وصل المبعوث الأميركي الخاص بالشأن السوري واللبناني، توم باراك، إلى إسرائيل، اليوم الأحد، وعقد لقاءً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث مطلب إدارة الرئيس دونالد ترامب بكبح الهجمات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى المفاوضات مع سورية، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. وأشارت القناة إلى أن باراك التقى أيضًا وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، الذي كان قد اجتمع مؤخرا مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، كما اجتمع باراك بوزير الخارجية، غدعون ساعر، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، في إطار زيارته الرسمية.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية وأميركية أن إدارة ترامب 'تدفع باتجاه ترتيبات أمنية جديدة بين إسرائيل ولبنان، وبين إسرائيل وسورية، كمرحلة أولى على طريق تطبيع العلاقات في المستقبل'، وفقا للتقرير.
وفي هذا السياق، اعتبر مسؤولون أميركيون، بحسب التقرير، أن استمرار الحرب الإسرائيلية غلى غزة يفرض على إسرائيل 'مصلحة واضحة في تهدئة الأوضاع على حدودها مع لبنان وسورية والتوصل إلى تفاهمات جديدة مع الدولتين'.
في المقابل، نفى الرئيس اللبناني، جوزاف عون، السبت، أن تكون بلاده قد تبلّغت 'رسميًا' نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب اللبناني. وأوضح خلال لقائه وفدًا أميركيًا في قصر بعبدا أن 'لبنان بانتظار ما سيحمله الموفد الأميركي، باراك، من رد إسرائيلي على ورقة المقترحات'.
وكان باراك قد قدّم في 19 حزيران/ يونيو الماضي ورقة مقترحات إلى الحكومة اللبنانية تضمنت نزع سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة مقابل انسحاب إسرائيل من خمس نقاط حدودية وإفراج عن أموال لإعمار الجنوب.
وأدخلت الحكومة اللبنانية تعديلات على الورقة وأقرتها في مجلس الوزراء في 7 آب/ أغسطس الجاري، ما أثار خلافًا مع حزب الله الرافض التخلي عن سلاحه قبل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وأكد عون للوفد الأميركي أن لبنان لم يتلقَ أي إخطار رسمي حول ما نشرته وسائل الإعلام بشأن نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة، في حين تحدثت تقارير لبنانية عن مقترح إسرائيلي لإبقاء القرى المدمرة عند الحدود خالية من السكان وتحويلها إلى منطقة صناعية.
وشدد الرئيس اللبناني على أهمية التجديد لقوات 'اليونيفيل' إلى حين تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
يُذكر أن باراك زار بيروت أربع مرات منذ طرح مقترحه لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في حزيران/ يونيو الماضي. وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل التي تنتهكه بشكل ممنهج ومتواصل.
وصل المبعوث الأميركي الخاص بالشأن السوري واللبناني، توم باراك، إلى إسرائيل، اليوم الأحد، وعقد لقاءً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث مطلب إدارة الرئيس دونالد ترامب بكبح الهجمات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى المفاوضات مع سورية، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. وأشارت القناة إلى أن باراك التقى أيضًا وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، الذي كان قد اجتمع مؤخرا مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، كما اجتمع باراك بوزير الخارجية، غدعون ساعر، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، في إطار زيارته الرسمية.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية وأميركية أن إدارة ترامب 'تدفع باتجاه ترتيبات أمنية جديدة بين إسرائيل ولبنان، وبين إسرائيل وسورية، كمرحلة أولى على طريق تطبيع العلاقات في المستقبل'، وفقا للتقرير.
وفي هذا السياق، اعتبر مسؤولون أميركيون، بحسب التقرير، أن استمرار الحرب الإسرائيلية غلى غزة يفرض على إسرائيل 'مصلحة واضحة في تهدئة الأوضاع على حدودها مع لبنان وسورية والتوصل إلى تفاهمات جديدة مع الدولتين'.
في المقابل، نفى الرئيس اللبناني، جوزاف عون، السبت، أن تكون بلاده قد تبلّغت 'رسميًا' نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب اللبناني. وأوضح خلال لقائه وفدًا أميركيًا في قصر بعبدا أن 'لبنان بانتظار ما سيحمله الموفد الأميركي، باراك، من رد إسرائيلي على ورقة المقترحات'.
وكان باراك قد قدّم في 19 حزيران/ يونيو الماضي ورقة مقترحات إلى الحكومة اللبنانية تضمنت نزع سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة مقابل انسحاب إسرائيل من خمس نقاط حدودية وإفراج عن أموال لإعمار الجنوب.
وأدخلت الحكومة اللبنانية تعديلات على الورقة وأقرتها في مجلس الوزراء في 7 آب/ أغسطس الجاري، ما أثار خلافًا مع حزب الله الرافض التخلي عن سلاحه قبل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وأكد عون للوفد الأميركي أن لبنان لم يتلقَ أي إخطار رسمي حول ما نشرته وسائل الإعلام بشأن نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة، في حين تحدثت تقارير لبنانية عن مقترح إسرائيلي لإبقاء القرى المدمرة عند الحدود خالية من السكان وتحويلها إلى منطقة صناعية.
وشدد الرئيس اللبناني على أهمية التجديد لقوات 'اليونيفيل' إلى حين تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
يُذكر أن باراك زار بيروت أربع مرات منذ طرح مقترحه لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في حزيران/ يونيو الماضي. وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل التي تنتهكه بشكل ممنهج ومتواصل.
وصل المبعوث الأميركي الخاص بالشأن السوري واللبناني، توم باراك، إلى إسرائيل، اليوم الأحد، وعقد لقاءً مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لبحث مطلب إدارة الرئيس دونالد ترامب بكبح الهجمات الإسرائيلية على لبنان، إضافة إلى المفاوضات مع سورية، بحسب القناة 12 الإسرائيلية. وأشارت القناة إلى أن باراك التقى أيضًا وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، الذي كان قد اجتمع مؤخرا مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، كما اجتمع باراك بوزير الخارجية، غدعون ساعر، ووزير الأمن، يسرائيل كاتس، في إطار زيارته الرسمية.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية وأميركية أن إدارة ترامب 'تدفع باتجاه ترتيبات أمنية جديدة بين إسرائيل ولبنان، وبين إسرائيل وسورية، كمرحلة أولى على طريق تطبيع العلاقات في المستقبل'، وفقا للتقرير.
وفي هذا السياق، اعتبر مسؤولون أميركيون، بحسب التقرير، أن استمرار الحرب الإسرائيلية غلى غزة يفرض على إسرائيل 'مصلحة واضحة في تهدئة الأوضاع على حدودها مع لبنان وسورية والتوصل إلى تفاهمات جديدة مع الدولتين'.
في المقابل، نفى الرئيس اللبناني، جوزاف عون، السبت، أن تكون بلاده قد تبلّغت 'رسميًا' نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة في الجنوب اللبناني. وأوضح خلال لقائه وفدًا أميركيًا في قصر بعبدا أن 'لبنان بانتظار ما سيحمله الموفد الأميركي، باراك، من رد إسرائيلي على ورقة المقترحات'.
وكان باراك قد قدّم في 19 حزيران/ يونيو الماضي ورقة مقترحات إلى الحكومة اللبنانية تضمنت نزع سلاح حزب الله وحصره بيد الدولة مقابل انسحاب إسرائيل من خمس نقاط حدودية وإفراج عن أموال لإعمار الجنوب.
وأدخلت الحكومة اللبنانية تعديلات على الورقة وأقرتها في مجلس الوزراء في 7 آب/ أغسطس الجاري، ما أثار خلافًا مع حزب الله الرافض التخلي عن سلاحه قبل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة.
وأكد عون للوفد الأميركي أن لبنان لم يتلقَ أي إخطار رسمي حول ما نشرته وسائل الإعلام بشأن نية إسرائيل إقامة منطقة عازلة، في حين تحدثت تقارير لبنانية عن مقترح إسرائيلي لإبقاء القرى المدمرة عند الحدود خالية من السكان وتحويلها إلى منطقة صناعية.
وشدد الرئيس اللبناني على أهمية التجديد لقوات 'اليونيفيل' إلى حين تطبيق القرار 1701 بكامل بنوده، بما يشمل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
يُذكر أن باراك زار بيروت أربع مرات منذ طرح مقترحه لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في حزيران/ يونيو الماضي. وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل التي تنتهكه بشكل ممنهج ومتواصل.
التعليقات
مبعوث ترامب يبحث مع نتنياهو كبح الهجمات على لبنان والتسوية مع سورية
التعليقات