لم تبدأ مشكلة الفنان الاردني الان، ولا عند تعاقد إدارة التلفزيون مع فنان صاعد بل منذ سنوات طويلة عندما اضطر الفنانون لحمل ' تابوت' كرمز ل ' نعش وموت' الفن في الأردن. المشكلة مع الحكومات المتعاقبة وليس هذه الحكومة فقط. وانا تابعت اعتصام الفنانين في مقر نقابتهم قبل 14عاما و لعدة ليال وسمعت ما وعد به مسؤولون ومرت الايام والسنواااات.. ' و تيتي تيتي.. مثل ما رحتي جيتي '. ولسنا بحاجة للتأكيد عن دور الفنان الاردني الذي أثبت قدراته الفنية والإخراجية والهندسية، حتى أصبح جزءا من صناعة الدراما العربية ، مثل إياد نصار وصبا مبارك ومنذر رياحنة وغيرهم من المخرجين والفنيين ، دليل على أن المواهب الأردنية متى ما أتيحت لها الفرصة استطاعت أن تنافس بقوة. وحتى التلفزيون الأردني ظل موطنا للدراما الأردنية التي انتشرت نحو الوطن العربي.. هذا منذ الستينيات وحتى فترة التسعينيات. والغريب ان بعض او اغلب المسؤولين ربما لا يحملون للفنان الأردني نفس القيمة التي يتمتع بها داخل وخارج الأردن. ولا أدري ما الفلسفة من الحديث عن ( الربح العاجل ) من وراء إنتاج أعمال لأرضاء فئة معينة من الشباب مجاراة لعصر السوشيال ميديا... متناسيين ان لكل دولة ( رسالة) تعبر عنها الثقافة والفنون ولدينا الأمثلة واضحة من الدراما المصرية والسورية الخليجية.. وهي تدفع المال الكثير من أجل إيصال رسالتها الوطنية بعيدا عن مبدأ جني الأرباح المادية. مطلوب دعم الأعمال الجيدة وليست أية أعمال.. ولا مكان لمبدأ التسلية والضحك من أجل الضحك. وهذا ما يحتاج لفنانين أصحاب قدرات وأصحاب تاريخ وليس هواة نكتة.
لم تبدأ مشكلة الفنان الاردني الان، ولا عند تعاقد إدارة التلفزيون مع فنان صاعد بل منذ سنوات طويلة عندما اضطر الفنانون لحمل ' تابوت' كرمز ل ' نعش وموت' الفن في الأردن. المشكلة مع الحكومات المتعاقبة وليس هذه الحكومة فقط. وانا تابعت اعتصام الفنانين في مقر نقابتهم قبل 14عاما و لعدة ليال وسمعت ما وعد به مسؤولون ومرت الايام والسنواااات.. ' و تيتي تيتي.. مثل ما رحتي جيتي '. ولسنا بحاجة للتأكيد عن دور الفنان الاردني الذي أثبت قدراته الفنية والإخراجية والهندسية، حتى أصبح جزءا من صناعة الدراما العربية ، مثل إياد نصار وصبا مبارك ومنذر رياحنة وغيرهم من المخرجين والفنيين ، دليل على أن المواهب الأردنية متى ما أتيحت لها الفرصة استطاعت أن تنافس بقوة. وحتى التلفزيون الأردني ظل موطنا للدراما الأردنية التي انتشرت نحو الوطن العربي.. هذا منذ الستينيات وحتى فترة التسعينيات. والغريب ان بعض او اغلب المسؤولين ربما لا يحملون للفنان الأردني نفس القيمة التي يتمتع بها داخل وخارج الأردن. ولا أدري ما الفلسفة من الحديث عن ( الربح العاجل ) من وراء إنتاج أعمال لأرضاء فئة معينة من الشباب مجاراة لعصر السوشيال ميديا... متناسيين ان لكل دولة ( رسالة) تعبر عنها الثقافة والفنون ولدينا الأمثلة واضحة من الدراما المصرية والسورية الخليجية.. وهي تدفع المال الكثير من أجل إيصال رسالتها الوطنية بعيدا عن مبدأ جني الأرباح المادية. مطلوب دعم الأعمال الجيدة وليست أية أعمال.. ولا مكان لمبدأ التسلية والضحك من أجل الضحك. وهذا ما يحتاج لفنانين أصحاب قدرات وأصحاب تاريخ وليس هواة نكتة.
لم تبدأ مشكلة الفنان الاردني الان، ولا عند تعاقد إدارة التلفزيون مع فنان صاعد بل منذ سنوات طويلة عندما اضطر الفنانون لحمل ' تابوت' كرمز ل ' نعش وموت' الفن في الأردن. المشكلة مع الحكومات المتعاقبة وليس هذه الحكومة فقط. وانا تابعت اعتصام الفنانين في مقر نقابتهم قبل 14عاما و لعدة ليال وسمعت ما وعد به مسؤولون ومرت الايام والسنواااات.. ' و تيتي تيتي.. مثل ما رحتي جيتي '. ولسنا بحاجة للتأكيد عن دور الفنان الاردني الذي أثبت قدراته الفنية والإخراجية والهندسية، حتى أصبح جزءا من صناعة الدراما العربية ، مثل إياد نصار وصبا مبارك ومنذر رياحنة وغيرهم من المخرجين والفنيين ، دليل على أن المواهب الأردنية متى ما أتيحت لها الفرصة استطاعت أن تنافس بقوة. وحتى التلفزيون الأردني ظل موطنا للدراما الأردنية التي انتشرت نحو الوطن العربي.. هذا منذ الستينيات وحتى فترة التسعينيات. والغريب ان بعض او اغلب المسؤولين ربما لا يحملون للفنان الأردني نفس القيمة التي يتمتع بها داخل وخارج الأردن. ولا أدري ما الفلسفة من الحديث عن ( الربح العاجل ) من وراء إنتاج أعمال لأرضاء فئة معينة من الشباب مجاراة لعصر السوشيال ميديا... متناسيين ان لكل دولة ( رسالة) تعبر عنها الثقافة والفنون ولدينا الأمثلة واضحة من الدراما المصرية والسورية الخليجية.. وهي تدفع المال الكثير من أجل إيصال رسالتها الوطنية بعيدا عن مبدأ جني الأرباح المادية. مطلوب دعم الأعمال الجيدة وليست أية أعمال.. ولا مكان لمبدأ التسلية والضحك من أجل الضحك. وهذا ما يحتاج لفنانين أصحاب قدرات وأصحاب تاريخ وليس هواة نكتة.
التعليقات