عمانيات - الطفل يحيى (11) عاما ذهب ضحية لتعنت الحكومة لايجاد حل لمشكلة الكلاب الضالة فبعد 25 يوما من عقره ونهش جسده النحيل مات يوم أمس الطفل يحيى الذي كان يعالج في المستشفى تاركا حالة من الحزن في جميع الاوساط التي تنادي بحل المشكلة.
الطفل يحيى تعرض إلى العقر عندما كان يقف أمام باب منزله في منطقة أم نوارة بالعاصمة عمّان، وتعرض إلى عدة إصابات وعضات في رأسه ووجهه ويديّه، وخدوش في العين، وتم تحويله إلى مستشفى البشير، ولكن حالته تضاعفت لينتقل إلى رحمة الله تعالى متأثرا باصابته بمرض سحايا الدماغ .
الحكومة مازالت عاجزة لغاية الآن عن ايجاد حلول عملية لمشكلة الكلاب الضالة التي بدت تنتشر بصورة كبيرة في معظم مناطق المملكة ، ورغم الأصوات الشعبية ومطالبات وسائل الاعلام الا أن مواجهة الكلاب الضالة لم تحسم بصورة فاعلة حيث تغييب الحلول من مختلف الجهات .
والد الطفل يحيى يتساءل بعد وفاة ابنه من يتحمل مسؤولية وفاته ؟ وقال موجها كلامه إلى حكومة بشر الخصاونة، سيشتكيكم “يحي” عند الله الذي لا تضيع ودائعه ، كما يرفع كل متضرر وكل مواطن أياديهم إلى السماء ، ليخلص البلاد من هذه الأزمة.
وقال والده إن يحيى من حفظة القرآن الكريم ومن المجتهدين في مدرسته، وكان يتمتع بصفات حسنة في منطقته.
زيادة الكلاب الضالة في الشوارع بجميع أحياء المدينة، رغم الشكاوى التي تقدموا بها لجهاز المدينة وإدارة الطب البيطرى.
انتشار الكلاب الضالة بشكل كبير،في معظم مناطق المملكة وبين الأحياء السكنية دفع الناس الى مطالبة الحكومة بايجاد حلول سريعك لمشكلة انتشار الكلاب الضالة التي تتجول في مجموعات مثيرة الرعب .