قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إن الولايات المتحدة ستتحرك للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في السودان بعد أن طلب منه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التدخل في هذا الملف، فيما يعنزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية، على خلفية اتهامات لوحدته بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب. وأوضح ترامب، خلال مشاركته في مؤتمر الاستثمار السعودي في واشنطن بعد يوم من لقائه ولي العهد في البيت الأبيض، أن إدارته بدأت العمل 'بعد نصف ساعة فقط' من طرح الأمير محمد بن سلمان لهذا الموضوع في لقائهما الثلاثاء. وأكد الرئيس الأميركي في منشور لاحق على منصّة 'تروث سوشال' أن واشنطن ستتعاون مع السعودية والإمارات ومصر ودول شرق أوسطية أخرى لإنهاء 'الفظائع' في المنطقة وإرساء الاستقرار في السودان. وتعود جذور النزاع السوداني إلى عام 2023 حين تفجّر صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قبل الانتقال المرتقب إلى الحكم المدني. وأدى القتال إلى دوامة من العنف ذي الطابع العرقي، ودمار واسع، ونزوح جماعي، وسط تداخلات إقليمية ودولية تهدد بتقسيم البلاد. ونقلت مصادر مطلعة أن ولي العهد السعودي يرى أن الضغوط المباشرة من ترامب قد تكون قادرة على كسر الجمود الذي أصاب مفاوضات وقف الحرب المستمرة لأكثر من عامين ونصف، مشيرة إلى أنه استشهد بدور ترامب الأخير في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتعتبر الرياض أن التوصل إلى حلّ في السودان مسألة أمن قومي، بسبب امتداد السواحل السودانية على البحر الأحمر بمحاذاة المملكة. وكتب ترامب: 'تشهد السودان فظائع هائلة… لقد أصبحت المكان الأكثر عنفا على وجه الأرض وأكبر أزمة إنسانية، فيما الناس بحاجة ماسة إلى الغذاء والأطباء وكل شيء آخر'. وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في البلاد. ومن المتوقع أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على العقوبات خلال اجتماعهم في بروكسل الخميس، بحسب الدبلوماسيين الذين أكدوا أن الإجراءات ستشمل حظر السفر إلى دول التكتل وتجميد الأصول التي قد يملكها دقلو داخل أوروبا.
وتشهد السودان حربا مدمّرة منذ عام 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، تفاقمت بعد سيطرة الأخيرة على مدينة الفاشر، إحدى أكبر مدن إقليم دارفور، مما أثار مخاوف دولية من وقوع مجازر جماعية بحق المدنيين.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إن الولايات المتحدة ستتحرك للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في السودان بعد أن طلب منه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التدخل في هذا الملف، فيما يعنزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية، على خلفية اتهامات لوحدته بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب. وأوضح ترامب، خلال مشاركته في مؤتمر الاستثمار السعودي في واشنطن بعد يوم من لقائه ولي العهد في البيت الأبيض، أن إدارته بدأت العمل 'بعد نصف ساعة فقط' من طرح الأمير محمد بن سلمان لهذا الموضوع في لقائهما الثلاثاء. وأكد الرئيس الأميركي في منشور لاحق على منصّة 'تروث سوشال' أن واشنطن ستتعاون مع السعودية والإمارات ومصر ودول شرق أوسطية أخرى لإنهاء 'الفظائع' في المنطقة وإرساء الاستقرار في السودان. وتعود جذور النزاع السوداني إلى عام 2023 حين تفجّر صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قبل الانتقال المرتقب إلى الحكم المدني. وأدى القتال إلى دوامة من العنف ذي الطابع العرقي، ودمار واسع، ونزوح جماعي، وسط تداخلات إقليمية ودولية تهدد بتقسيم البلاد. ونقلت مصادر مطلعة أن ولي العهد السعودي يرى أن الضغوط المباشرة من ترامب قد تكون قادرة على كسر الجمود الذي أصاب مفاوضات وقف الحرب المستمرة لأكثر من عامين ونصف، مشيرة إلى أنه استشهد بدور ترامب الأخير في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتعتبر الرياض أن التوصل إلى حلّ في السودان مسألة أمن قومي، بسبب امتداد السواحل السودانية على البحر الأحمر بمحاذاة المملكة. وكتب ترامب: 'تشهد السودان فظائع هائلة… لقد أصبحت المكان الأكثر عنفا على وجه الأرض وأكبر أزمة إنسانية، فيما الناس بحاجة ماسة إلى الغذاء والأطباء وكل شيء آخر'. وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في البلاد. ومن المتوقع أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على العقوبات خلال اجتماعهم في بروكسل الخميس، بحسب الدبلوماسيين الذين أكدوا أن الإجراءات ستشمل حظر السفر إلى دول التكتل وتجميد الأصول التي قد يملكها دقلو داخل أوروبا.
وتشهد السودان حربا مدمّرة منذ عام 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، تفاقمت بعد سيطرة الأخيرة على مدينة الفاشر، إحدى أكبر مدن إقليم دارفور، مما أثار مخاوف دولية من وقوع مجازر جماعية بحق المدنيين.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، إن الولايات المتحدة ستتحرك للمساعدة في إنهاء الحرب الدائرة في السودان بعد أن طلب منه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التدخل في هذا الملف، فيما يعنزم الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية، على خلفية اتهامات لوحدته بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب. وأوضح ترامب، خلال مشاركته في مؤتمر الاستثمار السعودي في واشنطن بعد يوم من لقائه ولي العهد في البيت الأبيض، أن إدارته بدأت العمل 'بعد نصف ساعة فقط' من طرح الأمير محمد بن سلمان لهذا الموضوع في لقائهما الثلاثاء. وأكد الرئيس الأميركي في منشور لاحق على منصّة 'تروث سوشال' أن واشنطن ستتعاون مع السعودية والإمارات ومصر ودول شرق أوسطية أخرى لإنهاء 'الفظائع' في المنطقة وإرساء الاستقرار في السودان. وتعود جذور النزاع السوداني إلى عام 2023 حين تفجّر صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع قبل الانتقال المرتقب إلى الحكم المدني. وأدى القتال إلى دوامة من العنف ذي الطابع العرقي، ودمار واسع، ونزوح جماعي، وسط تداخلات إقليمية ودولية تهدد بتقسيم البلاد. ونقلت مصادر مطلعة أن ولي العهد السعودي يرى أن الضغوط المباشرة من ترامب قد تكون قادرة على كسر الجمود الذي أصاب مفاوضات وقف الحرب المستمرة لأكثر من عامين ونصف، مشيرة إلى أنه استشهد بدور ترامب الأخير في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وتعتبر الرياض أن التوصل إلى حلّ في السودان مسألة أمن قومي، بسبب امتداد السواحل السودانية على البحر الأحمر بمحاذاة المملكة. وكتب ترامب: 'تشهد السودان فظائع هائلة… لقد أصبحت المكان الأكثر عنفا على وجه الأرض وأكبر أزمة إنسانية، فيما الناس بحاجة ماسة إلى الغذاء والأطباء وكل شيء آخر'. وقال ثلاثة دبلوماسيين أوروبيين، الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي بصدد فرض عقوبات على عبد الرحيم دقلو، نائب قائد قوات الدعم السريع السودانية، المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في البلاد. ومن المتوقع أن يوافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على العقوبات خلال اجتماعهم في بروكسل الخميس، بحسب الدبلوماسيين الذين أكدوا أن الإجراءات ستشمل حظر السفر إلى دول التكتل وتجميد الأصول التي قد يملكها دقلو داخل أوروبا.
وتشهد السودان حربا مدمّرة منذ عام 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، تفاقمت بعد سيطرة الأخيرة على مدينة الفاشر، إحدى أكبر مدن إقليم دارفور، مما أثار مخاوف دولية من وقوع مجازر جماعية بحق المدنيين.
التعليقات
ترامب سيعمل على إنهاء حرب السودان بناء على طلب السعودية
التعليقات