أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الإثنين، هدنة إنسانية من طرف واحد، تستمر ثلاثة أشهر، غداة إعلان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه مقترحا دوليا بالهدنة. وقال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في كلمة مسجلة: 'انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية، واستجابة للجهود الدولية المبذولة وعلى رأسها مبادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومساعي دول الرباعية... نعلن هدنة إنسانية تشمل وقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثة أشهر'، والموافقة على تشكيل آلية مراقبة دولية. وطوال العامين الماضيين، قام طرفا الحرب في السودان بخرق كافة اتفاقات الهدنة ما أدى إلى فشل جهود التفاوض. أكثر من 106 آلاف نازح من الفاشر السودانية وفي سياق ذي صلة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، أن عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة في ولاية شمال دارفور غربي السودان، تخطى 106 آلاف شخص منذ استيلاء 'قوات الدعم السريع' في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عليها.
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن 'عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في شمال دارفور، وصل إلى 106 آلاف و387 شخصا منذ 26 أكتوبر الماضي وحتى تاريخ اليوم (الإثنين)'.
وذكر البيان أن هذا يمثل زيادة قدرها 5850 شخصًا، مقارنةً بالتحديث السابق.
وأشارت إلى أن النازحين من الفاشر وصلوا إلى 37 محافظة في 11 ولاية من أصل 18 بالبلاد.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن الفرق الميدانية أفادت بانعدام الأمن الشديد على طول الطرق، ما قد يُعيق التنقل.
وذكرت أن الوضع لايزال متوترًا ومتقلبًا، مع استمرار انعدام الأمن وحركة السكان المتواصلة.
والإثنين الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن إجمالي عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في ولاية شمال دارفور غربي السودان، بلغ 100 ألف و537 منذ 26 أكتوبر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، تستولي 'الدعم السريع' على الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر قائد 'الدعم السريع' محمد حمدان دقلو 'حميدتي' بحدوث 'تجاوزات' من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وبالإضافة إلى غربي البلاد، تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث، منذ أيام، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و'الدعم السريع'، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و'الدعم السريع' منذ نيسان/ أبريل 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 13 مليون شخص.
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الإثنين، هدنة إنسانية من طرف واحد، تستمر ثلاثة أشهر، غداة إعلان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه مقترحا دوليا بالهدنة. وقال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في كلمة مسجلة: 'انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية، واستجابة للجهود الدولية المبذولة وعلى رأسها مبادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومساعي دول الرباعية... نعلن هدنة إنسانية تشمل وقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثة أشهر'، والموافقة على تشكيل آلية مراقبة دولية. وطوال العامين الماضيين، قام طرفا الحرب في السودان بخرق كافة اتفاقات الهدنة ما أدى إلى فشل جهود التفاوض. أكثر من 106 آلاف نازح من الفاشر السودانية وفي سياق ذي صلة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، أن عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة في ولاية شمال دارفور غربي السودان، تخطى 106 آلاف شخص منذ استيلاء 'قوات الدعم السريع' في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عليها.
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن 'عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في شمال دارفور، وصل إلى 106 آلاف و387 شخصا منذ 26 أكتوبر الماضي وحتى تاريخ اليوم (الإثنين)'.
وذكر البيان أن هذا يمثل زيادة قدرها 5850 شخصًا، مقارنةً بالتحديث السابق.
وأشارت إلى أن النازحين من الفاشر وصلوا إلى 37 محافظة في 11 ولاية من أصل 18 بالبلاد.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن الفرق الميدانية أفادت بانعدام الأمن الشديد على طول الطرق، ما قد يُعيق التنقل.
وذكرت أن الوضع لايزال متوترًا ومتقلبًا، مع استمرار انعدام الأمن وحركة السكان المتواصلة.
والإثنين الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن إجمالي عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في ولاية شمال دارفور غربي السودان، بلغ 100 ألف و537 منذ 26 أكتوبر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، تستولي 'الدعم السريع' على الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر قائد 'الدعم السريع' محمد حمدان دقلو 'حميدتي' بحدوث 'تجاوزات' من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وبالإضافة إلى غربي البلاد، تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث، منذ أيام، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و'الدعم السريع'، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و'الدعم السريع' منذ نيسان/ أبريل 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 13 مليون شخص.
أعلنت قوات الدعم السريع السودانية، الإثنين، هدنة إنسانية من طرف واحد، تستمر ثلاثة أشهر، غداة إعلان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه مقترحا دوليا بالهدنة. وقال قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، في كلمة مسجلة: 'انطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية، واستجابة للجهود الدولية المبذولة وعلى رأسها مبادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومساعي دول الرباعية... نعلن هدنة إنسانية تشمل وقف الأعمال العدائية لمدة ثلاثة أشهر'، والموافقة على تشكيل آلية مراقبة دولية. وطوال العامين الماضيين، قام طرفا الحرب في السودان بخرق كافة اتفاقات الهدنة ما أدى إلى فشل جهود التفاوض. أكثر من 106 آلاف نازح من الفاشر السودانية وفي سياق ذي صلة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، أن عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة في ولاية شمال دارفور غربي السودان، تخطى 106 آلاف شخص منذ استيلاء 'قوات الدعم السريع' في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عليها.
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن 'عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في شمال دارفور، وصل إلى 106 آلاف و387 شخصا منذ 26 أكتوبر الماضي وحتى تاريخ اليوم (الإثنين)'.
وذكر البيان أن هذا يمثل زيادة قدرها 5850 شخصًا، مقارنةً بالتحديث السابق.
وأشارت إلى أن النازحين من الفاشر وصلوا إلى 37 محافظة في 11 ولاية من أصل 18 بالبلاد.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن الفرق الميدانية أفادت بانعدام الأمن الشديد على طول الطرق، ما قد يُعيق التنقل.
وذكرت أن الوضع لايزال متوترًا ومتقلبًا، مع استمرار انعدام الأمن وحركة السكان المتواصلة.
والإثنين الماضي، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن إجمالي عدد النازحين من مدينة الفاشر والقرى المحيطة بها في ولاية شمال دارفور غربي السودان، بلغ 100 ألف و537 منذ 26 أكتوبر الماضي.
ومنذ ذلك الوقت، تستولي 'الدعم السريع' على الفاشر، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، وفق مؤسسات محلية ودولية، وسط تحذيرات من تكريس تقسيم جغرافي للبلاد.
وفي 29 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أقر قائد 'الدعم السريع' محمد حمدان دقلو 'حميدتي' بحدوث 'تجاوزات' من قواته في الفاشر، مدعيا تشكيل لجان تحقيق.
وبالإضافة إلى غربي البلاد، تشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث، منذ أيام، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني و'الدعم السريع'، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية بالسودان جراء استمرار حرب دامية بين الجيش و'الدعم السريع' منذ نيسان/ أبريل 2023، أدت إلى مقتل عشرات الآلاف، وتشريد نحو 13 مليون شخص.
التعليقات
قوات الدعم السريع تعلن هدنة إنسانية من طرف واحد لثلاثة أشهر بالسودان
التعليقات