أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، وفاة 8 فلسطينيين بينهم طفل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع. وأوضحت أن حصيلة ضحايا التجويع ارتفعت إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلا. وحذر رئيس قسم التغذية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، محمد كحيل، في تصرحيات تلفزيونية صدرت عنه اليوم، الأحد، من تدهور خطير في أوضاع مئات المرضى بسبب تفشي سوء التغذية ونفاد المستلزمات الطبية الأساسية.
وأوضح كحيل أن المجمع يستقبل أكثر من 800 حالة سوء تغذية، بينهم ثلث الحالات خطيرة و13 مهددة بالوفاة المباشرة، مشيرًا إلى أن نفاد التغذية الوريدية والأنبوبية بالكامل يزيد من خطورة وضع المرضى بعد العمليات الجراحية.
وأضاف أن أكثر من 110 أطفال يعانون من سوء التغذية، فيما يولد ثلث المواليد بوزن يقل عن 2.5 كيلوغرام، مؤكداً أن النساء الحوامل والمرضعات يواجهن فقر دم ونقصاً حاداً في الفيتامينات والمعادن، ما يرفع خطر الولادة المبكرة ونقص الوزن.
وأشار إلى أن كبار السن ومرضى الفشل الكلوي والجلطات بحاجة إلى أنظمة غذائية خاصة غير متوفرة، في حين يفاقم غياب البروتينات الحيوانية والخضار والفواكه الطازجة الأزمة الصحية، إذ إن الاعتماد على المعلبات لا يكفي ويؤخر عملية التعافي.
وأعلن مرصد عالمي للجوع، يوم الجمعة الماضي، أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسميا من مجاعة من المرجح أن يتسع نطاقها، في تقييم من شأنه أن يزيد الضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، إن 514 ألفا تقريبا، أي ما يقرب من ربع سكان قطاع غزة، يعانون من المجاعة الشديدة وإن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 641 ألفا بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبشأن تفشي المجاعة في غزة، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم، إنها 'ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات؛ بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب'.
وشددت على أن 'الفشل الدولي في وقف المجاعة فورًا، يضرب المنظومة الأخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح'.
وتساءلت 'ماذا يريد المجتمع الدولي أكثر من الاعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل للمجاعة، حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته؟'. وطالبت 'بإجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في قطاع غزة'.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، من أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة باجتياح مدينة غزة، التي يسكنها أكثر من 1.3 مليون إنسان بينهم ما يزيد على 500 ألف طفل، تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الاحتلال والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية تبعاتها.
وأوضح المكتب أن أي اجتياح للمدينة سيشكّل 'جريمة حرب كبرى'، في ظل تدمير المنظومة الصحية في محافظتي غزة والشمال وتوقف المستشفيات عن العمل بكامل طاقتها، ما يضاعف الخطر على حياة آلاف المدنيين. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف الجرائم وحماية السكان وضمان استمرار عمل المنظومة الصحية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، وفاة 8 فلسطينيين بينهم طفل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع. وأوضحت أن حصيلة ضحايا التجويع ارتفعت إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلا. وحذر رئيس قسم التغذية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، محمد كحيل، في تصرحيات تلفزيونية صدرت عنه اليوم، الأحد، من تدهور خطير في أوضاع مئات المرضى بسبب تفشي سوء التغذية ونفاد المستلزمات الطبية الأساسية.
وأوضح كحيل أن المجمع يستقبل أكثر من 800 حالة سوء تغذية، بينهم ثلث الحالات خطيرة و13 مهددة بالوفاة المباشرة، مشيرًا إلى أن نفاد التغذية الوريدية والأنبوبية بالكامل يزيد من خطورة وضع المرضى بعد العمليات الجراحية.
وأضاف أن أكثر من 110 أطفال يعانون من سوء التغذية، فيما يولد ثلث المواليد بوزن يقل عن 2.5 كيلوغرام، مؤكداً أن النساء الحوامل والمرضعات يواجهن فقر دم ونقصاً حاداً في الفيتامينات والمعادن، ما يرفع خطر الولادة المبكرة ونقص الوزن.
وأشار إلى أن كبار السن ومرضى الفشل الكلوي والجلطات بحاجة إلى أنظمة غذائية خاصة غير متوفرة، في حين يفاقم غياب البروتينات الحيوانية والخضار والفواكه الطازجة الأزمة الصحية، إذ إن الاعتماد على المعلبات لا يكفي ويؤخر عملية التعافي.
وأعلن مرصد عالمي للجوع، يوم الجمعة الماضي، أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسميا من مجاعة من المرجح أن يتسع نطاقها، في تقييم من شأنه أن يزيد الضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، إن 514 ألفا تقريبا، أي ما يقرب من ربع سكان قطاع غزة، يعانون من المجاعة الشديدة وإن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 641 ألفا بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبشأن تفشي المجاعة في غزة، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم، إنها 'ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات؛ بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب'.
وشددت على أن 'الفشل الدولي في وقف المجاعة فورًا، يضرب المنظومة الأخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح'.
وتساءلت 'ماذا يريد المجتمع الدولي أكثر من الاعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل للمجاعة، حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته؟'. وطالبت 'بإجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في قطاع غزة'.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، من أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة باجتياح مدينة غزة، التي يسكنها أكثر من 1.3 مليون إنسان بينهم ما يزيد على 500 ألف طفل، تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الاحتلال والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية تبعاتها.
وأوضح المكتب أن أي اجتياح للمدينة سيشكّل 'جريمة حرب كبرى'، في ظل تدمير المنظومة الصحية في محافظتي غزة والشمال وتوقف المستشفيات عن العمل بكامل طاقتها، ما يضاعف الخطر على حياة آلاف المدنيين. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف الجرائم وحماية السكان وضمان استمرار عمل المنظومة الصحية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، وفاة 8 فلسطينيين بينهم طفل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية في القطاع. وأوضحت أن حصيلة ضحايا التجويع ارتفعت إلى 289 شهيدًا، من بينهم 115 طفلا. وحذر رئيس قسم التغذية في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، محمد كحيل، في تصرحيات تلفزيونية صدرت عنه اليوم، الأحد، من تدهور خطير في أوضاع مئات المرضى بسبب تفشي سوء التغذية ونفاد المستلزمات الطبية الأساسية.
وأوضح كحيل أن المجمع يستقبل أكثر من 800 حالة سوء تغذية، بينهم ثلث الحالات خطيرة و13 مهددة بالوفاة المباشرة، مشيرًا إلى أن نفاد التغذية الوريدية والأنبوبية بالكامل يزيد من خطورة وضع المرضى بعد العمليات الجراحية.
وأضاف أن أكثر من 110 أطفال يعانون من سوء التغذية، فيما يولد ثلث المواليد بوزن يقل عن 2.5 كيلوغرام، مؤكداً أن النساء الحوامل والمرضعات يواجهن فقر دم ونقصاً حاداً في الفيتامينات والمعادن، ما يرفع خطر الولادة المبكرة ونقص الوزن.
وأشار إلى أن كبار السن ومرضى الفشل الكلوي والجلطات بحاجة إلى أنظمة غذائية خاصة غير متوفرة، في حين يفاقم غياب البروتينات الحيوانية والخضار والفواكه الطازجة الأزمة الصحية، إذ إن الاعتماد على المعلبات لا يكفي ويؤخر عملية التعافي.
وأعلن مرصد عالمي للجوع، يوم الجمعة الماضي، أن مدينة غزة والمناطق المحيطة بها تعاني رسميا من مجاعة من المرجح أن يتسع نطاقها، في تقييم من شأنه أن يزيد الضغط على إسرائيل من أجل السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وقال التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع، إن 514 ألفا تقريبا، أي ما يقرب من ربع سكان قطاع غزة، يعانون من المجاعة الشديدة وإن من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 641 ألفا بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبشأن تفشي المجاعة في غزة، قالت الخارجية الفلسطينية، في بيان صدر عنها اليوم، إنها 'ليست طبيعية أو ناتجة عن شح الإمكانيات؛ بل هي سياسة إسرائيلية متعمدة تندرج في إطار ارتكاب جريمة استخدام التجويع كسلاح في الحرب'.
وشددت على أن 'الفشل الدولي في وقف المجاعة فورًا، يضرب المنظومة الأخلاقية للدول والمجتمع الدولي، خاصة في ظل توفر القناعة لدى المنظمات الأممية المختصة ومطالبها بضرورة عدم إخضاع حسابات الإنسانية لحسابات السياسة والمصالح'.
وتساءلت 'ماذا يريد المجتمع الدولي أكثر من الاعلان الأممي بحقيقة ارتكاب إسرائيل للمجاعة، حتى ينتصر لما تبقى من مصداقية لمبادئه وقوانينه ومؤسساته؟'. وطالبت 'بإجراءات دولية حازمة وترتيبات عملية ملزمة لإنقاذ الحياة في قطاع غزة'.
وحذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم، من أن التهديدات الإسرائيلية المتكررة باجتياح مدينة غزة، التي يسكنها أكثر من 1.3 مليون إنسان بينهم ما يزيد على 500 ألف طفل، تنذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدًا أن الاحتلال والولايات المتحدة والمجتمع الدولي يتحملون مسؤولية تبعاتها.
وأوضح المكتب أن أي اجتياح للمدينة سيشكّل 'جريمة حرب كبرى'، في ظل تدمير المنظومة الصحية في محافظتي غزة والشمال وتوقف المستشفيات عن العمل بكامل طاقتها، ما يضاعف الخطر على حياة آلاف المدنيين. ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف الجرائم وحماية السكان وضمان استمرار عمل المنظومة الصحية.
التعليقات
ارتفاع حصيلة التجويع في غزة إلى 289 شهيدًا بينهم 115 طفلا
التعليقات