عطية يطالب بتعيين خريجي الصحافة لتدريس التربية المهنية


عمانيات - وجه النائب خليل عطية كتابا الى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز طرح فيه قضية تدريس مادة التربية الاعلامية في المدارس، مطالبا بتعيين خريجي الصحافة والاعلام لتدريسها.

وتساءل عطية في كتابه "هل يجوز لوزارة التربية تعيين معلمين لتدريس مادة مختلفة تماما عن التخصص؟" مستهجنا تدريب معلمين من تخصصات اخرى لتدريس هذه المادة.

وتاليا رسالة عطية الى الرزاز:

دولة رئيس الوزراء الأفخم
الدكتور عمر الرزاز
تحية طيبة وبعد,,,,,,,,
الموضوع: تعيين معلمين لمادة الثقافة الإعلامية.
استبشر ابناءنا من خريجي الصحافة والإعلام بقراركم باعتماد مادة الثقافة الإعلامية كمنهاج في المدارس، وهو توجه مطلوب في ظل تزايد الرسائل الإعلامية المضللة وانتشار الإشاعات بعد ان التقطت الحكومة الرسالة الملكية حول خطاب الكراهية وعنوانها ( منصات التواصل الاجتماعي ام التناحر الاجتماعي ) فإدخال مفاهيم التربية الاعلامية والمعلوماتية في مدارس المملكة باتت تهدف الى تحصين الاجيال القادمة في ضوء انتشار الاعلام الرقمي بين المواطنين .

وزير التربية والتعليم من جانبه صرّح بأن تدريس مادة التربية الاعلامية سيبدأ بالمدارس الحكومية مطلع العام الدراسي المقبل 2019-2020، وأن الوزارة قامت بتدريب المعلمين على الخطة التي وضعتها وسيقوم هؤلاء المدربين بتدريب المعلمين الاخرين على المادة خلال الايام المقبلة.

وهذا يعني أن الوزارة لن تقوم بتعيين خريجي الصحافة والإعلام حيث ستقوم بتدريب معلمين مواد أخرى فقط، وهذا لن يحقق الغاية من هذه المادة، كما أن تخصص الصحافة الراكد منذ عشرات السنين سيبقى كذلك.

دولة الرئيس,,,,,,

هل يجوز لوزارة التربية تعيين معلمين لتدريس مادة مختلفة تماما عن التخصص؟

هل يجوز لوزارة التربية استثناء هذه المادة من شرط تطابق التخصص مع المادة؟

كم العدد الكلي من المعلمين الذي تحتاجه المدارس لتغطية هذه المادة؟

هل سيتم تعيين المعلمين عن طريق ديوان الخدمة المدنية.. أم عبر الإضافي؟

هل سيكون التعيين من خلال امتحان تنافسي في ديوان الخدمة المدنية؟

من الجهة / الشخص الذي قام بتاليف مادة الثافة الإعلامية؟

وقبل ان انهي دولة الرئيس رسالتي هذه ارجو ان أؤكد على مذكرتي النيابية والتي تضمنت حلولا ناجعه لخطاب الكراهية ( مرفقا لكم نسخه عنها )

واخيرا أرجو منكم النظر في هذه المسألة لأنها فرصة جيدة لتخفيف البطالة في صفوف فئة عانت كثيرا سنين طويلة.. وإفساح المجال لتعيين خريجي الصحافة والإعلام على التعليم الاضافي لأنهم الأكفأ والأحق في تدريس هذه المادة التي تصب في صلب تخصصهم.

وتقبلوا فائق الاحترام..
اخوكم النائب المهندس
خليل عطية




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :