يجري رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، زيارة إلى مصر، خلال الأيام المقبلة، في ظلّ ترشيحه لقيادة الإدارة الدولية لغزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. جاء ذلك بحسب ما أورد، تقرير أشار إلى أن بلير سيلتقي وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامّة، حسن رشاد، في محاولة لتسويق رؤيته. ونقل عن مصدر دبلوماسيّ مصريّ وصفته برفيع المستوى، أن الاتفاق على زيارة بلير المرتقبة، جاء بعد وساطة إماراتية، خلال زيارة الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد إلى القاهرة، مطلع الأسبوع. ولفت المصدر ذاته إلى أن التصور الأميركي، الذي جرى تعديله عقب لقاء ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضي، يتضمّن أن يكون مقر الإدارة الدولية، التي سيتولى بلير رئاستها التنفيذية، في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، و'هو الأمر الذي تعترض عليه القاهرة، سواء من حيث الشكل، أو المضمون'. وذكر الدبلوماسي المصري، أن القاهرة سبق أن دفعت بتعديلات على خطة ترامب، تضمّنت بشكل رئيسي، أن تكون إدارة غزة فلسطينية خالصة، عبر المقترح السابق المتعلق بلجنة الإسناد المجتمعي، التي تستبعد حركة حماس من إدارة القطاع، حيث تقوم على أن تتشكل من شخصيات تكنوقراط، غير فصائلية. هذا، وقال وزير الخارجية المصري، مساء اليوم الخميس، إن 'خطة ترامب بشأن غزة، تحتاج إلى مزيد من النقاش، بشأن كيفية تنفيذها، وبخاصة في ما يتعلق بالحكم والترتيبات الأمنية'.
وأضاف أن 'هناك الكثير من الثغرات نحتاج إلى سدها في ما يتعلق بخطة ترامب بشأن غزة'.
وذكر أن 'الخطة الخاصة بغزة، يمكن تنفيذها على أرض الواقع إذا كانت هناك إرادة سياسية، لكن الأمر يتطلب مشاركة'.
وقال: 'ندعم خطة ترامب ورؤيته لإنهاء الحرب في غزة، ونحتاج إلى المضيّ قدما'.
وأضاف وزير الخارجية المصري، أن 'القاهرة تعمل مع قطر وتركيا، لإقناع حركة حماس بقبول خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب'.
وتابع: 'نجتمع معهم. ننسق مع الأشقاء في قطر وأيضا مع زملائنا في تركيا من أجل إقناع حماس الرد بالإيجاب على هذه الخطة'.
وشدّد على أن 'الوضع سيكون صعبا، وسنشهد تصعيدا، إذا رفضت حماس خطة ترامب'.
مناقشات فلسطينية: قبول مع تعديلات أم رفض بالكامل؟
وفي سياق ذي صلة، أشار تقرير إلى أن اجتماع الفصائل الفلسطينية بشأن خطة ترامب، 'شهد مناقشات حول إعلان القبول بالخطة مع إدخال تعديلات على بعض بنودها، أو رفض المقترح بالكامل في صيغته الحالية، كونه لا يلبي سوى مطالب إسرائيل وأهدافها، ويمنح غزة هدية لحكومة بنيامين نتنياهو'.
يجري رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، زيارة إلى مصر، خلال الأيام المقبلة، في ظلّ ترشيحه لقيادة الإدارة الدولية لغزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. جاء ذلك بحسب ما أورد، تقرير أشار إلى أن بلير سيلتقي وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامّة، حسن رشاد، في محاولة لتسويق رؤيته. ونقل عن مصدر دبلوماسيّ مصريّ وصفته برفيع المستوى، أن الاتفاق على زيارة بلير المرتقبة، جاء بعد وساطة إماراتية، خلال زيارة الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد إلى القاهرة، مطلع الأسبوع. ولفت المصدر ذاته إلى أن التصور الأميركي، الذي جرى تعديله عقب لقاء ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضي، يتضمّن أن يكون مقر الإدارة الدولية، التي سيتولى بلير رئاستها التنفيذية، في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، و'هو الأمر الذي تعترض عليه القاهرة، سواء من حيث الشكل، أو المضمون'. وذكر الدبلوماسي المصري، أن القاهرة سبق أن دفعت بتعديلات على خطة ترامب، تضمّنت بشكل رئيسي، أن تكون إدارة غزة فلسطينية خالصة، عبر المقترح السابق المتعلق بلجنة الإسناد المجتمعي، التي تستبعد حركة حماس من إدارة القطاع، حيث تقوم على أن تتشكل من شخصيات تكنوقراط، غير فصائلية. هذا، وقال وزير الخارجية المصري، مساء اليوم الخميس، إن 'خطة ترامب بشأن غزة، تحتاج إلى مزيد من النقاش، بشأن كيفية تنفيذها، وبخاصة في ما يتعلق بالحكم والترتيبات الأمنية'.
وأضاف أن 'هناك الكثير من الثغرات نحتاج إلى سدها في ما يتعلق بخطة ترامب بشأن غزة'.
وذكر أن 'الخطة الخاصة بغزة، يمكن تنفيذها على أرض الواقع إذا كانت هناك إرادة سياسية، لكن الأمر يتطلب مشاركة'.
وقال: 'ندعم خطة ترامب ورؤيته لإنهاء الحرب في غزة، ونحتاج إلى المضيّ قدما'.
وأضاف وزير الخارجية المصري، أن 'القاهرة تعمل مع قطر وتركيا، لإقناع حركة حماس بقبول خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب'.
وتابع: 'نجتمع معهم. ننسق مع الأشقاء في قطر وأيضا مع زملائنا في تركيا من أجل إقناع حماس الرد بالإيجاب على هذه الخطة'.
وشدّد على أن 'الوضع سيكون صعبا، وسنشهد تصعيدا، إذا رفضت حماس خطة ترامب'.
مناقشات فلسطينية: قبول مع تعديلات أم رفض بالكامل؟
وفي سياق ذي صلة، أشار تقرير إلى أن اجتماع الفصائل الفلسطينية بشأن خطة ترامب، 'شهد مناقشات حول إعلان القبول بالخطة مع إدخال تعديلات على بعض بنودها، أو رفض المقترح بالكامل في صيغته الحالية، كونه لا يلبي سوى مطالب إسرائيل وأهدافها، ويمنح غزة هدية لحكومة بنيامين نتنياهو'.
يجري رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، زيارة إلى مصر، خلال الأيام المقبلة، في ظلّ ترشيحه لقيادة الإدارة الدولية لغزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. جاء ذلك بحسب ما أورد، تقرير أشار إلى أن بلير سيلتقي وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامّة، حسن رشاد، في محاولة لتسويق رؤيته. ونقل عن مصدر دبلوماسيّ مصريّ وصفته برفيع المستوى، أن الاتفاق على زيارة بلير المرتقبة، جاء بعد وساطة إماراتية، خلال زيارة الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد إلى القاهرة، مطلع الأسبوع. ولفت المصدر ذاته إلى أن التصور الأميركي، الذي جرى تعديله عقب لقاء ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضي، يتضمّن أن يكون مقر الإدارة الدولية، التي سيتولى بلير رئاستها التنفيذية، في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية، و'هو الأمر الذي تعترض عليه القاهرة، سواء من حيث الشكل، أو المضمون'. وذكر الدبلوماسي المصري، أن القاهرة سبق أن دفعت بتعديلات على خطة ترامب، تضمّنت بشكل رئيسي، أن تكون إدارة غزة فلسطينية خالصة، عبر المقترح السابق المتعلق بلجنة الإسناد المجتمعي، التي تستبعد حركة حماس من إدارة القطاع، حيث تقوم على أن تتشكل من شخصيات تكنوقراط، غير فصائلية. هذا، وقال وزير الخارجية المصري، مساء اليوم الخميس، إن 'خطة ترامب بشأن غزة، تحتاج إلى مزيد من النقاش، بشأن كيفية تنفيذها، وبخاصة في ما يتعلق بالحكم والترتيبات الأمنية'.
وأضاف أن 'هناك الكثير من الثغرات نحتاج إلى سدها في ما يتعلق بخطة ترامب بشأن غزة'.
وذكر أن 'الخطة الخاصة بغزة، يمكن تنفيذها على أرض الواقع إذا كانت هناك إرادة سياسية، لكن الأمر يتطلب مشاركة'.
وقال: 'ندعم خطة ترامب ورؤيته لإنهاء الحرب في غزة، ونحتاج إلى المضيّ قدما'.
وأضاف وزير الخارجية المصري، أن 'القاهرة تعمل مع قطر وتركيا، لإقناع حركة حماس بقبول خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب'.
وتابع: 'نجتمع معهم. ننسق مع الأشقاء في قطر وأيضا مع زملائنا في تركيا من أجل إقناع حماس الرد بالإيجاب على هذه الخطة'.
وشدّد على أن 'الوضع سيكون صعبا، وسنشهد تصعيدا، إذا رفضت حماس خطة ترامب'.
مناقشات فلسطينية: قبول مع تعديلات أم رفض بالكامل؟
وفي سياق ذي صلة، أشار تقرير إلى أن اجتماع الفصائل الفلسطينية بشأن خطة ترامب، 'شهد مناقشات حول إعلان القبول بالخطة مع إدخال تعديلات على بعض بنودها، أو رفض المقترح بالكامل في صيغته الحالية، كونه لا يلبي سوى مطالب إسرائيل وأهدافها، ويمنح غزة هدية لحكومة بنيامين نتنياهو'.
التعليقات
توني بلير إلى القاهرة خلال أيام لتسويق رؤيته بشأن إدارة غزة
التعليقات