( قبل عدة سنوات ).. «انتشلتني» الزميلة سهى كراجة من «أجواء» مهرجان جرش، وطلبت مني الحضور الى التلفزيون بمعية صديقي الدكتور الفنان محمد غوانمة للحديث في برنامجها الناجح وقتها «تحت الضوء» الذي كان يبثّ التاسعة مساء . قالت «سهى» أن الموضوع مهم ويتعلق بالاغنية الوطنية السائدة او ما تم تسميتها أغنية «الطخطخة» التي تمتلىء بأصوات ' المدفعية والقنابل والرشاش » الى غير ذلك من المصطلحات «الحربجيّة». وعلى الفور وافقت. اولا من اجل الزميلة سهى كراجة التي عادت من ـ ـ ، اجازة خاصة مع عائلتها في «سويسرا »، وثانيا كون شريكي في البرنامج في ذلك الوقت صديقي الدكتور محمد غوانمة (الاستاذ في كلية الفنون في جامعة اليرموك وقائد فرقة اربد التراثية). جاءني الدكتور غوانمة وفوجئتُ به يرتدي» بدلة وربطة عنق» ـ من الآخر ـ. وظهرتُ الى جانبه «صعلوكا» ببنطلون جينز كاحت وتي شيرت مقلم ابيض وأزرق وبوت رياضة. في الطريق، وعند مداخل «بيادر وادي السير»، انتشرت «بسطات» الفقّوس والجعابير او «الحرّوش» وهي من عائلة القثّائيات وعلى شكل»قنابل يدوية». فجأة قال الدكتور محمد:شو رايك بمشروع فقّوس؟ قلتُ له: الآن ونحن في الطريق الى التلفزيون. طيب أنا صعلوك، بس انت استاذ ولابس بدلة ومشخّص، كيف توكل فقّوس زيي؟. أصر وضحك وبدا مثل فلاّح بسيط جدا، ويبدو انه تذكّر ايام صباه وطفولته في قرية»سحم»/ إربد. وتوقف عند أقرب»بسطة فقّوس» واشترى 2 كيلو وأخذنا نلتهم «الفقّوس» حتى وصلنا مبنى الاذاعة والتلفزيون. كانت سهى كراجة بانتظارنا وكذلك «الماكيير» الذي ادخلنا الى غرفة الماكياج ـ غير غرفة كاظم الساهر ـ. ووضع بعض اللمسات و»الفاوديشن»ـ يارب تكون الكلمة صحيحة ـ مخفية لمعة «الصلعة» وجوانب الوجنتين. كذلك كان الترحيب من الفتى فلاح العموش معد البرنامج الذي قادنا الى «الاستوديو» لنجد سهى كراجة تنتظرنا. وما أن رأتنا حتى طلبت' الماء»، مستذكرة اسضافتي في سنة ماضية عندما لم نجد ولا كاسة ميّ ونشف ريقنا، حتى «تبرّعت» مشكورة وقدمت لي «جرعة» من قارورة كانت في حقيبتها ، وقالت أنها مياه فرنسية من نوع «إفيان» وثمنها ثلاثة دنانير ونصف.. وعمري ما شفتها بحياتي. وبسبب سعرها الغالي واناقتها كونها «ميّة فرنسية»،شفطتُ جرعة واحدة واعدتها الى «سهى» مع الشكر. وهذه المرة جاء الماء الى' الاستوديو» وتحدثنا و 'طخّينا» براحتنا على المؤسسات والمنتجين الذين يكرسون الاغنية ' العنيفة ». . بحجة انها' وطنية '. .. نلتقي بعد الفاصل !!
( قبل عدة سنوات ).. «انتشلتني» الزميلة سهى كراجة من «أجواء» مهرجان جرش، وطلبت مني الحضور الى التلفزيون بمعية صديقي الدكتور الفنان محمد غوانمة للحديث في برنامجها الناجح وقتها «تحت الضوء» الذي كان يبثّ التاسعة مساء . قالت «سهى» أن الموضوع مهم ويتعلق بالاغنية الوطنية السائدة او ما تم تسميتها أغنية «الطخطخة» التي تمتلىء بأصوات ' المدفعية والقنابل والرشاش » الى غير ذلك من المصطلحات «الحربجيّة». وعلى الفور وافقت. اولا من اجل الزميلة سهى كراجة التي عادت من ـ ـ ، اجازة خاصة مع عائلتها في «سويسرا »، وثانيا كون شريكي في البرنامج في ذلك الوقت صديقي الدكتور محمد غوانمة (الاستاذ في كلية الفنون في جامعة اليرموك وقائد فرقة اربد التراثية). جاءني الدكتور غوانمة وفوجئتُ به يرتدي» بدلة وربطة عنق» ـ من الآخر ـ. وظهرتُ الى جانبه «صعلوكا» ببنطلون جينز كاحت وتي شيرت مقلم ابيض وأزرق وبوت رياضة. في الطريق، وعند مداخل «بيادر وادي السير»، انتشرت «بسطات» الفقّوس والجعابير او «الحرّوش» وهي من عائلة القثّائيات وعلى شكل»قنابل يدوية». فجأة قال الدكتور محمد:شو رايك بمشروع فقّوس؟ قلتُ له: الآن ونحن في الطريق الى التلفزيون. طيب أنا صعلوك، بس انت استاذ ولابس بدلة ومشخّص، كيف توكل فقّوس زيي؟. أصر وضحك وبدا مثل فلاّح بسيط جدا، ويبدو انه تذكّر ايام صباه وطفولته في قرية»سحم»/ إربد. وتوقف عند أقرب»بسطة فقّوس» واشترى 2 كيلو وأخذنا نلتهم «الفقّوس» حتى وصلنا مبنى الاذاعة والتلفزيون. كانت سهى كراجة بانتظارنا وكذلك «الماكيير» الذي ادخلنا الى غرفة الماكياج ـ غير غرفة كاظم الساهر ـ. ووضع بعض اللمسات و»الفاوديشن»ـ يارب تكون الكلمة صحيحة ـ مخفية لمعة «الصلعة» وجوانب الوجنتين. كذلك كان الترحيب من الفتى فلاح العموش معد البرنامج الذي قادنا الى «الاستوديو» لنجد سهى كراجة تنتظرنا. وما أن رأتنا حتى طلبت' الماء»، مستذكرة اسضافتي في سنة ماضية عندما لم نجد ولا كاسة ميّ ونشف ريقنا، حتى «تبرّعت» مشكورة وقدمت لي «جرعة» من قارورة كانت في حقيبتها ، وقالت أنها مياه فرنسية من نوع «إفيان» وثمنها ثلاثة دنانير ونصف.. وعمري ما شفتها بحياتي. وبسبب سعرها الغالي واناقتها كونها «ميّة فرنسية»،شفطتُ جرعة واحدة واعدتها الى «سهى» مع الشكر. وهذه المرة جاء الماء الى' الاستوديو» وتحدثنا و 'طخّينا» براحتنا على المؤسسات والمنتجين الذين يكرسون الاغنية ' العنيفة ». . بحجة انها' وطنية '. .. نلتقي بعد الفاصل !!
( قبل عدة سنوات ).. «انتشلتني» الزميلة سهى كراجة من «أجواء» مهرجان جرش، وطلبت مني الحضور الى التلفزيون بمعية صديقي الدكتور الفنان محمد غوانمة للحديث في برنامجها الناجح وقتها «تحت الضوء» الذي كان يبثّ التاسعة مساء . قالت «سهى» أن الموضوع مهم ويتعلق بالاغنية الوطنية السائدة او ما تم تسميتها أغنية «الطخطخة» التي تمتلىء بأصوات ' المدفعية والقنابل والرشاش » الى غير ذلك من المصطلحات «الحربجيّة». وعلى الفور وافقت. اولا من اجل الزميلة سهى كراجة التي عادت من ـ ـ ، اجازة خاصة مع عائلتها في «سويسرا »، وثانيا كون شريكي في البرنامج في ذلك الوقت صديقي الدكتور محمد غوانمة (الاستاذ في كلية الفنون في جامعة اليرموك وقائد فرقة اربد التراثية). جاءني الدكتور غوانمة وفوجئتُ به يرتدي» بدلة وربطة عنق» ـ من الآخر ـ. وظهرتُ الى جانبه «صعلوكا» ببنطلون جينز كاحت وتي شيرت مقلم ابيض وأزرق وبوت رياضة. في الطريق، وعند مداخل «بيادر وادي السير»، انتشرت «بسطات» الفقّوس والجعابير او «الحرّوش» وهي من عائلة القثّائيات وعلى شكل»قنابل يدوية». فجأة قال الدكتور محمد:شو رايك بمشروع فقّوس؟ قلتُ له: الآن ونحن في الطريق الى التلفزيون. طيب أنا صعلوك، بس انت استاذ ولابس بدلة ومشخّص، كيف توكل فقّوس زيي؟. أصر وضحك وبدا مثل فلاّح بسيط جدا، ويبدو انه تذكّر ايام صباه وطفولته في قرية»سحم»/ إربد. وتوقف عند أقرب»بسطة فقّوس» واشترى 2 كيلو وأخذنا نلتهم «الفقّوس» حتى وصلنا مبنى الاذاعة والتلفزيون. كانت سهى كراجة بانتظارنا وكذلك «الماكيير» الذي ادخلنا الى غرفة الماكياج ـ غير غرفة كاظم الساهر ـ. ووضع بعض اللمسات و»الفاوديشن»ـ يارب تكون الكلمة صحيحة ـ مخفية لمعة «الصلعة» وجوانب الوجنتين. كذلك كان الترحيب من الفتى فلاح العموش معد البرنامج الذي قادنا الى «الاستوديو» لنجد سهى كراجة تنتظرنا. وما أن رأتنا حتى طلبت' الماء»، مستذكرة اسضافتي في سنة ماضية عندما لم نجد ولا كاسة ميّ ونشف ريقنا، حتى «تبرّعت» مشكورة وقدمت لي «جرعة» من قارورة كانت في حقيبتها ، وقالت أنها مياه فرنسية من نوع «إفيان» وثمنها ثلاثة دنانير ونصف.. وعمري ما شفتها بحياتي. وبسبب سعرها الغالي واناقتها كونها «ميّة فرنسية»،شفطتُ جرعة واحدة واعدتها الى «سهى» مع الشكر. وهذه المرة جاء الماء الى' الاستوديو» وتحدثنا و 'طخّينا» براحتنا على المؤسسات والمنتجين الذين يكرسون الاغنية ' العنيفة ». . بحجة انها' وطنية '. .. نلتقي بعد الفاصل !!
التعليقات