أعترف لكم أن' فكرة ' هذا المقال جاءتني وانا في عيادة الطبيب ، حيث تصادفت جلستي في غرفة الانتظار مقابل ' سيّدة ' جميلة الصراحة جميلة جدا.. ستجدون أسمها في آخر المقال. كانت تعاني من جرح في اصبع يدها اليمنى.. وخلال مكالمة مع صديقتها ، اخذت تتحدث عن معاناتها مع أولادها.. حيث تجد نفسها مسؤولة عن صحّتهم.. وعن تربيتهم وانها أصبحت لغياب زوجها... ' الام والاب '. تذكرتُ عشرات الصديقات من فصيلة ' الامهات ' ، ممن يقُمن بعدة أدوار في البيت حتى بوجود الأب. فتتولّى كل واحدة منهنّ ' تدريس ' الأبناء والبنات سواء عن ' قُرب ' او عن ' بُعد '. وما يتبع تلك المهمّة من ايقاظهم وتحضير الطعام ومن ثّم توفير الظروف المناسبة للدراسة .. ومعرفة موعد الامتحانات الدورية.. والتواصل مع المعلمين والمعلّمات.. وعادة ما تتحوّل الاُمّ لى ' طبيبة ' و ' ممرضة ' و' مربية '، تعطي الدواء لأبنائها في المواعيد المحددة.. وتقوم بتعقيم البيت كل فترة وتتابع النظافة العامة في ظل ظروف ' الكورونا '.. تقوم بذلك وبحرص شديد حتى لو كان زوجها يعمل ' طبيبا ' او ' صيدليا '. هي تفعل ذلك بفضل وبدافع من ' غريزتها ' واقصد بالطبع ' غريزة الامومة ' التي تشمل الأبناء والزوج ايضا.فالجميع يستفيد من ' خدماتها ' و' حنانها '.. واذا ما حدث ، ومرضت الاُمّ ، ينعكس الوضع على البيت كله.. وتشعر ان الجميع في حالة مَرَضيّة.. فتقلّ ' الخدمات ' وهكذا يتمنى الأزواج الاّ تمرض زوجاتهم حتى لا يمرض ' البيت ' كله. الأُمّ لم تعد ' مَدرَسة '.. ولا ' جامعة ' بل و ' عيادة ' و ' مستوصف ' أيضا.. شكرا للسيدة الجميلة ' سلمى ' التي اوحت لي بفكرة هذا المقال...!! فعلا.. النحلة لا تعطي الاّ .. العسل !!
أعترف لكم أن' فكرة ' هذا المقال جاءتني وانا في عيادة الطبيب ، حيث تصادفت جلستي في غرفة الانتظار مقابل ' سيّدة ' جميلة الصراحة جميلة جدا.. ستجدون أسمها في آخر المقال. كانت تعاني من جرح في اصبع يدها اليمنى.. وخلال مكالمة مع صديقتها ، اخذت تتحدث عن معاناتها مع أولادها.. حيث تجد نفسها مسؤولة عن صحّتهم.. وعن تربيتهم وانها أصبحت لغياب زوجها... ' الام والاب '. تذكرتُ عشرات الصديقات من فصيلة ' الامهات ' ، ممن يقُمن بعدة أدوار في البيت حتى بوجود الأب. فتتولّى كل واحدة منهنّ ' تدريس ' الأبناء والبنات سواء عن ' قُرب ' او عن ' بُعد '. وما يتبع تلك المهمّة من ايقاظهم وتحضير الطعام ومن ثّم توفير الظروف المناسبة للدراسة .. ومعرفة موعد الامتحانات الدورية.. والتواصل مع المعلمين والمعلّمات.. وعادة ما تتحوّل الاُمّ لى ' طبيبة ' و ' ممرضة ' و' مربية '، تعطي الدواء لأبنائها في المواعيد المحددة.. وتقوم بتعقيم البيت كل فترة وتتابع النظافة العامة في ظل ظروف ' الكورونا '.. تقوم بذلك وبحرص شديد حتى لو كان زوجها يعمل ' طبيبا ' او ' صيدليا '. هي تفعل ذلك بفضل وبدافع من ' غريزتها ' واقصد بالطبع ' غريزة الامومة ' التي تشمل الأبناء والزوج ايضا.فالجميع يستفيد من ' خدماتها ' و' حنانها '.. واذا ما حدث ، ومرضت الاُمّ ، ينعكس الوضع على البيت كله.. وتشعر ان الجميع في حالة مَرَضيّة.. فتقلّ ' الخدمات ' وهكذا يتمنى الأزواج الاّ تمرض زوجاتهم حتى لا يمرض ' البيت ' كله. الأُمّ لم تعد ' مَدرَسة '.. ولا ' جامعة ' بل و ' عيادة ' و ' مستوصف ' أيضا.. شكرا للسيدة الجميلة ' سلمى ' التي اوحت لي بفكرة هذا المقال...!! فعلا.. النحلة لا تعطي الاّ .. العسل !!
أعترف لكم أن' فكرة ' هذا المقال جاءتني وانا في عيادة الطبيب ، حيث تصادفت جلستي في غرفة الانتظار مقابل ' سيّدة ' جميلة الصراحة جميلة جدا.. ستجدون أسمها في آخر المقال. كانت تعاني من جرح في اصبع يدها اليمنى.. وخلال مكالمة مع صديقتها ، اخذت تتحدث عن معاناتها مع أولادها.. حيث تجد نفسها مسؤولة عن صحّتهم.. وعن تربيتهم وانها أصبحت لغياب زوجها... ' الام والاب '. تذكرتُ عشرات الصديقات من فصيلة ' الامهات ' ، ممن يقُمن بعدة أدوار في البيت حتى بوجود الأب. فتتولّى كل واحدة منهنّ ' تدريس ' الأبناء والبنات سواء عن ' قُرب ' او عن ' بُعد '. وما يتبع تلك المهمّة من ايقاظهم وتحضير الطعام ومن ثّم توفير الظروف المناسبة للدراسة .. ومعرفة موعد الامتحانات الدورية.. والتواصل مع المعلمين والمعلّمات.. وعادة ما تتحوّل الاُمّ لى ' طبيبة ' و ' ممرضة ' و' مربية '، تعطي الدواء لأبنائها في المواعيد المحددة.. وتقوم بتعقيم البيت كل فترة وتتابع النظافة العامة في ظل ظروف ' الكورونا '.. تقوم بذلك وبحرص شديد حتى لو كان زوجها يعمل ' طبيبا ' او ' صيدليا '. هي تفعل ذلك بفضل وبدافع من ' غريزتها ' واقصد بالطبع ' غريزة الامومة ' التي تشمل الأبناء والزوج ايضا.فالجميع يستفيد من ' خدماتها ' و' حنانها '.. واذا ما حدث ، ومرضت الاُمّ ، ينعكس الوضع على البيت كله.. وتشعر ان الجميع في حالة مَرَضيّة.. فتقلّ ' الخدمات ' وهكذا يتمنى الأزواج الاّ تمرض زوجاتهم حتى لا يمرض ' البيت ' كله. الأُمّ لم تعد ' مَدرَسة '.. ولا ' جامعة ' بل و ' عيادة ' و ' مستوصف ' أيضا.. شكرا للسيدة الجميلة ' سلمى ' التي اوحت لي بفكرة هذا المقال...!! فعلا.. النحلة لا تعطي الاّ .. العسل !!
التعليقات