تُعدّ فصول السنة الأربعة محطاتٍ ننتظرها بشوق، ونستمتع بما تحمله من تنوّع في الطقس والعادات والأطعمة والأنشطة. فلكل فصلٍ طابعه الخاص الذي يكسر روتين الحياة ويمنحنا تجددًا في الإحساس بالحياة ومتعتها.
ومع اقتراب فصل الشتاء، فصل الخير والبركة والمطر، تتجدد مشاعر الفرح بقدومه لما يحمله من نِعَمٍ تعمّ الأرض والإنسان. فبالمطر تمتلئ خزانات المياه، وتُروى الأشجار، وتُبعث الحياة في الأرض والطيور والحيوانات الاليفة والبرية.
ولأن الشتاء يتطلب استعدادًا خاصًا، نبدأ بتحضير ملابسنا الشتوية، فنُخرجها من أماكن تخزينها منذ العام الماضي، ونغسلها ونرتبها في الخزائن، ونخزّن الملابس الصيفية استعدادًا للموسم المقبل. هذه الخطوة البسيطة توفّر علينا الوقت والجهد، وتجنّبنا الفوضى والارتباك عند الحاجة إلى الملابس الدافئة، وخاصة للأطفال الذين تتغير مقاساتهم كل عام.
كما أن لفصل الشتاء نكهةً مميزة في المأكولات والمشروبات التي تتفنن الأمهات في إعدادها، فتفوح منها الروائح الشهية التي تدفئ القلوب قبل الأجساد. ونستعد أيضًا لمتابعة النشرات الجوية الصادرة عن الجهات المختصة، والاستماع إلى الإرشادات الوقائية، خصوصًا ما يتعلق باستخدام وسائل التدفئة بأمان، وحماية الأطفال من مخاطرها.
ومن المهم التأكد من صلاحية أجهزة التدفئة قبل استخدامها، ومراقبة الأطفال داخل المنزل لتجنّب الحروق أو الاختناق، فضلًا عن توخّي الحذر أثناء القيادة في الأيام الماطرة أو المثلجة، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني والأمن العام والأرصاد الجوية التي تسهر على سلامة المواطنين.
إنّ فصل الشتاء فصلٌ جميل يحمل الخير والبركة، لكنه يتطلب ذكاء وحرص ومتابعة ووعيًا ومسؤولية في التعامل معه. فلنستقبله بالاستعداد والحذر، ولا نؤجل عمل اليوم إلى الغد ، فالحالة الجوية لا تستقر ومتغيرة ، نواصل حياتنا وبرامجنا وعطائنا ونبتعد عن مبررات هطول المطر وعدم الذهاب للعمل او الطلب بتأجيل الاعمال وخاصة الامتحانات عند طلبة الجامعات والمدراس والمعاهد المتوسطة ، لنتفاعل مع الشتاء ولنستمتع بتفاصيله الجميلة وذكرياته الدافئة، سائلين الله أن يحفظ الجميع، ويمنّ علينا بالصحة والعافية. وبعد ،،، شتي يا دنيا يتزيد موسمنا ويحلي ،،، وتدفق مي وزرع جديد بحقلتنا يعلى ، هذه الكلمات مطلع اغنية فيروز الشهيرة في وصف فصل الشتاء التي نتشوق لسماعها فهي تعبر عن فرحنا ونشاطنا وحيويتنا بمجرد هطول زخات من المطر .
تُعدّ فصول السنة الأربعة محطاتٍ ننتظرها بشوق، ونستمتع بما تحمله من تنوّع في الطقس والعادات والأطعمة والأنشطة. فلكل فصلٍ طابعه الخاص الذي يكسر روتين الحياة ويمنحنا تجددًا في الإحساس بالحياة ومتعتها.
ومع اقتراب فصل الشتاء، فصل الخير والبركة والمطر، تتجدد مشاعر الفرح بقدومه لما يحمله من نِعَمٍ تعمّ الأرض والإنسان. فبالمطر تمتلئ خزانات المياه، وتُروى الأشجار، وتُبعث الحياة في الأرض والطيور والحيوانات الاليفة والبرية.
ولأن الشتاء يتطلب استعدادًا خاصًا، نبدأ بتحضير ملابسنا الشتوية، فنُخرجها من أماكن تخزينها منذ العام الماضي، ونغسلها ونرتبها في الخزائن، ونخزّن الملابس الصيفية استعدادًا للموسم المقبل. هذه الخطوة البسيطة توفّر علينا الوقت والجهد، وتجنّبنا الفوضى والارتباك عند الحاجة إلى الملابس الدافئة، وخاصة للأطفال الذين تتغير مقاساتهم كل عام.
كما أن لفصل الشتاء نكهةً مميزة في المأكولات والمشروبات التي تتفنن الأمهات في إعدادها، فتفوح منها الروائح الشهية التي تدفئ القلوب قبل الأجساد. ونستعد أيضًا لمتابعة النشرات الجوية الصادرة عن الجهات المختصة، والاستماع إلى الإرشادات الوقائية، خصوصًا ما يتعلق باستخدام وسائل التدفئة بأمان، وحماية الأطفال من مخاطرها.
ومن المهم التأكد من صلاحية أجهزة التدفئة قبل استخدامها، ومراقبة الأطفال داخل المنزل لتجنّب الحروق أو الاختناق، فضلًا عن توخّي الحذر أثناء القيادة في الأيام الماطرة أو المثلجة، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني والأمن العام والأرصاد الجوية التي تسهر على سلامة المواطنين.
إنّ فصل الشتاء فصلٌ جميل يحمل الخير والبركة، لكنه يتطلب ذكاء وحرص ومتابعة ووعيًا ومسؤولية في التعامل معه. فلنستقبله بالاستعداد والحذر، ولا نؤجل عمل اليوم إلى الغد ، فالحالة الجوية لا تستقر ومتغيرة ، نواصل حياتنا وبرامجنا وعطائنا ونبتعد عن مبررات هطول المطر وعدم الذهاب للعمل او الطلب بتأجيل الاعمال وخاصة الامتحانات عند طلبة الجامعات والمدراس والمعاهد المتوسطة ، لنتفاعل مع الشتاء ولنستمتع بتفاصيله الجميلة وذكرياته الدافئة، سائلين الله أن يحفظ الجميع، ويمنّ علينا بالصحة والعافية. وبعد ،،، شتي يا دنيا يتزيد موسمنا ويحلي ،،، وتدفق مي وزرع جديد بحقلتنا يعلى ، هذه الكلمات مطلع اغنية فيروز الشهيرة في وصف فصل الشتاء التي نتشوق لسماعها فهي تعبر عن فرحنا ونشاطنا وحيويتنا بمجرد هطول زخات من المطر .
تُعدّ فصول السنة الأربعة محطاتٍ ننتظرها بشوق، ونستمتع بما تحمله من تنوّع في الطقس والعادات والأطعمة والأنشطة. فلكل فصلٍ طابعه الخاص الذي يكسر روتين الحياة ويمنحنا تجددًا في الإحساس بالحياة ومتعتها.
ومع اقتراب فصل الشتاء، فصل الخير والبركة والمطر، تتجدد مشاعر الفرح بقدومه لما يحمله من نِعَمٍ تعمّ الأرض والإنسان. فبالمطر تمتلئ خزانات المياه، وتُروى الأشجار، وتُبعث الحياة في الأرض والطيور والحيوانات الاليفة والبرية.
ولأن الشتاء يتطلب استعدادًا خاصًا، نبدأ بتحضير ملابسنا الشتوية، فنُخرجها من أماكن تخزينها منذ العام الماضي، ونغسلها ونرتبها في الخزائن، ونخزّن الملابس الصيفية استعدادًا للموسم المقبل. هذه الخطوة البسيطة توفّر علينا الوقت والجهد، وتجنّبنا الفوضى والارتباك عند الحاجة إلى الملابس الدافئة، وخاصة للأطفال الذين تتغير مقاساتهم كل عام.
كما أن لفصل الشتاء نكهةً مميزة في المأكولات والمشروبات التي تتفنن الأمهات في إعدادها، فتفوح منها الروائح الشهية التي تدفئ القلوب قبل الأجساد. ونستعد أيضًا لمتابعة النشرات الجوية الصادرة عن الجهات المختصة، والاستماع إلى الإرشادات الوقائية، خصوصًا ما يتعلق باستخدام وسائل التدفئة بأمان، وحماية الأطفال من مخاطرها.
ومن المهم التأكد من صلاحية أجهزة التدفئة قبل استخدامها، ومراقبة الأطفال داخل المنزل لتجنّب الحروق أو الاختناق، فضلًا عن توخّي الحذر أثناء القيادة في الأيام الماطرة أو المثلجة، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني والأمن العام والأرصاد الجوية التي تسهر على سلامة المواطنين.
إنّ فصل الشتاء فصلٌ جميل يحمل الخير والبركة، لكنه يتطلب ذكاء وحرص ومتابعة ووعيًا ومسؤولية في التعامل معه. فلنستقبله بالاستعداد والحذر، ولا نؤجل عمل اليوم إلى الغد ، فالحالة الجوية لا تستقر ومتغيرة ، نواصل حياتنا وبرامجنا وعطائنا ونبتعد عن مبررات هطول المطر وعدم الذهاب للعمل او الطلب بتأجيل الاعمال وخاصة الامتحانات عند طلبة الجامعات والمدراس والمعاهد المتوسطة ، لنتفاعل مع الشتاء ولنستمتع بتفاصيله الجميلة وذكرياته الدافئة، سائلين الله أن يحفظ الجميع، ويمنّ علينا بالصحة والعافية. وبعد ،،، شتي يا دنيا يتزيد موسمنا ويحلي ،،، وتدفق مي وزرع جديد بحقلتنا يعلى ، هذه الكلمات مطلع اغنية فيروز الشهيرة في وصف فصل الشتاء التي نتشوق لسماعها فهي تعبر عن فرحنا ونشاطنا وحيويتنا بمجرد هطول زخات من المطر .
التعليقات
الاستعداد الذكي لاستقبال فصل الشتاء لين حسين الخزاعي
التعليقات