهم. لماذا حوّلوا حياتنا الى تراجيديا وحوادث دامية. صرنا نرى الموت بأعيننا، بعد أن كنا نسمع به. الاحتكاك والاستفزاز، صار بديلا للغة الحوار والنقاش.
وانتقلت «العدوى» الى بيوتنا. لم تعد البنت تطيق كلام والدتها ولا الولد يتحمّل نصائح والده. المعلمون يشكون من عدم جدوى ما يفعلون. والاطباء مهددون بالضرب. الكل صار جاهزا لارتكاب الحماقات والأخطاء. كلنا « كبار» وكلنا «رووس» مافيش حد' قِنّارة».
الجميع يمارس كراهيته باسم' الأجندات»: الوطنية والقومية والعالمية.
صدقوني انا أكره « الأجندات»
وما عندي' أجندات ».
أُفضّل الكتابة على ورق الأشجار. على قطرات الندى . على همس الخريف.
نريد' السّكينة».
ارحمونا وارحموا البلد
أرجوكم..!!
هل نحنُ « شعب تِنِح»؟، أرجو ألاّ «يزعل» أحد منّي. لا أقصد» استفزازكم». وليس لديّ « أجندات»، أيا كان نوعها. لا « سياسية» ولا « اقتصادية». حتى « الأجندات» التي كانت بعض المؤسسات توزعها علينا كـ «هدايا»، لم تعد تأتيني، لانني عادة ما أتركها لأبنائي واحفادي يلهون بها و» يخربشون» عليها. وأستغرب « سيطرة» مصطلح» الأجندات» على لغتنا « السياسية» ، وأنا « كائن» غير سياسي. أحبّ الهدوووء، وحتى النساء « الصاخبات» و « الاستعراضيات» وكثيرات الحكي ، أُسْقطهن من « حساباتي» العاطفية، وبالتالي يخرجن من»مشاريعي/ الذئبيّة».
ربما كانت طبيعتي التي تميل دوما نحو ' التفكير الهادىء»، ولا أحتملُ «صراخ السياسيين» و « الحزبيين». وغالبا ما كنتُ أتساءل: على إيش بحرقوا بأعصابهم؟ شباب، يُفترض انهم مثل الورد. يلقون أنفسهم في « جحيم الكلمات». يتحدثون بعصبية، ويسعون الى الأخرين ب ' عنف». يأكلون بعنف ويسمعون الاغاني بعنف ويا ويلك إذا « طلبت من أحدهم تخفيض صوت المسجّل في سيارته التي يقودها بجنون». ماذا يجري في الدنيا، ومن أين جاء هؤلاء بنزقهم وعصبيتهم. لماذا حوّلوا حياتنا الى تراجيديا وحوادث دامية. صرنا نرى الموت بأعيننا، بعد أن كنا نسمع به. الاحتكاك والاستفزاز، صار بديلا للغة الحوار والنقاش.
وانتقلت «العدوى» الى بيوتنا. لم تعد البنت تطيق كلام والدتها ولا الولد يتحمّل نصائح والده. المعلمون يشكون من عدم جدوى ما يفعلون. والاطباء مهددون بالضرب. الكل صار جاهزا لارتكاب الحماقات والأخطاء. كلنا « كبار» وكلنا «رووس» مافيش حد' قِنّارة».
الجميع يمارس كراهيته باسم' الأجندات»: الوطنية والقومية والعالمية.
صدقوني انا أكره « الأجندات»
وما عندي' أجندات ».
أُفضّل الكتابة على ورق الأشجار. على قطرات الندى . على همس الخريف.
التعليقات