منذ توليه المسؤولية في مواقع متعددة داخل مؤسسات الدولة الأردنية، أثبت معالي وزير الداخلية مازن الفراية أنه رجل دولة من الطراز الرفيع، يجمع بين الحزم في القرار والإنسانية في التطبيق، وبين الانضباط العسكري والرؤية الاجتماعية الهادفة إلى خدمة المواطن وصون كرامته. فالمتابع لمسيرته منذ أن كان في القوات المسلحة الأردنية مرورًا بإدارته لمركز إدارة الأزمات ثم توليه وزارة الداخلية، يلحظ أن معاليه يحمل في كل موقع روحًا قيادية تقوم على النزاهة، والانتماء، والجرأة المسؤولة. لم يكن مجرد إداري ينفذ التعليمات، بل كان دائمًا مبادرًا، يسعى إلى العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس، مؤمنًا بأن الأمن الحقيقي لا يتحقق فقط بالقانون، بل أيضًا بالثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.
وفي هذا السياق جاءت مبادرته الأخيرة لتقليص أيام العزاء وتقنين المظاهر المبالغ بها في المناسبات الاجتماعية، كموقف إنساني نابع من إحساسه العميق بظروف المواطنين الاقتصادية والاجتماعية. فالمبادرة لم تكن قرارًا إداريًا بحتًا، بل كانت صرخة ضمير من رجل يعيش نبض الناس، ويشعر بمعاناتهم، ويسعى للتخفيف عنهم بما يليق بكرامتهم ويحافظ على القيم الأصيلة للمجتمع الأردني.
لقد أثبت الفراية في كل محطة أنه نزيه، شجاع، مخلص لوطنه، وشفاف في مواقفه. لا يتردد في طرح ما يراه صوابًا حتى لو كان مخالفًا للمألوف، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار. يجمع بين الانضباط الأمني والبعد الإنساني، وبين الصرامة في القرار واللين في التعامل، ما جعله يحظى باحترام واسع داخل الأردن وخارجه. إن مبادرته الأخيرة ليست سوى امتداد طبيعي لمسيرته الإنسانية والمهنية، ودليل على أن العمل العام حين يقترن بالأخلاق والشفافية يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
منذ توليه المسؤولية في مواقع متعددة داخل مؤسسات الدولة الأردنية، أثبت معالي وزير الداخلية مازن الفراية أنه رجل دولة من الطراز الرفيع، يجمع بين الحزم في القرار والإنسانية في التطبيق، وبين الانضباط العسكري والرؤية الاجتماعية الهادفة إلى خدمة المواطن وصون كرامته. فالمتابع لمسيرته منذ أن كان في القوات المسلحة الأردنية مرورًا بإدارته لمركز إدارة الأزمات ثم توليه وزارة الداخلية، يلحظ أن معاليه يحمل في كل موقع روحًا قيادية تقوم على النزاهة، والانتماء، والجرأة المسؤولة. لم يكن مجرد إداري ينفذ التعليمات، بل كان دائمًا مبادرًا، يسعى إلى العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس، مؤمنًا بأن الأمن الحقيقي لا يتحقق فقط بالقانون، بل أيضًا بالثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.
وفي هذا السياق جاءت مبادرته الأخيرة لتقليص أيام العزاء وتقنين المظاهر المبالغ بها في المناسبات الاجتماعية، كموقف إنساني نابع من إحساسه العميق بظروف المواطنين الاقتصادية والاجتماعية. فالمبادرة لم تكن قرارًا إداريًا بحتًا، بل كانت صرخة ضمير من رجل يعيش نبض الناس، ويشعر بمعاناتهم، ويسعى للتخفيف عنهم بما يليق بكرامتهم ويحافظ على القيم الأصيلة للمجتمع الأردني.
لقد أثبت الفراية في كل محطة أنه نزيه، شجاع، مخلص لوطنه، وشفاف في مواقفه. لا يتردد في طرح ما يراه صوابًا حتى لو كان مخالفًا للمألوف، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار. يجمع بين الانضباط الأمني والبعد الإنساني، وبين الصرامة في القرار واللين في التعامل، ما جعله يحظى باحترام واسع داخل الأردن وخارجه. إن مبادرته الأخيرة ليست سوى امتداد طبيعي لمسيرته الإنسانية والمهنية، ودليل على أن العمل العام حين يقترن بالأخلاق والشفافية يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
منذ توليه المسؤولية في مواقع متعددة داخل مؤسسات الدولة الأردنية، أثبت معالي وزير الداخلية مازن الفراية أنه رجل دولة من الطراز الرفيع، يجمع بين الحزم في القرار والإنسانية في التطبيق، وبين الانضباط العسكري والرؤية الاجتماعية الهادفة إلى خدمة المواطن وصون كرامته. فالمتابع لمسيرته منذ أن كان في القوات المسلحة الأردنية مرورًا بإدارته لمركز إدارة الأزمات ثم توليه وزارة الداخلية، يلحظ أن معاليه يحمل في كل موقع روحًا قيادية تقوم على النزاهة، والانتماء، والجرأة المسؤولة. لم يكن مجرد إداري ينفذ التعليمات، بل كان دائمًا مبادرًا، يسعى إلى العمل الميداني والتواصل المباشر مع الناس، مؤمنًا بأن الأمن الحقيقي لا يتحقق فقط بالقانون، بل أيضًا بالثقة المتبادلة بين الدولة والمواطن.
وفي هذا السياق جاءت مبادرته الأخيرة لتقليص أيام العزاء وتقنين المظاهر المبالغ بها في المناسبات الاجتماعية، كموقف إنساني نابع من إحساسه العميق بظروف المواطنين الاقتصادية والاجتماعية. فالمبادرة لم تكن قرارًا إداريًا بحتًا، بل كانت صرخة ضمير من رجل يعيش نبض الناس، ويشعر بمعاناتهم، ويسعى للتخفيف عنهم بما يليق بكرامتهم ويحافظ على القيم الأصيلة للمجتمع الأردني.
لقد أثبت الفراية في كل محطة أنه نزيه، شجاع، مخلص لوطنه، وشفاف في مواقفه. لا يتردد في طرح ما يراه صوابًا حتى لو كان مخالفًا للمألوف، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار. يجمع بين الانضباط الأمني والبعد الإنساني، وبين الصرامة في القرار واللين في التعامل، ما جعله يحظى باحترام واسع داخل الأردن وخارجه. إن مبادرته الأخيرة ليست سوى امتداد طبيعي لمسيرته الإنسانية والمهنية، ودليل على أن العمل العام حين يقترن بالأخلاق والشفافية يمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الناس.
التعليقات
وزير الداخلية مبادرات انسانية. بقلم المنتج الأردني عصام حجاوي
التعليقات