تحذر منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة من أن إسرائيل تعرقل إدخال بدائل الحليب إلى القطاع، وتتسبب بوفاة أطفال رضع، وتفيد معطيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية ارتفعت من 5.2%، خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام الحالي، إلى 10.7% الآن. وفيما تدعي إسرائيل بأنها تسمح بدخول مواد غذائية إلى القطاع، إلا أن المجاعة تتفاقم بشكل خاص بين الأطفال، على إثر النقص الدائم في بدائل الحليب للأطفال الرضع والمكملات الغذائية للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال.
وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن إسرائيل تعرقل إدخال هذه المواد بعد استئناف الحرب على غزة، في 18 آذار/مارس الماضي. وتنفذ إسرائيل ذلك من خلال مطالبة المنظمات باستصدار تصاريح جمركية التي يستغرق تقديمها وقتا طويلا.
وأفادت مصادر في منظمات الإغاثة بأن إسرائيل تدفعهم بهذه الطريقة إلى شراء هذه البضائع في إسرائيل، رغم أن أسعارها مرتفعة جدا قياسا بالأسعار في الضفة الغربية والأردن ومناطق أخرى، وفق ما نقلت عنها صحيفة 'هآرتس' اليوم، الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة إسرائيل الحالية مناقضة لسياستها في الماضي ولما هو متعارف عليه في العالم. فالدول المجاورة لأوكرانيا، على سبيل المثال، لا تجبي رسوما جمركية على البضائع التي تُنقل منها إلى أوكرانيا. كما أن معظم دول العالم، وعددها 136 دولة، وقعت على معاهدة دولية تدعو الدول إلى عدم جباية رسوم جمركية على بضائع إنسانية، بينما رفضت إسرائيل التوقيع على هذه المعاهدة.
وأفاد قسم من منظمات الإغاثة الدولية بأنها غير قادرة على تسديد الرسوم الجمركية بسبب عدم توفر ميزانيات كافية أو بسبب كونها غير مسجلة في إسرائيل، والنتيجة هي أن بضائع إنسانية مكدسة في الأردن أو الضفة الغربية أو في ميناء أسدود.
وتواجه منظمات الإغاثة مشكلة أخرى، وهي أن تحرير البضائع من معبر كرم أبو سالم بطيء للغاية ومتعلق بتصاريح تصدرها وحدة 'منسق أعمال الحكومة في المناطق' التابعة للجيش الإسرائيلي وبسبب ممارسات القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة. كما أن إسرائيل رفضت مرات كثيرة طلبات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بإدخال بضائع من هذا المعبر، وفقا للصحيفة.
تحذر منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة من أن إسرائيل تعرقل إدخال بدائل الحليب إلى القطاع، وتتسبب بوفاة أطفال رضع، وتفيد معطيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية ارتفعت من 5.2%، خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام الحالي، إلى 10.7% الآن. وفيما تدعي إسرائيل بأنها تسمح بدخول مواد غذائية إلى القطاع، إلا أن المجاعة تتفاقم بشكل خاص بين الأطفال، على إثر النقص الدائم في بدائل الحليب للأطفال الرضع والمكملات الغذائية للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال.
وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن إسرائيل تعرقل إدخال هذه المواد بعد استئناف الحرب على غزة، في 18 آذار/مارس الماضي. وتنفذ إسرائيل ذلك من خلال مطالبة المنظمات باستصدار تصاريح جمركية التي يستغرق تقديمها وقتا طويلا.
وأفادت مصادر في منظمات الإغاثة بأن إسرائيل تدفعهم بهذه الطريقة إلى شراء هذه البضائع في إسرائيل، رغم أن أسعارها مرتفعة جدا قياسا بالأسعار في الضفة الغربية والأردن ومناطق أخرى، وفق ما نقلت عنها صحيفة 'هآرتس' اليوم، الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة إسرائيل الحالية مناقضة لسياستها في الماضي ولما هو متعارف عليه في العالم. فالدول المجاورة لأوكرانيا، على سبيل المثال، لا تجبي رسوما جمركية على البضائع التي تُنقل منها إلى أوكرانيا. كما أن معظم دول العالم، وعددها 136 دولة، وقعت على معاهدة دولية تدعو الدول إلى عدم جباية رسوم جمركية على بضائع إنسانية، بينما رفضت إسرائيل التوقيع على هذه المعاهدة.
وأفاد قسم من منظمات الإغاثة الدولية بأنها غير قادرة على تسديد الرسوم الجمركية بسبب عدم توفر ميزانيات كافية أو بسبب كونها غير مسجلة في إسرائيل، والنتيجة هي أن بضائع إنسانية مكدسة في الأردن أو الضفة الغربية أو في ميناء أسدود.
وتواجه منظمات الإغاثة مشكلة أخرى، وهي أن تحرير البضائع من معبر كرم أبو سالم بطيء للغاية ومتعلق بتصاريح تصدرها وحدة 'منسق أعمال الحكومة في المناطق' التابعة للجيش الإسرائيلي وبسبب ممارسات القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة. كما أن إسرائيل رفضت مرات كثيرة طلبات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بإدخال بضائع من هذا المعبر، وفقا للصحيفة.
تحذر منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة من أن إسرائيل تعرقل إدخال بدائل الحليب إلى القطاع، وتتسبب بوفاة أطفال رضع، وتفيد معطيات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بأن نسبة الأطفال الذين يعانون من سوء تغذية ارتفعت من 5.2%، خلال فترة وقف إطلاق النار في بداية العام الحالي، إلى 10.7% الآن. وفيما تدعي إسرائيل بأنها تسمح بدخول مواد غذائية إلى القطاع، إلا أن المجاعة تتفاقم بشكل خاص بين الأطفال، على إثر النقص الدائم في بدائل الحليب للأطفال الرضع والمكملات الغذائية للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال.
وتؤكد منظمات الإغاثة الدولية أن إسرائيل تعرقل إدخال هذه المواد بعد استئناف الحرب على غزة، في 18 آذار/مارس الماضي. وتنفذ إسرائيل ذلك من خلال مطالبة المنظمات باستصدار تصاريح جمركية التي يستغرق تقديمها وقتا طويلا.
وأفادت مصادر في منظمات الإغاثة بأن إسرائيل تدفعهم بهذه الطريقة إلى شراء هذه البضائع في إسرائيل، رغم أن أسعارها مرتفعة جدا قياسا بالأسعار في الضفة الغربية والأردن ومناطق أخرى، وفق ما نقلت عنها صحيفة 'هآرتس' اليوم، الجمعة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة إسرائيل الحالية مناقضة لسياستها في الماضي ولما هو متعارف عليه في العالم. فالدول المجاورة لأوكرانيا، على سبيل المثال، لا تجبي رسوما جمركية على البضائع التي تُنقل منها إلى أوكرانيا. كما أن معظم دول العالم، وعددها 136 دولة، وقعت على معاهدة دولية تدعو الدول إلى عدم جباية رسوم جمركية على بضائع إنسانية، بينما رفضت إسرائيل التوقيع على هذه المعاهدة.
وأفاد قسم من منظمات الإغاثة الدولية بأنها غير قادرة على تسديد الرسوم الجمركية بسبب عدم توفر ميزانيات كافية أو بسبب كونها غير مسجلة في إسرائيل، والنتيجة هي أن بضائع إنسانية مكدسة في الأردن أو الضفة الغربية أو في ميناء أسدود.
وتواجه منظمات الإغاثة مشكلة أخرى، وهي أن تحرير البضائع من معبر كرم أبو سالم بطيء للغاية ومتعلق بتصاريح تصدرها وحدة 'منسق أعمال الحكومة في المناطق' التابعة للجيش الإسرائيلي وبسبب ممارسات القوات الإسرائيلية في هذه المنطقة. كما أن إسرائيل رفضت مرات كثيرة طلبات الأمم المتحدة ومنظمات أخرى بإدخال بضائع من هذا المعبر، وفقا للصحيفة.
التعليقات
منظمات إغاثة بغزة: إسرائيل تعرقل إدخال مواد غذائية للأطفال الرضع وتتسبب بوفاتهم
التعليقات