أدان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن في محافظة ريف دمشق جنوبي البلاد، لافتًا إلى أن الرد العسكري على استفزازات إسرائيل غير مطروح حاليًا. جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية 'سانا' ليل الجمعة السبت. وكان أهالي بلدة بيت جن، تصدوا، فجر الجمعة، لدورية إسرائيلية توغلت بالبلدة لاعتقال 3 أشخاص زعمت تل أبيب أنهم ينتمون لما تسميه 'تنظيم الجماعة الإسلامية'. وتقع بلدة بيت جن، على سفوح جبل الشيخ، وتبعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل. واعتبر علبي أن سورية 'لن تنجر إلى استفزازات الاحتلال، بل سترد بالطرق المعترف بها دوليًا' دون تقديم توضيحات بشأن هذه الطرق. غير أنه لفت إلى أنه تواصل خلال الساعات الأخيرة مع عدد من أعضاء مجلس الأمن بخصوص العدوان على بلدة بيت جن، مشيرًا إلى أن الضغوط غير العسكرية والدبلوماسية التي مارستها سورية مؤخرًا 'حققت مكاسب مهمة في علاقاتها الدولية'. وبيّن أن الرد العسكري المباشر على إسرائيل 'ليس خيارًا حاليًا حفاظًا على هذه المكاسب، بينما يستمر العمل في الميدان وفي المحافل الدولية لإثبات التزام سورية باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يزعج إسرائيل أكثر من فكرة الرد العسكري المباشر'. ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد أواخر عام 2024 باحتلال المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك. كما أفاد بأن الجهود مستمرة لتجديد تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك 'أوندوف' في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار. وأوضح أن 'العمل مع الحلفاء يهدف إلى عدم منح إسرائيل أي ذريعة قانونية أو سياسية أو عسكرية، وهو ما يحقق مكاسب ملموسة على الأرض ويزيد من عزلة الاحتلال'. وبشأن ما يثار عن محادثات تطبيع بين دمشق وتل أبيب، أوضح علبي أن الحديث الدائر حاليًا يقتصر على اتفاق أمني، بينما عملية السلام تبقى بعيدة المدى بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ سورية'.
أدان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن في محافظة ريف دمشق جنوبي البلاد، لافتًا إلى أن الرد العسكري على استفزازات إسرائيل غير مطروح حاليًا. جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية 'سانا' ليل الجمعة السبت. وكان أهالي بلدة بيت جن، تصدوا، فجر الجمعة، لدورية إسرائيلية توغلت بالبلدة لاعتقال 3 أشخاص زعمت تل أبيب أنهم ينتمون لما تسميه 'تنظيم الجماعة الإسلامية'. وتقع بلدة بيت جن، على سفوح جبل الشيخ، وتبعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل. واعتبر علبي أن سورية 'لن تنجر إلى استفزازات الاحتلال، بل سترد بالطرق المعترف بها دوليًا' دون تقديم توضيحات بشأن هذه الطرق. غير أنه لفت إلى أنه تواصل خلال الساعات الأخيرة مع عدد من أعضاء مجلس الأمن بخصوص العدوان على بلدة بيت جن، مشيرًا إلى أن الضغوط غير العسكرية والدبلوماسية التي مارستها سورية مؤخرًا 'حققت مكاسب مهمة في علاقاتها الدولية'. وبيّن أن الرد العسكري المباشر على إسرائيل 'ليس خيارًا حاليًا حفاظًا على هذه المكاسب، بينما يستمر العمل في الميدان وفي المحافل الدولية لإثبات التزام سورية باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يزعج إسرائيل أكثر من فكرة الرد العسكري المباشر'. ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد أواخر عام 2024 باحتلال المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك. كما أفاد بأن الجهود مستمرة لتجديد تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك 'أوندوف' في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار. وأوضح أن 'العمل مع الحلفاء يهدف إلى عدم منح إسرائيل أي ذريعة قانونية أو سياسية أو عسكرية، وهو ما يحقق مكاسب ملموسة على الأرض ويزيد من عزلة الاحتلال'. وبشأن ما يثار عن محادثات تطبيع بين دمشق وتل أبيب، أوضح علبي أن الحديث الدائر حاليًا يقتصر على اتفاق أمني، بينما عملية السلام تبقى بعيدة المدى بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ سورية'.
أدان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن في محافظة ريف دمشق جنوبي البلاد، لافتًا إلى أن الرد العسكري على استفزازات إسرائيل غير مطروح حاليًا. جاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها وكالة الأنباء السورية 'سانا' ليل الجمعة السبت. وكان أهالي بلدة بيت جن، تصدوا، فجر الجمعة، لدورية إسرائيلية توغلت بالبلدة لاعتقال 3 أشخاص زعمت تل أبيب أنهم ينتمون لما تسميه 'تنظيم الجماعة الإسلامية'. وتقع بلدة بيت جن، على سفوح جبل الشيخ، وتبعد نحو 10 كيلومترات فقط من الحدود الفاصلة مع الجولان المحتل وإسرائيل. واعتبر علبي أن سورية 'لن تنجر إلى استفزازات الاحتلال، بل سترد بالطرق المعترف بها دوليًا' دون تقديم توضيحات بشأن هذه الطرق. غير أنه لفت إلى أنه تواصل خلال الساعات الأخيرة مع عدد من أعضاء مجلس الأمن بخصوص العدوان على بلدة بيت جن، مشيرًا إلى أن الضغوط غير العسكرية والدبلوماسية التي مارستها سورية مؤخرًا 'حققت مكاسب مهمة في علاقاتها الدولية'. وبيّن أن الرد العسكري المباشر على إسرائيل 'ليس خيارًا حاليًا حفاظًا على هذه المكاسب، بينما يستمر العمل في الميدان وفي المحافل الدولية لإثبات التزام سورية باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن، وهو ما يزعج إسرائيل أكثر من فكرة الرد العسكري المباشر'. ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد سقوط نظام الأسد أواخر عام 2024 باحتلال المنطقة السورية العازلة، معلنة انهيار اتفاقية فض الاشتباك. كما أفاد بأن الجهود مستمرة لتجديد تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة لمراقبة فض الاشتباك 'أوندوف' في مرتفعات الجولان السورية المحتلة بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار. وأوضح أن 'العمل مع الحلفاء يهدف إلى عدم منح إسرائيل أي ذريعة قانونية أو سياسية أو عسكرية، وهو ما يحقق مكاسب ملموسة على الأرض ويزيد من عزلة الاحتلال'. وبشأن ما يثار عن محادثات تطبيع بين دمشق وتل أبيب، أوضح علبي أن الحديث الدائر حاليًا يقتصر على اتفاق أمني، بينما عملية السلام تبقى بعيدة المدى بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي لأراضٍ سورية'.
التعليقات