حكايتي مع « البدلات» مثل حكاية المرحوم فريد الاطرش «حكاية طويلة». فأوّل «بدلة» اشتريتها كانت من «وسط البلد» وتحديدا من «دخْلة سينما الحسين».وكان معي أخي الأكبر سمير الذي تناول المبلغ مني ودفع لصاحب المحل 18 دينارا عدّاً ونقداً. طبعا كان المبلغ» خُرافيا» بالنسبة لذلك الزمان ـ في بداية عملي الصحفي ـ.وكان ذلك « الحدث» من باب» مُرغم اخاك لا زنقيلاً». فقد اضطررت لشراء « البدلة» بعد ان تعرضتُ لـ « موقف مُحرج» في تغطيتي لاحدى المناسبات « المهمّة» وكنتُ الوحيد الذي جاء دون «بدلة»، فتعرّضتُ للعتاب والغمز واللّمز،وصارت «رقبتي قد السمسمة»،فسارعت لشراء «بدلة» واسميتُها «صنارة المناسبات». أمس الاول، رافقتُ « أحدهم » وهو «مواطن وقور وصموت ـ اي كثير الصمت وتظنه قد نسي لسانه على ال silent . وكان المذكور قد اشترى 4 بدلات صناعة تُركية من «جبل عمّان». وتشاء الاقدار ان يُفاجأ ان إحدى البدلات «فقدت» زِرّا من ازرار الجاكيت الامامية. وصارت المشكلة البحث عن «زرّ» يُطابق باقي الأزرار ويناسب لون البدلة. ووعد صاحب المحل ب « تدبير زرّ» ومر يومان و» صديقي/ سابقا» يسأل ويتّصل ولا جواب. فعرف ان «زرّ» بدلته «نادر» ـ مين نادر ـ.؟ كنتُ اذهب معه كل يوم لعلّ الرجل يجد «زرّا» للبدلة.. وكنا نتسلى بالثرثرة وبالوعود من البائع الذي اشار الى ان حل المشكلة يكمن ـ حلوة يكمُن .. من كمَنَ يكمنُ .. ، في «مشوار» الى «وسط البلد» حيث «سوق البخارية». وطبعا، كيف لصاحب محل محترم ان يترك محلّه ويذهب لشراء « زرّ» لبدلة صاحبنا ؟ طبعا .. لا يجوز ! قضينا عدة ايام «روح وتعال»..حتى فوجئنا باتصال هاتفي «يبشّرنا» : أخيرا وجدنا الزرّ.. تذكرتُ «أرخميدس» وصرخته الشهيرة» وجدتُها»..! وهبطتُ نيابة عن « صديقي» لاستلم» البدلة» بكامل «أزرارها» البهيّة. وعندها قال لي صاحب المحل» إحكي لصاحبك بطّلت ابيع بدلات ورح اشوف لي شَغْلة ثانية..». ضحكتُ والحقيقة ،قهقهتُ وخاصة عندما لمحتُ « صديقي » يبتسم .. لأول مرّة !!
حكايتي مع « البدلات» مثل حكاية المرحوم فريد الاطرش «حكاية طويلة». فأوّل «بدلة» اشتريتها كانت من «وسط البلد» وتحديدا من «دخْلة سينما الحسين».وكان معي أخي الأكبر سمير الذي تناول المبلغ مني ودفع لصاحب المحل 18 دينارا عدّاً ونقداً. طبعا كان المبلغ» خُرافيا» بالنسبة لذلك الزمان ـ في بداية عملي الصحفي ـ.وكان ذلك « الحدث» من باب» مُرغم اخاك لا زنقيلاً». فقد اضطررت لشراء « البدلة» بعد ان تعرضتُ لـ « موقف مُحرج» في تغطيتي لاحدى المناسبات « المهمّة» وكنتُ الوحيد الذي جاء دون «بدلة»، فتعرّضتُ للعتاب والغمز واللّمز،وصارت «رقبتي قد السمسمة»،فسارعت لشراء «بدلة» واسميتُها «صنارة المناسبات». أمس الاول، رافقتُ « أحدهم » وهو «مواطن وقور وصموت ـ اي كثير الصمت وتظنه قد نسي لسانه على ال silent . وكان المذكور قد اشترى 4 بدلات صناعة تُركية من «جبل عمّان». وتشاء الاقدار ان يُفاجأ ان إحدى البدلات «فقدت» زِرّا من ازرار الجاكيت الامامية. وصارت المشكلة البحث عن «زرّ» يُطابق باقي الأزرار ويناسب لون البدلة. ووعد صاحب المحل ب « تدبير زرّ» ومر يومان و» صديقي/ سابقا» يسأل ويتّصل ولا جواب. فعرف ان «زرّ» بدلته «نادر» ـ مين نادر ـ.؟ كنتُ اذهب معه كل يوم لعلّ الرجل يجد «زرّا» للبدلة.. وكنا نتسلى بالثرثرة وبالوعود من البائع الذي اشار الى ان حل المشكلة يكمن ـ حلوة يكمُن .. من كمَنَ يكمنُ .. ، في «مشوار» الى «وسط البلد» حيث «سوق البخارية». وطبعا، كيف لصاحب محل محترم ان يترك محلّه ويذهب لشراء « زرّ» لبدلة صاحبنا ؟ طبعا .. لا يجوز ! قضينا عدة ايام «روح وتعال»..حتى فوجئنا باتصال هاتفي «يبشّرنا» : أخيرا وجدنا الزرّ.. تذكرتُ «أرخميدس» وصرخته الشهيرة» وجدتُها»..! وهبطتُ نيابة عن « صديقي» لاستلم» البدلة» بكامل «أزرارها» البهيّة. وعندها قال لي صاحب المحل» إحكي لصاحبك بطّلت ابيع بدلات ورح اشوف لي شَغْلة ثانية..». ضحكتُ والحقيقة ،قهقهتُ وخاصة عندما لمحتُ « صديقي » يبتسم .. لأول مرّة !!
حكايتي مع « البدلات» مثل حكاية المرحوم فريد الاطرش «حكاية طويلة». فأوّل «بدلة» اشتريتها كانت من «وسط البلد» وتحديدا من «دخْلة سينما الحسين».وكان معي أخي الأكبر سمير الذي تناول المبلغ مني ودفع لصاحب المحل 18 دينارا عدّاً ونقداً. طبعا كان المبلغ» خُرافيا» بالنسبة لذلك الزمان ـ في بداية عملي الصحفي ـ.وكان ذلك « الحدث» من باب» مُرغم اخاك لا زنقيلاً». فقد اضطررت لشراء « البدلة» بعد ان تعرضتُ لـ « موقف مُحرج» في تغطيتي لاحدى المناسبات « المهمّة» وكنتُ الوحيد الذي جاء دون «بدلة»، فتعرّضتُ للعتاب والغمز واللّمز،وصارت «رقبتي قد السمسمة»،فسارعت لشراء «بدلة» واسميتُها «صنارة المناسبات». أمس الاول، رافقتُ « أحدهم » وهو «مواطن وقور وصموت ـ اي كثير الصمت وتظنه قد نسي لسانه على ال silent . وكان المذكور قد اشترى 4 بدلات صناعة تُركية من «جبل عمّان». وتشاء الاقدار ان يُفاجأ ان إحدى البدلات «فقدت» زِرّا من ازرار الجاكيت الامامية. وصارت المشكلة البحث عن «زرّ» يُطابق باقي الأزرار ويناسب لون البدلة. ووعد صاحب المحل ب « تدبير زرّ» ومر يومان و» صديقي/ سابقا» يسأل ويتّصل ولا جواب. فعرف ان «زرّ» بدلته «نادر» ـ مين نادر ـ.؟ كنتُ اذهب معه كل يوم لعلّ الرجل يجد «زرّا» للبدلة.. وكنا نتسلى بالثرثرة وبالوعود من البائع الذي اشار الى ان حل المشكلة يكمن ـ حلوة يكمُن .. من كمَنَ يكمنُ .. ، في «مشوار» الى «وسط البلد» حيث «سوق البخارية». وطبعا، كيف لصاحب محل محترم ان يترك محلّه ويذهب لشراء « زرّ» لبدلة صاحبنا ؟ طبعا .. لا يجوز ! قضينا عدة ايام «روح وتعال»..حتى فوجئنا باتصال هاتفي «يبشّرنا» : أخيرا وجدنا الزرّ.. تذكرتُ «أرخميدس» وصرخته الشهيرة» وجدتُها»..! وهبطتُ نيابة عن « صديقي» لاستلم» البدلة» بكامل «أزرارها» البهيّة. وعندها قال لي صاحب المحل» إحكي لصاحبك بطّلت ابيع بدلات ورح اشوف لي شَغْلة ثانية..». ضحكتُ والحقيقة ،قهقهتُ وخاصة عندما لمحتُ « صديقي » يبتسم .. لأول مرّة !!
التعليقات