كشفت شركة Commonwealth Fusion Systems (CFS) الأميركية عن تحقيق تقدّم كبير في تطوير تقنيّات الاندماج النووي، ما يُعد خطوة واقعية نحو إنتاج طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة. وتعمل الشركة حاليًا على بناء مفاعل نووي تجريبي يُتوقع أن ينتج طاقة اندماجية صافية بحلول عام 2027، مع خطط لربطه بالشبكة الكهربائية التجارية قبل منتصف العقد المقبل.
الإنجاز الذي وصفته مجلّة 'تايم' الأميركية بأنه 'أقرب مما نعتقد'، يعتمد على استخدام مغناطيسات فائقة التوصيل عالية الحرارة قادرة على احتواء البلازما داخل مفاعل 'توكاماك'، وهي بيئة شديدة السخونة تصل إلى ما يزيد على 100 مليون درجة مئوية. وتُمكّن هذه التقنية من محاكاة ظروف الشمس داخل بيئة خاضعة للسيطرة، ما يُتيح توليد طاقة من اندماج نظيف بين نظائر الهيدروجين.
ويأتي هذا التقدم في أعقاب تجربة تاريخية عام 2022، نجح خلالها علماء أميركيون في تحقيق أول 'تجاوز طاقي'، أي إنتاج طاقة أكثر مما استُهلك لتشغيل التفاعل، وهو ما كان يُعد لعقود طويلة هدفًا علميًا شبه مستحيل.
وقد اجتذب هذا القطاع المتجدد استثمارات ضخمة، تجاوزت 7 مليارات دولار خلال العامين الماضيين، فيما أعلنت شركات مثل غوغل ومايكروسوفت التزامها بشراء الطاقة الاندماجية فور توفرها تجاريًا، لاستخدامها في تشغيل مراكز البيانات الضخمة التي تتطلّب طاقة هائلة ودائمة.
وتشير الشركة إلى أنّ التقدّم الأخير قد يسمح بتجاوز العقبات التقليدية التي واجهت تقنيات الاندماج النووي لعقود، بما في ذلك ارتفاع التكلفة، وتسرّب الطاقة، وتعقيد البنية التحتية. كما يسهّل تنظيم القطاع بعد أن قررت السلطات الأميركية التعامل مع منشآت الاندماج كمُسرّعات جسيمات، وليس كمفاعلات انشطارية تقليدية، مما يقلّص العقبات البيروقراطية ويعجّل التجريب والاعتماد.
لكن رغم هذه الطموحات، لا تزال هناك تحديات حقيقية أمام تعميم هذه التقنية، أبرزها الحاجة إلى تطوير شبكات كهرباء قادرة على استيعاب طاقة اندماجية متقطعة أو هائلة، فضلًا عن ضرورة إثبات الاستدامة الاقتصادية مقارنة بمصادر الطاقة المتجددة الحالية مثل الشمس والرياح.
وفي حال نجاح هذه التجربة وتحوّلها إلى إنتاج فعلي، فإن الاندماج النووي سيكون ثورة في مجال الطاقة، خالية من الكربون، لا تنتج نفايات مشعّة طويلة الأمد، وقد تغيّر موازين القوة في العالم، لتصبح الدول المتقدمة في هذه التقنية قادرة على قيادة مستقبل الطاقة لعقود مقبلة.
كشفت شركة Commonwealth Fusion Systems (CFS) الأميركية عن تحقيق تقدّم كبير في تطوير تقنيّات الاندماج النووي، ما يُعد خطوة واقعية نحو إنتاج طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة. وتعمل الشركة حاليًا على بناء مفاعل نووي تجريبي يُتوقع أن ينتج طاقة اندماجية صافية بحلول عام 2027، مع خطط لربطه بالشبكة الكهربائية التجارية قبل منتصف العقد المقبل.
الإنجاز الذي وصفته مجلّة 'تايم' الأميركية بأنه 'أقرب مما نعتقد'، يعتمد على استخدام مغناطيسات فائقة التوصيل عالية الحرارة قادرة على احتواء البلازما داخل مفاعل 'توكاماك'، وهي بيئة شديدة السخونة تصل إلى ما يزيد على 100 مليون درجة مئوية. وتُمكّن هذه التقنية من محاكاة ظروف الشمس داخل بيئة خاضعة للسيطرة، ما يُتيح توليد طاقة من اندماج نظيف بين نظائر الهيدروجين.
ويأتي هذا التقدم في أعقاب تجربة تاريخية عام 2022، نجح خلالها علماء أميركيون في تحقيق أول 'تجاوز طاقي'، أي إنتاج طاقة أكثر مما استُهلك لتشغيل التفاعل، وهو ما كان يُعد لعقود طويلة هدفًا علميًا شبه مستحيل.
وقد اجتذب هذا القطاع المتجدد استثمارات ضخمة، تجاوزت 7 مليارات دولار خلال العامين الماضيين، فيما أعلنت شركات مثل غوغل ومايكروسوفت التزامها بشراء الطاقة الاندماجية فور توفرها تجاريًا، لاستخدامها في تشغيل مراكز البيانات الضخمة التي تتطلّب طاقة هائلة ودائمة.
وتشير الشركة إلى أنّ التقدّم الأخير قد يسمح بتجاوز العقبات التقليدية التي واجهت تقنيات الاندماج النووي لعقود، بما في ذلك ارتفاع التكلفة، وتسرّب الطاقة، وتعقيد البنية التحتية. كما يسهّل تنظيم القطاع بعد أن قررت السلطات الأميركية التعامل مع منشآت الاندماج كمُسرّعات جسيمات، وليس كمفاعلات انشطارية تقليدية، مما يقلّص العقبات البيروقراطية ويعجّل التجريب والاعتماد.
لكن رغم هذه الطموحات، لا تزال هناك تحديات حقيقية أمام تعميم هذه التقنية، أبرزها الحاجة إلى تطوير شبكات كهرباء قادرة على استيعاب طاقة اندماجية متقطعة أو هائلة، فضلًا عن ضرورة إثبات الاستدامة الاقتصادية مقارنة بمصادر الطاقة المتجددة الحالية مثل الشمس والرياح.
وفي حال نجاح هذه التجربة وتحوّلها إلى إنتاج فعلي، فإن الاندماج النووي سيكون ثورة في مجال الطاقة، خالية من الكربون، لا تنتج نفايات مشعّة طويلة الأمد، وقد تغيّر موازين القوة في العالم، لتصبح الدول المتقدمة في هذه التقنية قادرة على قيادة مستقبل الطاقة لعقود مقبلة.
كشفت شركة Commonwealth Fusion Systems (CFS) الأميركية عن تحقيق تقدّم كبير في تطوير تقنيّات الاندماج النووي، ما يُعد خطوة واقعية نحو إنتاج طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة. وتعمل الشركة حاليًا على بناء مفاعل نووي تجريبي يُتوقع أن ينتج طاقة اندماجية صافية بحلول عام 2027، مع خطط لربطه بالشبكة الكهربائية التجارية قبل منتصف العقد المقبل.
الإنجاز الذي وصفته مجلّة 'تايم' الأميركية بأنه 'أقرب مما نعتقد'، يعتمد على استخدام مغناطيسات فائقة التوصيل عالية الحرارة قادرة على احتواء البلازما داخل مفاعل 'توكاماك'، وهي بيئة شديدة السخونة تصل إلى ما يزيد على 100 مليون درجة مئوية. وتُمكّن هذه التقنية من محاكاة ظروف الشمس داخل بيئة خاضعة للسيطرة، ما يُتيح توليد طاقة من اندماج نظيف بين نظائر الهيدروجين.
ويأتي هذا التقدم في أعقاب تجربة تاريخية عام 2022، نجح خلالها علماء أميركيون في تحقيق أول 'تجاوز طاقي'، أي إنتاج طاقة أكثر مما استُهلك لتشغيل التفاعل، وهو ما كان يُعد لعقود طويلة هدفًا علميًا شبه مستحيل.
وقد اجتذب هذا القطاع المتجدد استثمارات ضخمة، تجاوزت 7 مليارات دولار خلال العامين الماضيين، فيما أعلنت شركات مثل غوغل ومايكروسوفت التزامها بشراء الطاقة الاندماجية فور توفرها تجاريًا، لاستخدامها في تشغيل مراكز البيانات الضخمة التي تتطلّب طاقة هائلة ودائمة.
وتشير الشركة إلى أنّ التقدّم الأخير قد يسمح بتجاوز العقبات التقليدية التي واجهت تقنيات الاندماج النووي لعقود، بما في ذلك ارتفاع التكلفة، وتسرّب الطاقة، وتعقيد البنية التحتية. كما يسهّل تنظيم القطاع بعد أن قررت السلطات الأميركية التعامل مع منشآت الاندماج كمُسرّعات جسيمات، وليس كمفاعلات انشطارية تقليدية، مما يقلّص العقبات البيروقراطية ويعجّل التجريب والاعتماد.
لكن رغم هذه الطموحات، لا تزال هناك تحديات حقيقية أمام تعميم هذه التقنية، أبرزها الحاجة إلى تطوير شبكات كهرباء قادرة على استيعاب طاقة اندماجية متقطعة أو هائلة، فضلًا عن ضرورة إثبات الاستدامة الاقتصادية مقارنة بمصادر الطاقة المتجددة الحالية مثل الشمس والرياح.
وفي حال نجاح هذه التجربة وتحوّلها إلى إنتاج فعلي، فإن الاندماج النووي سيكون ثورة في مجال الطاقة، خالية من الكربون، لا تنتج نفايات مشعّة طويلة الأمد، وقد تغيّر موازين القوة في العالم، لتصبح الدول المتقدمة في هذه التقنية قادرة على قيادة مستقبل الطاقة لعقود مقبلة.
التعليقات
اختراق تقني جديد يقرّب البشرية من طاقة الاندماج النووي النظيفة
التعليقات