كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Genetics عن اكتشاف أربعة أنماط بيولوجية فرعية لاضطراب طيف التوحد (ASD)، في خطوة وُصفت بأنها تحول جوهري في فهم هذا الاضطراب المعقّد. وتمكّن الباحثون من تحليل بيانات لأكثر من 5,000 طفل مصاب بالتوحد، إلى جانب 2,000 من الأشقاء غير المصابين، لتحديد الفروقات الجينية والسلوكية التي تُميز كل نمط على حدة. وبحسب نتائج الدراسة، فإن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا موحّدًا كما كان يُعتقد، بل يتكون من أنماط بيولوجية متعددة، لكل منها خصائصه الجينية والسلوكية والتطورية، مما يفسح المجال أمام تقديم رعاية وعلاج أكثر تخصيصًا وفعالية. والأنماط الفرعية الأربعة التي حدّدتها الدراسة هي:
- نمط التحديات السلوكية: يتميز بصعوبات حادة في ضبط السلوك والتفاعل الاجتماعي.
- نمط فرط التوحد مع تأخر النمو: يجمع بين سمات توحد كلاسيكية وتأخر في التطور الحركي أو اللغوي.
- نمط التحديات المعتدلة: يُظهر أعراضًا أقل حدة، مع قدرات جزئية على التفاعل والتكيف.
- النمط المتعدد التأثيرات: يتضمن مزيجًا من الأعراض السلوكية والنفسية والتنموية، ويُعد الأكثر تعقيدًا.
وصرّحت الباحثة المشاركة في الدراسة، ناتالي ساوروالد من معهد Flatiron في نيويورك، أن هذا الاكتشاف 'يسمح لنا بالتوقف عن الحديث عن التوحد كأنه حالة واحدة، والبدء بالتفكير فيه كأطياف متعددة لكل منها بيولوجيا مميزة ومسار مختلف'.
وبينت الدراسة أيضًا أن بعض أنماط التوحد تبدأ في مرحلة مبكرة جدًا من النمو الجنيني، بينما تظهر أنماط أخرى لاحقًا بفعل عوامل بيئية أو طفرات مكتسبة. ويعني ذلك أن النهج العلاجي الموحد لم يعد كافيًا، وأن التشخيص الدقيق سيفتح المجال لتصميم تدخلات طبية وسلوكية أكثر ملاءمة لاحتياجات كل طفل على حدة.
ويرى خبراء أن هذا التصنيف الجديد يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في طريقة التعامل مع التوحد، بدءًا من برامج التدخل المبكر، ووصولًا إلى تطوير أدوية خاصة لكل نمط فرعي، وهو ما قد يُحسّن جودة حياة ملايين الأسر حول العالم.
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Genetics عن اكتشاف أربعة أنماط بيولوجية فرعية لاضطراب طيف التوحد (ASD)، في خطوة وُصفت بأنها تحول جوهري في فهم هذا الاضطراب المعقّد. وتمكّن الباحثون من تحليل بيانات لأكثر من 5,000 طفل مصاب بالتوحد، إلى جانب 2,000 من الأشقاء غير المصابين، لتحديد الفروقات الجينية والسلوكية التي تُميز كل نمط على حدة. وبحسب نتائج الدراسة، فإن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا موحّدًا كما كان يُعتقد، بل يتكون من أنماط بيولوجية متعددة، لكل منها خصائصه الجينية والسلوكية والتطورية، مما يفسح المجال أمام تقديم رعاية وعلاج أكثر تخصيصًا وفعالية. والأنماط الفرعية الأربعة التي حدّدتها الدراسة هي:
- نمط التحديات السلوكية: يتميز بصعوبات حادة في ضبط السلوك والتفاعل الاجتماعي.
- نمط فرط التوحد مع تأخر النمو: يجمع بين سمات توحد كلاسيكية وتأخر في التطور الحركي أو اللغوي.
- نمط التحديات المعتدلة: يُظهر أعراضًا أقل حدة، مع قدرات جزئية على التفاعل والتكيف.
- النمط المتعدد التأثيرات: يتضمن مزيجًا من الأعراض السلوكية والنفسية والتنموية، ويُعد الأكثر تعقيدًا.
وصرّحت الباحثة المشاركة في الدراسة، ناتالي ساوروالد من معهد Flatiron في نيويورك، أن هذا الاكتشاف 'يسمح لنا بالتوقف عن الحديث عن التوحد كأنه حالة واحدة، والبدء بالتفكير فيه كأطياف متعددة لكل منها بيولوجيا مميزة ومسار مختلف'.
وبينت الدراسة أيضًا أن بعض أنماط التوحد تبدأ في مرحلة مبكرة جدًا من النمو الجنيني، بينما تظهر أنماط أخرى لاحقًا بفعل عوامل بيئية أو طفرات مكتسبة. ويعني ذلك أن النهج العلاجي الموحد لم يعد كافيًا، وأن التشخيص الدقيق سيفتح المجال لتصميم تدخلات طبية وسلوكية أكثر ملاءمة لاحتياجات كل طفل على حدة.
ويرى خبراء أن هذا التصنيف الجديد يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في طريقة التعامل مع التوحد، بدءًا من برامج التدخل المبكر، ووصولًا إلى تطوير أدوية خاصة لكل نمط فرعي، وهو ما قد يُحسّن جودة حياة ملايين الأسر حول العالم.
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Genetics عن اكتشاف أربعة أنماط بيولوجية فرعية لاضطراب طيف التوحد (ASD)، في خطوة وُصفت بأنها تحول جوهري في فهم هذا الاضطراب المعقّد. وتمكّن الباحثون من تحليل بيانات لأكثر من 5,000 طفل مصاب بالتوحد، إلى جانب 2,000 من الأشقاء غير المصابين، لتحديد الفروقات الجينية والسلوكية التي تُميز كل نمط على حدة. وبحسب نتائج الدراسة، فإن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا موحّدًا كما كان يُعتقد، بل يتكون من أنماط بيولوجية متعددة، لكل منها خصائصه الجينية والسلوكية والتطورية، مما يفسح المجال أمام تقديم رعاية وعلاج أكثر تخصيصًا وفعالية. والأنماط الفرعية الأربعة التي حدّدتها الدراسة هي:
- نمط التحديات السلوكية: يتميز بصعوبات حادة في ضبط السلوك والتفاعل الاجتماعي.
- نمط فرط التوحد مع تأخر النمو: يجمع بين سمات توحد كلاسيكية وتأخر في التطور الحركي أو اللغوي.
- نمط التحديات المعتدلة: يُظهر أعراضًا أقل حدة، مع قدرات جزئية على التفاعل والتكيف.
- النمط المتعدد التأثيرات: يتضمن مزيجًا من الأعراض السلوكية والنفسية والتنموية، ويُعد الأكثر تعقيدًا.
وصرّحت الباحثة المشاركة في الدراسة، ناتالي ساوروالد من معهد Flatiron في نيويورك، أن هذا الاكتشاف 'يسمح لنا بالتوقف عن الحديث عن التوحد كأنه حالة واحدة، والبدء بالتفكير فيه كأطياف متعددة لكل منها بيولوجيا مميزة ومسار مختلف'.
وبينت الدراسة أيضًا أن بعض أنماط التوحد تبدأ في مرحلة مبكرة جدًا من النمو الجنيني، بينما تظهر أنماط أخرى لاحقًا بفعل عوامل بيئية أو طفرات مكتسبة. ويعني ذلك أن النهج العلاجي الموحد لم يعد كافيًا، وأن التشخيص الدقيق سيفتح المجال لتصميم تدخلات طبية وسلوكية أكثر ملاءمة لاحتياجات كل طفل على حدة.
ويرى خبراء أن هذا التصنيف الجديد يمكن أن يُحدث نقلة نوعية في طريقة التعامل مع التوحد، بدءًا من برامج التدخل المبكر، ووصولًا إلى تطوير أدوية خاصة لكل نمط فرعي، وهو ما قد يُحسّن جودة حياة ملايين الأسر حول العالم.
التعليقات
دراسة تكشف أربعة أنماط فرعية للتوحد وتفتح الباب لعلاجات مخصصة أكثر دقة
التعليقات