عُثر في مدينة منبج التاريخية بسوريا، على لوحة رومانية عمرها ألفي عام تحمل نقوشًا يونانية، نُحتت هذه القطعة الأثرية من حجر البازلت الأسود، وظهر عليها أيضًا صورة نسر يحمل إكليلًا من الزهور وجاء هذا الاكتشاف بعد ورود معلومات من أحد السكان المحليين الذي لاحظ وجود حجر غريب بالقرب من سوق الهيل في المدينة وأبلغ مديرية المتاحف والآثار، التي قام خبراؤها بانتشال القطعة الأثرية ونقلها من الموقع للدراسة والحفاظ عليها. يعود تاريخ مدينة منبج إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف عام، وكانت دائمًا مدينة مضطربة حتى يومنا هذا، حيث جعلها موقعها الاستراتيجي نقطة خلاف بين الثقافات والجيوش والممالك على مر القرون. كانت منبج في البداية مدينة آرامية وآشورية بارزة، ثم خضعت لإمبراطورية الإسكندر الأكبر المقدونية وازدهرت تحت حكم السلوقيين وأطلق عليها اسم هيرابوليس، والتي تعني 'المدينة المقدسة' باللغة اليونانية. طوال العصور القديمة، وحتى قبل الغزو المقدوني ، كانت منبج معروفة كمركز عبادة إلهة الخصوبة أتارجاتيس.
كان هناك ضريح يقال أنه يخدمه ثلاثمائة كاهن للإلهة وبركة بها أسماك مقدسة، وقد جذبت آلاف المؤمنين خلال العصر الروماني .
ذروة عبادة هيرابوليس وانحدارها
تصف الرسالة اليونانية 'دي ديا سوريا' (Dea Syria) التي تعود إلى القرن الثاني الميلادي ، والمنسوبة إلى الكاتب السوري لوسيان السميساطي، الممارسات الدينية لعبادة أتارغاتيس في هيرابوليس، والمكتوبة باللهجة اليونانية الأيونية ومن بين ما توثقه، أسلوبًا من أساليب العرافة بحركات زانون (xoanon) للمعبود اليوناني أبولو. في القرن الثالث، كانت هيرابوليس لا تزال من أعظم مدن سوريا، لكنها تراجعت بعد ذلك، أعاد الخليفة هارون الرشيد ترميم المدينة في نهاية القرن الثامن، وأصبحت لاحقًا مقرًا لهولاكو وقواته المغولية.
اليوم، لم يبقَ أي أثر لمعبد أتارجاتيس أو بركتها المقدسة، ومعظم الآثار تعود إلى فترات لاحقة من تاريخ المدينة.
عُثر في مدينة منبج التاريخية بسوريا، على لوحة رومانية عمرها ألفي عام تحمل نقوشًا يونانية، نُحتت هذه القطعة الأثرية من حجر البازلت الأسود، وظهر عليها أيضًا صورة نسر يحمل إكليلًا من الزهور وجاء هذا الاكتشاف بعد ورود معلومات من أحد السكان المحليين الذي لاحظ وجود حجر غريب بالقرب من سوق الهيل في المدينة وأبلغ مديرية المتاحف والآثار، التي قام خبراؤها بانتشال القطعة الأثرية ونقلها من الموقع للدراسة والحفاظ عليها. يعود تاريخ مدينة منبج إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف عام، وكانت دائمًا مدينة مضطربة حتى يومنا هذا، حيث جعلها موقعها الاستراتيجي نقطة خلاف بين الثقافات والجيوش والممالك على مر القرون. كانت منبج في البداية مدينة آرامية وآشورية بارزة، ثم خضعت لإمبراطورية الإسكندر الأكبر المقدونية وازدهرت تحت حكم السلوقيين وأطلق عليها اسم هيرابوليس، والتي تعني 'المدينة المقدسة' باللغة اليونانية. طوال العصور القديمة، وحتى قبل الغزو المقدوني ، كانت منبج معروفة كمركز عبادة إلهة الخصوبة أتارجاتيس.
كان هناك ضريح يقال أنه يخدمه ثلاثمائة كاهن للإلهة وبركة بها أسماك مقدسة، وقد جذبت آلاف المؤمنين خلال العصر الروماني .
ذروة عبادة هيرابوليس وانحدارها
تصف الرسالة اليونانية 'دي ديا سوريا' (Dea Syria) التي تعود إلى القرن الثاني الميلادي ، والمنسوبة إلى الكاتب السوري لوسيان السميساطي، الممارسات الدينية لعبادة أتارغاتيس في هيرابوليس، والمكتوبة باللهجة اليونانية الأيونية ومن بين ما توثقه، أسلوبًا من أساليب العرافة بحركات زانون (xoanon) للمعبود اليوناني أبولو. في القرن الثالث، كانت هيرابوليس لا تزال من أعظم مدن سوريا، لكنها تراجعت بعد ذلك، أعاد الخليفة هارون الرشيد ترميم المدينة في نهاية القرن الثامن، وأصبحت لاحقًا مقرًا لهولاكو وقواته المغولية.
اليوم، لم يبقَ أي أثر لمعبد أتارجاتيس أو بركتها المقدسة، ومعظم الآثار تعود إلى فترات لاحقة من تاريخ المدينة.
عُثر في مدينة منبج التاريخية بسوريا، على لوحة رومانية عمرها ألفي عام تحمل نقوشًا يونانية، نُحتت هذه القطعة الأثرية من حجر البازلت الأسود، وظهر عليها أيضًا صورة نسر يحمل إكليلًا من الزهور وجاء هذا الاكتشاف بعد ورود معلومات من أحد السكان المحليين الذي لاحظ وجود حجر غريب بالقرب من سوق الهيل في المدينة وأبلغ مديرية المتاحف والآثار، التي قام خبراؤها بانتشال القطعة الأثرية ونقلها من الموقع للدراسة والحفاظ عليها. يعود تاريخ مدينة منبج إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف عام، وكانت دائمًا مدينة مضطربة حتى يومنا هذا، حيث جعلها موقعها الاستراتيجي نقطة خلاف بين الثقافات والجيوش والممالك على مر القرون. كانت منبج في البداية مدينة آرامية وآشورية بارزة، ثم خضعت لإمبراطورية الإسكندر الأكبر المقدونية وازدهرت تحت حكم السلوقيين وأطلق عليها اسم هيرابوليس، والتي تعني 'المدينة المقدسة' باللغة اليونانية. طوال العصور القديمة، وحتى قبل الغزو المقدوني ، كانت منبج معروفة كمركز عبادة إلهة الخصوبة أتارجاتيس.
كان هناك ضريح يقال أنه يخدمه ثلاثمائة كاهن للإلهة وبركة بها أسماك مقدسة، وقد جذبت آلاف المؤمنين خلال العصر الروماني .
ذروة عبادة هيرابوليس وانحدارها
تصف الرسالة اليونانية 'دي ديا سوريا' (Dea Syria) التي تعود إلى القرن الثاني الميلادي ، والمنسوبة إلى الكاتب السوري لوسيان السميساطي، الممارسات الدينية لعبادة أتارغاتيس في هيرابوليس، والمكتوبة باللهجة اليونانية الأيونية ومن بين ما توثقه، أسلوبًا من أساليب العرافة بحركات زانون (xoanon) للمعبود اليوناني أبولو. في القرن الثالث، كانت هيرابوليس لا تزال من أعظم مدن سوريا، لكنها تراجعت بعد ذلك، أعاد الخليفة هارون الرشيد ترميم المدينة في نهاية القرن الثامن، وأصبحت لاحقًا مقرًا لهولاكو وقواته المغولية.
اليوم، لم يبقَ أي أثر لمعبد أتارجاتيس أو بركتها المقدسة، ومعظم الآثار تعود إلى فترات لاحقة من تاريخ المدينة.
التعليقات
اكتشاف لوحة حجرية عمرها 2000 عام تحمل نقوشًا يونانية في سوريا
التعليقات