أعلنت شركة 'نوكيا' الفنلندية عن تحول استراتيجي كبير يعيد تموضعها في صدارة مشهد التكنولوجيا العالمي، بعد توقيعها شراكة مع شركة 'إنفيديا' الأميركية الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك في إطار خطة طموحة لتحويل 'نوكيا' إلى لاعب محوري في مراكز البيانات وشبكات الاتصال الذكية، بعد سنوات من الانسحاب من سوق الهواتف المحمولة.
وبموجب الاتفاق، استثمرت 'إنفيديا' مليار دولار مقابل حصة 2.9% في 'نوكيا'، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبيرغ، في خطوة تعكس إيمانًا متبادلًا بإمكانيات التكامل بين خبرة نوكيا في البنية التحتية للاتصالات، وتفوق 'إنفيديا' في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا التحول يأتي تحت إدارة الرئيس التنفيذي الجديد لنوكيا، جاستن هوتراد، الذي تولى قيادة الشركة بعد مسيرة ناجحة في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة 'إنتل'. وتهدف 'نوكيا' عبر هذه الخطوة إلى دعم أنظمة الجيل الخامس والسادس (5G و6G) بقدرات حوسبة ذكية متقدمة، مما يمنحها ميزة تنافسية في سباق البنى التحتية للاتصالات العالمية.
وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، إن الشراكة مع نوكيا 'فكرة عبقرية'، معربًا عن حماسه إزاء التعاون الذي سيركز على تحسين كفاءة الشبكات وتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي في البيئات الصناعية والمراكز الحاسوبية.
وتأسست نوكيا في عام 1865 كمصنع للورق، قبل أن تتحول إلى واحدة من أكبر شركات الهواتف المحمولة في العالم خلال تسعينيات القرن الماضي. لكن مع صعود 'آبل' و'سامسونغ'، خسرت نوكيا مكانتها، لتبيع وحدة الهواتف لشركة 'مايكروسوفت' عام 2013، وتعيد تركيز أعمالها على شبكات الاتصالات.
والآن، يبدو أن 'نوكيا' تعيد ابتكار نفسها مجددًا، ولكن هذه المرة عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتدخل معتركاً جديداً في مجال مراكز البيانات العالمية، مدعومة بأحدث تقنيات إنفيديا.
ويرى محللون أن الشراكة تمثل تقاطعًا فريدًا بين البنية التحتية والبرمجيات، خاصة في وقت تتسابق فيه الشركات العالمية نحو بناء أنظمة حوسبة ذكية قادرة على دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من القيادة الذاتية إلى المدن الذكية.
وفي حين تواجه 'إنفيديا' تحديات تنظيمية في أسواق مختلفة بسبب هيمنتها على رقائق الذكاء الاصطناعي، فإن الشراكة مع 'نوكيا' قد تمنحها منفذًا أوروبيًا موثوقًا لتوسيع انتشارها العالمي، بينما تستفيد نوكيا من طفرة الاستثمار في البنية الرقمية.
أعلنت شركة 'نوكيا' الفنلندية عن تحول استراتيجي كبير يعيد تموضعها في صدارة مشهد التكنولوجيا العالمي، بعد توقيعها شراكة مع شركة 'إنفيديا' الأميركية الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك في إطار خطة طموحة لتحويل 'نوكيا' إلى لاعب محوري في مراكز البيانات وشبكات الاتصال الذكية، بعد سنوات من الانسحاب من سوق الهواتف المحمولة.
وبموجب الاتفاق، استثمرت 'إنفيديا' مليار دولار مقابل حصة 2.9% في 'نوكيا'، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبيرغ، في خطوة تعكس إيمانًا متبادلًا بإمكانيات التكامل بين خبرة نوكيا في البنية التحتية للاتصالات، وتفوق 'إنفيديا' في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا التحول يأتي تحت إدارة الرئيس التنفيذي الجديد لنوكيا، جاستن هوتراد، الذي تولى قيادة الشركة بعد مسيرة ناجحة في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة 'إنتل'. وتهدف 'نوكيا' عبر هذه الخطوة إلى دعم أنظمة الجيل الخامس والسادس (5G و6G) بقدرات حوسبة ذكية متقدمة، مما يمنحها ميزة تنافسية في سباق البنى التحتية للاتصالات العالمية.
وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، إن الشراكة مع نوكيا 'فكرة عبقرية'، معربًا عن حماسه إزاء التعاون الذي سيركز على تحسين كفاءة الشبكات وتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي في البيئات الصناعية والمراكز الحاسوبية.
وتأسست نوكيا في عام 1865 كمصنع للورق، قبل أن تتحول إلى واحدة من أكبر شركات الهواتف المحمولة في العالم خلال تسعينيات القرن الماضي. لكن مع صعود 'آبل' و'سامسونغ'، خسرت نوكيا مكانتها، لتبيع وحدة الهواتف لشركة 'مايكروسوفت' عام 2013، وتعيد تركيز أعمالها على شبكات الاتصالات.
والآن، يبدو أن 'نوكيا' تعيد ابتكار نفسها مجددًا، ولكن هذه المرة عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتدخل معتركاً جديداً في مجال مراكز البيانات العالمية، مدعومة بأحدث تقنيات إنفيديا.
ويرى محللون أن الشراكة تمثل تقاطعًا فريدًا بين البنية التحتية والبرمجيات، خاصة في وقت تتسابق فيه الشركات العالمية نحو بناء أنظمة حوسبة ذكية قادرة على دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من القيادة الذاتية إلى المدن الذكية.
وفي حين تواجه 'إنفيديا' تحديات تنظيمية في أسواق مختلفة بسبب هيمنتها على رقائق الذكاء الاصطناعي، فإن الشراكة مع 'نوكيا' قد تمنحها منفذًا أوروبيًا موثوقًا لتوسيع انتشارها العالمي، بينما تستفيد نوكيا من طفرة الاستثمار في البنية الرقمية.
أعلنت شركة 'نوكيا' الفنلندية عن تحول استراتيجي كبير يعيد تموضعها في صدارة مشهد التكنولوجيا العالمي، بعد توقيعها شراكة مع شركة 'إنفيديا' الأميركية الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
ويأتي ذلك في إطار خطة طموحة لتحويل 'نوكيا' إلى لاعب محوري في مراكز البيانات وشبكات الاتصال الذكية، بعد سنوات من الانسحاب من سوق الهواتف المحمولة.
وبموجب الاتفاق، استثمرت 'إنفيديا' مليار دولار مقابل حصة 2.9% في 'نوكيا'، بحسب ما أفادت به وكالة بلومبيرغ، في خطوة تعكس إيمانًا متبادلًا بإمكانيات التكامل بين خبرة نوكيا في البنية التحتية للاتصالات، وتفوق 'إنفيديا' في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا التحول يأتي تحت إدارة الرئيس التنفيذي الجديد لنوكيا، جاستن هوتراد، الذي تولى قيادة الشركة بعد مسيرة ناجحة في قسم الذكاء الاصطناعي بشركة 'إنتل'. وتهدف 'نوكيا' عبر هذه الخطوة إلى دعم أنظمة الجيل الخامس والسادس (5G و6G) بقدرات حوسبة ذكية متقدمة، مما يمنحها ميزة تنافسية في سباق البنى التحتية للاتصالات العالمية.
وقال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لإنفيديا، إن الشراكة مع نوكيا 'فكرة عبقرية'، معربًا عن حماسه إزاء التعاون الذي سيركز على تحسين كفاءة الشبكات وتوسيع قدرات الذكاء الاصطناعي في البيئات الصناعية والمراكز الحاسوبية.
وتأسست نوكيا في عام 1865 كمصنع للورق، قبل أن تتحول إلى واحدة من أكبر شركات الهواتف المحمولة في العالم خلال تسعينيات القرن الماضي. لكن مع صعود 'آبل' و'سامسونغ'، خسرت نوكيا مكانتها، لتبيع وحدة الهواتف لشركة 'مايكروسوفت' عام 2013، وتعيد تركيز أعمالها على شبكات الاتصالات.
والآن، يبدو أن 'نوكيا' تعيد ابتكار نفسها مجددًا، ولكن هذه المرة عبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتدخل معتركاً جديداً في مجال مراكز البيانات العالمية، مدعومة بأحدث تقنيات إنفيديا.
ويرى محللون أن الشراكة تمثل تقاطعًا فريدًا بين البنية التحتية والبرمجيات، خاصة في وقت تتسابق فيه الشركات العالمية نحو بناء أنظمة حوسبة ذكية قادرة على دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، من القيادة الذاتية إلى المدن الذكية.
وفي حين تواجه 'إنفيديا' تحديات تنظيمية في أسواق مختلفة بسبب هيمنتها على رقائق الذكاء الاصطناعي، فإن الشراكة مع 'نوكيا' قد تمنحها منفذًا أوروبيًا موثوقًا لتوسيع انتشارها العالمي، بينما تستفيد نوكيا من طفرة الاستثمار في البنية الرقمية.
التعليقات
"نوكيا" تراهن على الذكاء الاصطناعي للعودة إلى قلب السباق التكنولوجي
التعليقات