كشف فريق بحثي دولي عن تطوير نظام ذكاء اصطناعي متقدّم يُدعى 'TactileAloha'، يمنح الروبوتات قدرة استثنائية على الجمع بين حاستي البصر واللمس أثناء التعامل مع الأشياء، ليقترب أداؤها من دقة الإنسان في المهام اليومية.
ويعالج هذا النظام واحدة من أبرز نقاط ضعف الروبوتات التقليدية التي اعتمدت لعقود على الرؤية فقط، وهو ما جعلها عاجزة عن التمييز بين المواد أو أسطحها المختلفة. فبينما يمكن للإنسان إدراك الفروق الدقيقة باللمس – مثل التمييز بين جهتي شريط الفيلكرو أو شدّ الأربطة البلاستيكية – كانت الروبوتات تجد صعوبة في ذلك.
وبحسب الدراسة، فإن النظام الجديد مكّن الأذرع الروبوتية من تنفيذ مهام معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين اليدين، مثل التعامل مع الفيلكرو والأربطة البلاستيكية، بمعدلات نجاح أعلى بكثير مقارنة بالأنظمة المعتمدة على الرؤية فقط.
ويستند TactileAloha إلى منصة ALOHA مفتوحة المصدر التي طورتها جامعة ستانفورد لدعم أبحاث التشغيل عن بُعد. وقد جرى تحسينها لتستوعب مدخلات حسية متعددة، بحيث يُمكن للروبوت اتخاذ قرارات حركية استنادًا إلى نسيج الأجسام وخصائصها المادية، لا إلى شكلها الخارجي فقط.
وقال البروفيسور ميتسوهيرو هاياشيبي من جامعة توهوكو اليابانية، وهو أحد المشاركين في المشروع: 'لقد طورنا نظامًا يمكّن الروبوت من التفاعل مع الأشياء بناءً على طبيعتها الملموسة، وهو ما يشكّل نقلة نوعية في مفهوم الذكاء الاصطناعي الفيزيائي متعدد الحواس'.
ويفتح هذا الإنجاز الباب أمام تطبيقات واسعة في الحياة اليومية، مثل المساعدة في المطبخ، والتنظيف، والرعاية الصحية، حيث تتطلب المهام التعامل مع أدوات وأجسام مختلفة بدقة متناهية.
ويرى خبراء المجال أن هذه الخطوة قد تمهّد لحقبة جديدة من الروبوتات القادرة على العمل بجانب البشر في بيئاتهم الطبيعية، بذكاء أقرب إلى الحواس البشرية.
كشف فريق بحثي دولي عن تطوير نظام ذكاء اصطناعي متقدّم يُدعى 'TactileAloha'، يمنح الروبوتات قدرة استثنائية على الجمع بين حاستي البصر واللمس أثناء التعامل مع الأشياء، ليقترب أداؤها من دقة الإنسان في المهام اليومية.
ويعالج هذا النظام واحدة من أبرز نقاط ضعف الروبوتات التقليدية التي اعتمدت لعقود على الرؤية فقط، وهو ما جعلها عاجزة عن التمييز بين المواد أو أسطحها المختلفة. فبينما يمكن للإنسان إدراك الفروق الدقيقة باللمس – مثل التمييز بين جهتي شريط الفيلكرو أو شدّ الأربطة البلاستيكية – كانت الروبوتات تجد صعوبة في ذلك.
وبحسب الدراسة، فإن النظام الجديد مكّن الأذرع الروبوتية من تنفيذ مهام معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين اليدين، مثل التعامل مع الفيلكرو والأربطة البلاستيكية، بمعدلات نجاح أعلى بكثير مقارنة بالأنظمة المعتمدة على الرؤية فقط.
ويستند TactileAloha إلى منصة ALOHA مفتوحة المصدر التي طورتها جامعة ستانفورد لدعم أبحاث التشغيل عن بُعد. وقد جرى تحسينها لتستوعب مدخلات حسية متعددة، بحيث يُمكن للروبوت اتخاذ قرارات حركية استنادًا إلى نسيج الأجسام وخصائصها المادية، لا إلى شكلها الخارجي فقط.
وقال البروفيسور ميتسوهيرو هاياشيبي من جامعة توهوكو اليابانية، وهو أحد المشاركين في المشروع: 'لقد طورنا نظامًا يمكّن الروبوت من التفاعل مع الأشياء بناءً على طبيعتها الملموسة، وهو ما يشكّل نقلة نوعية في مفهوم الذكاء الاصطناعي الفيزيائي متعدد الحواس'.
ويفتح هذا الإنجاز الباب أمام تطبيقات واسعة في الحياة اليومية، مثل المساعدة في المطبخ، والتنظيف، والرعاية الصحية، حيث تتطلب المهام التعامل مع أدوات وأجسام مختلفة بدقة متناهية.
ويرى خبراء المجال أن هذه الخطوة قد تمهّد لحقبة جديدة من الروبوتات القادرة على العمل بجانب البشر في بيئاتهم الطبيعية، بذكاء أقرب إلى الحواس البشرية.
كشف فريق بحثي دولي عن تطوير نظام ذكاء اصطناعي متقدّم يُدعى 'TactileAloha'، يمنح الروبوتات قدرة استثنائية على الجمع بين حاستي البصر واللمس أثناء التعامل مع الأشياء، ليقترب أداؤها من دقة الإنسان في المهام اليومية.
ويعالج هذا النظام واحدة من أبرز نقاط ضعف الروبوتات التقليدية التي اعتمدت لعقود على الرؤية فقط، وهو ما جعلها عاجزة عن التمييز بين المواد أو أسطحها المختلفة. فبينما يمكن للإنسان إدراك الفروق الدقيقة باللمس – مثل التمييز بين جهتي شريط الفيلكرو أو شدّ الأربطة البلاستيكية – كانت الروبوتات تجد صعوبة في ذلك.
وبحسب الدراسة، فإن النظام الجديد مكّن الأذرع الروبوتية من تنفيذ مهام معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين اليدين، مثل التعامل مع الفيلكرو والأربطة البلاستيكية، بمعدلات نجاح أعلى بكثير مقارنة بالأنظمة المعتمدة على الرؤية فقط.
ويستند TactileAloha إلى منصة ALOHA مفتوحة المصدر التي طورتها جامعة ستانفورد لدعم أبحاث التشغيل عن بُعد. وقد جرى تحسينها لتستوعب مدخلات حسية متعددة، بحيث يُمكن للروبوت اتخاذ قرارات حركية استنادًا إلى نسيج الأجسام وخصائصها المادية، لا إلى شكلها الخارجي فقط.
وقال البروفيسور ميتسوهيرو هاياشيبي من جامعة توهوكو اليابانية، وهو أحد المشاركين في المشروع: 'لقد طورنا نظامًا يمكّن الروبوت من التفاعل مع الأشياء بناءً على طبيعتها الملموسة، وهو ما يشكّل نقلة نوعية في مفهوم الذكاء الاصطناعي الفيزيائي متعدد الحواس'.
ويفتح هذا الإنجاز الباب أمام تطبيقات واسعة في الحياة اليومية، مثل المساعدة في المطبخ، والتنظيف، والرعاية الصحية، حيث تتطلب المهام التعامل مع أدوات وأجسام مختلفة بدقة متناهية.
ويرى خبراء المجال أن هذه الخطوة قد تمهّد لحقبة جديدة من الروبوتات القادرة على العمل بجانب البشر في بيئاتهم الطبيعية، بذكاء أقرب إلى الحواس البشرية.
التعليقات
نظام جديد يمنح الروبوتات القدرة على اللمس والرؤية معًا
التعليقات