– فرض التعادل نفسه على أقوى مواجهات الدور الأول لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم في المغرب بين الكاميرون وساحل العاج حاملة اللقب 1-1 الأحد على ملعب مراكش الكبير في قمة الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة. وافتتح لاعب مانشستر يونايتد أماد ديالو التسجيل لساحل العاج (51)، وأدرك غيسلان كونان التعادل للكاميرون بالخطأ في شباك منتخب بلاده (56). وواصل المنتخبان التساوي في الصدارة بأربع نقاط وذات معدل الأهداف، بفارق نقطة واحدة أمام موزامبيق التي حققت فوزها الاول في تاريخ مشاركاتها في النهائيات وكان على حساب الغابون الأخيرة بلا رصيد. وحفلت المواجهة بالإثارة منذ صافرتها الأولى، حيث استهلها العاجيون الساعين للاحتفاظ باللقب والتتويج للمرة الرابعة تاريخياً، ضاغطين وسدد يان ديوماندي كرة من داخل المنطقة لامست القائم الى خارج الملعب (3). وواصل منتخب 'الفيلة' سيطرته عبر ديالو وديوماندي وفاكون ايسوف بايو وخلفهم نجم الوسط فرانك كيسييه، وعلى عكس المجريات سدد الكاميروني كريستان كوفان كرة قوية ارتدت من العارضة (21). وجاءت انطلاقة الشوط الثاني سريعة، حيث سجل كيسييه هدفاً للعاجيين ألغاه الحكم بعد تدخل حكم الفيديو المساعد 'في أيه آر' بداعي ارتكاب لاعب الأهلي السعودي خطأ ضد مدافع كاميروني (48). وسدد داني ناماسو كرة من خارج المنطقة ارتدت من العارضة العاجية، ومن الهجمة المرتدة أرسل كونان كرة طويلة أمامية الى المندفع ديالو الذي راوغ مدافعين كاميرونيين وأطلق كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء إلى الزاوية البعيدة لمرمى الحارس ديفيس إيباسي (51). واستمرت الفرحة العاجية ست دقائق فقط إذ أدرك الكاميرونيون التعادل اثر هجمة منسقة وصلت الكرة الى ظهير ستوك سيتي الانكليزي الذي تقدم وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم كونان وتحولت ساقطة من فوق الحارس العاجي يحيى فوفانا وسكنت الشباك (57).
وفي واحدة من أكثر لحظات البطولة إنسانية، حقّق منتخب السودان فوزاً مفاجئاً ومشحوناً بالعاطفة على منتخب غينيا الاستوائية، خلال الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في كأس أمم إفريقيا 2025، في مباراة اتسمت بالخشونة وكثرة التوقفات والإصابات، وانتهت بانتصار سوداني ثمين. باستثناء الأجواء الرائعة التي خلقها مشجعو المنتخب السوداني في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لم تكن المباراة في شوطها الأول بمستوى البطولة، لكن قصتها كانت أكبر من النتيجة، فبينما تغرق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023 في أتون حرب أهلية مدمّرة، نجح 'صقور الجديان' في خطف لحظة فرح نادرة، وتقديم واحدة من أبرز مفاجآت البطولة. وشهدت الدقائق الأولى محاولتين خجولتين الأولى كانت تسديدة محمد عيسى التي تصدى لها الحارس أوونو (4)، ثم فرصة لماشين من جانب غينيا الاستوائية أبعدها الحارس السوداني (13). بعد ذلك، سيطرت الأخطاء والإصابات على مجريات اللعب، فتوقّف اللقاء مراراً بسبب سقوط عدد من اللاعبين، قبل أن يتعرض حارس السودان منجد النيل لوعكة صحية استدعت خضوعه لفحوص طبية داخل الملعب، ما دفع الحكم لإضافة وقت طويل بدل ضائع لشوط أول فقير في الإيقاع. وفي الدقيقة 74، ومن كرة ثابتة نفذها السودانيون، عمّت الفوضى منطقة الجزاء، قبل أن ينتهي الأمر بالكرة داخل الشباك بعد أن دفعها المدافع كوكو عن طريق الخطأ في مرماه، مانحاً السودان هدف التقدم الوحيد. سارعت غينيا الاستوائية إلى ردّ الفعل، وأشركت هدافها المخضرم إيميليو نسوي، الذي كاد أن يعادل النتيجة بتسديدة مرت بمحاذاة القائم، ثم أهدر فرصة محققة في الوقت بدل الضائع، لتضيع آخر آمال منتخب 'نزالانغ'. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي العربية أشاد متابعو الرياضة ومشاهيرها بلحظة فرح وأداء قتالي في مباراة شهدت تألقا سودانيا، تُوّج بحصول اللاعب محمد عيسى على جائزة أفضل لاعب. وبهذا الفوز، يوقّع السودان على إنجاز لافت في مسيرته القارية، فرغم تتويجه التاريخي بكأس إفريقيا عام 1970، بات المنتخب السوداني في العقود الأخيرة ضيفاً 'أقل منافسة' من نظرائه في البطولات الكبرى، غير أن هذا الانتصار يعيد له الأمل، خاصة في ظل نظام تأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ما يجعل حلم بلوغ ثمن النهائي ممكناً، وحاضراً بقوة.
– فرض التعادل نفسه على أقوى مواجهات الدور الأول لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم في المغرب بين الكاميرون وساحل العاج حاملة اللقب 1-1 الأحد على ملعب مراكش الكبير في قمة الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة. وافتتح لاعب مانشستر يونايتد أماد ديالو التسجيل لساحل العاج (51)، وأدرك غيسلان كونان التعادل للكاميرون بالخطأ في شباك منتخب بلاده (56). وواصل المنتخبان التساوي في الصدارة بأربع نقاط وذات معدل الأهداف، بفارق نقطة واحدة أمام موزامبيق التي حققت فوزها الاول في تاريخ مشاركاتها في النهائيات وكان على حساب الغابون الأخيرة بلا رصيد. وحفلت المواجهة بالإثارة منذ صافرتها الأولى، حيث استهلها العاجيون الساعين للاحتفاظ باللقب والتتويج للمرة الرابعة تاريخياً، ضاغطين وسدد يان ديوماندي كرة من داخل المنطقة لامست القائم الى خارج الملعب (3). وواصل منتخب 'الفيلة' سيطرته عبر ديالو وديوماندي وفاكون ايسوف بايو وخلفهم نجم الوسط فرانك كيسييه، وعلى عكس المجريات سدد الكاميروني كريستان كوفان كرة قوية ارتدت من العارضة (21). وجاءت انطلاقة الشوط الثاني سريعة، حيث سجل كيسييه هدفاً للعاجيين ألغاه الحكم بعد تدخل حكم الفيديو المساعد 'في أيه آر' بداعي ارتكاب لاعب الأهلي السعودي خطأ ضد مدافع كاميروني (48). وسدد داني ناماسو كرة من خارج المنطقة ارتدت من العارضة العاجية، ومن الهجمة المرتدة أرسل كونان كرة طويلة أمامية الى المندفع ديالو الذي راوغ مدافعين كاميرونيين وأطلق كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء إلى الزاوية البعيدة لمرمى الحارس ديفيس إيباسي (51). واستمرت الفرحة العاجية ست دقائق فقط إذ أدرك الكاميرونيون التعادل اثر هجمة منسقة وصلت الكرة الى ظهير ستوك سيتي الانكليزي الذي تقدم وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم كونان وتحولت ساقطة من فوق الحارس العاجي يحيى فوفانا وسكنت الشباك (57).
وفي واحدة من أكثر لحظات البطولة إنسانية، حقّق منتخب السودان فوزاً مفاجئاً ومشحوناً بالعاطفة على منتخب غينيا الاستوائية، خلال الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في كأس أمم إفريقيا 2025، في مباراة اتسمت بالخشونة وكثرة التوقفات والإصابات، وانتهت بانتصار سوداني ثمين. باستثناء الأجواء الرائعة التي خلقها مشجعو المنتخب السوداني في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لم تكن المباراة في شوطها الأول بمستوى البطولة، لكن قصتها كانت أكبر من النتيجة، فبينما تغرق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023 في أتون حرب أهلية مدمّرة، نجح 'صقور الجديان' في خطف لحظة فرح نادرة، وتقديم واحدة من أبرز مفاجآت البطولة. وشهدت الدقائق الأولى محاولتين خجولتين الأولى كانت تسديدة محمد عيسى التي تصدى لها الحارس أوونو (4)، ثم فرصة لماشين من جانب غينيا الاستوائية أبعدها الحارس السوداني (13). بعد ذلك، سيطرت الأخطاء والإصابات على مجريات اللعب، فتوقّف اللقاء مراراً بسبب سقوط عدد من اللاعبين، قبل أن يتعرض حارس السودان منجد النيل لوعكة صحية استدعت خضوعه لفحوص طبية داخل الملعب، ما دفع الحكم لإضافة وقت طويل بدل ضائع لشوط أول فقير في الإيقاع. وفي الدقيقة 74، ومن كرة ثابتة نفذها السودانيون، عمّت الفوضى منطقة الجزاء، قبل أن ينتهي الأمر بالكرة داخل الشباك بعد أن دفعها المدافع كوكو عن طريق الخطأ في مرماه، مانحاً السودان هدف التقدم الوحيد. سارعت غينيا الاستوائية إلى ردّ الفعل، وأشركت هدافها المخضرم إيميليو نسوي، الذي كاد أن يعادل النتيجة بتسديدة مرت بمحاذاة القائم، ثم أهدر فرصة محققة في الوقت بدل الضائع، لتضيع آخر آمال منتخب 'نزالانغ'. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي العربية أشاد متابعو الرياضة ومشاهيرها بلحظة فرح وأداء قتالي في مباراة شهدت تألقا سودانيا، تُوّج بحصول اللاعب محمد عيسى على جائزة أفضل لاعب. وبهذا الفوز، يوقّع السودان على إنجاز لافت في مسيرته القارية، فرغم تتويجه التاريخي بكأس إفريقيا عام 1970، بات المنتخب السوداني في العقود الأخيرة ضيفاً 'أقل منافسة' من نظرائه في البطولات الكبرى، غير أن هذا الانتصار يعيد له الأمل، خاصة في ظل نظام تأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ما يجعل حلم بلوغ ثمن النهائي ممكناً، وحاضراً بقوة.
– فرض التعادل نفسه على أقوى مواجهات الدور الأول لكأس أمم إفريقيا في كرة القدم في المغرب بين الكاميرون وساحل العاج حاملة اللقب 1-1 الأحد على ملعب مراكش الكبير في قمة الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة. وافتتح لاعب مانشستر يونايتد أماد ديالو التسجيل لساحل العاج (51)، وأدرك غيسلان كونان التعادل للكاميرون بالخطأ في شباك منتخب بلاده (56). وواصل المنتخبان التساوي في الصدارة بأربع نقاط وذات معدل الأهداف، بفارق نقطة واحدة أمام موزامبيق التي حققت فوزها الاول في تاريخ مشاركاتها في النهائيات وكان على حساب الغابون الأخيرة بلا رصيد. وحفلت المواجهة بالإثارة منذ صافرتها الأولى، حيث استهلها العاجيون الساعين للاحتفاظ باللقب والتتويج للمرة الرابعة تاريخياً، ضاغطين وسدد يان ديوماندي كرة من داخل المنطقة لامست القائم الى خارج الملعب (3). وواصل منتخب 'الفيلة' سيطرته عبر ديالو وديوماندي وفاكون ايسوف بايو وخلفهم نجم الوسط فرانك كيسييه، وعلى عكس المجريات سدد الكاميروني كريستان كوفان كرة قوية ارتدت من العارضة (21). وجاءت انطلاقة الشوط الثاني سريعة، حيث سجل كيسييه هدفاً للعاجيين ألغاه الحكم بعد تدخل حكم الفيديو المساعد 'في أيه آر' بداعي ارتكاب لاعب الأهلي السعودي خطأ ضد مدافع كاميروني (48). وسدد داني ناماسو كرة من خارج المنطقة ارتدت من العارضة العاجية، ومن الهجمة المرتدة أرسل كونان كرة طويلة أمامية الى المندفع ديالو الذي راوغ مدافعين كاميرونيين وأطلق كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء إلى الزاوية البعيدة لمرمى الحارس ديفيس إيباسي (51). واستمرت الفرحة العاجية ست دقائق فقط إذ أدرك الكاميرونيون التعادل اثر هجمة منسقة وصلت الكرة الى ظهير ستوك سيتي الانكليزي الذي تقدم وسدد كرة قوية ارتطمت بقدم كونان وتحولت ساقطة من فوق الحارس العاجي يحيى فوفانا وسكنت الشباك (57).
وفي واحدة من أكثر لحظات البطولة إنسانية، حقّق منتخب السودان فوزاً مفاجئاً ومشحوناً بالعاطفة على منتخب غينيا الاستوائية، خلال الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في كأس أمم إفريقيا 2025، في مباراة اتسمت بالخشونة وكثرة التوقفات والإصابات، وانتهت بانتصار سوداني ثمين. باستثناء الأجواء الرائعة التي خلقها مشجعو المنتخب السوداني في ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء لم تكن المباراة في شوطها الأول بمستوى البطولة، لكن قصتها كانت أكبر من النتيجة، فبينما تغرق البلاد منذ أبريل/نيسان 2023 في أتون حرب أهلية مدمّرة، نجح 'صقور الجديان' في خطف لحظة فرح نادرة، وتقديم واحدة من أبرز مفاجآت البطولة. وشهدت الدقائق الأولى محاولتين خجولتين الأولى كانت تسديدة محمد عيسى التي تصدى لها الحارس أوونو (4)، ثم فرصة لماشين من جانب غينيا الاستوائية أبعدها الحارس السوداني (13). بعد ذلك، سيطرت الأخطاء والإصابات على مجريات اللعب، فتوقّف اللقاء مراراً بسبب سقوط عدد من اللاعبين، قبل أن يتعرض حارس السودان منجد النيل لوعكة صحية استدعت خضوعه لفحوص طبية داخل الملعب، ما دفع الحكم لإضافة وقت طويل بدل ضائع لشوط أول فقير في الإيقاع. وفي الدقيقة 74، ومن كرة ثابتة نفذها السودانيون، عمّت الفوضى منطقة الجزاء، قبل أن ينتهي الأمر بالكرة داخل الشباك بعد أن دفعها المدافع كوكو عن طريق الخطأ في مرماه، مانحاً السودان هدف التقدم الوحيد. سارعت غينيا الاستوائية إلى ردّ الفعل، وأشركت هدافها المخضرم إيميليو نسوي، الذي كاد أن يعادل النتيجة بتسديدة مرت بمحاذاة القائم، ثم أهدر فرصة محققة في الوقت بدل الضائع، لتضيع آخر آمال منتخب 'نزالانغ'. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي العربية أشاد متابعو الرياضة ومشاهيرها بلحظة فرح وأداء قتالي في مباراة شهدت تألقا سودانيا، تُوّج بحصول اللاعب محمد عيسى على جائزة أفضل لاعب. وبهذا الفوز، يوقّع السودان على إنجاز لافت في مسيرته القارية، فرغم تتويجه التاريخي بكأس إفريقيا عام 1970، بات المنتخب السوداني في العقود الأخيرة ضيفاً 'أقل منافسة' من نظرائه في البطولات الكبرى، غير أن هذا الانتصار يعيد له الأمل، خاصة في ظل نظام تأهل أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث، ما يجعل حلم بلوغ ثمن النهائي ممكناً، وحاضراً بقوة.
التعليقات