الأردن سبّاق في إنشاء بنك وراثي لنحل العسل البلدي


عمانيات -
تحقيقات/ في يوم النَّحل العالمي...الأردن سبّاق في إنشاء بنك وراثي لنحل العسل البلدي

كتبت -بشرى نيروخ-
كان الأردن سبّاقًا في تربية النَّحل وإنشاء أول بنك وراثي لحماية النَّحل البلدي من الانقراض، وإنشاء مناحل بحثيَّة تغطي التَّنوع البيئي في الأردن، إضافة لإجراء العديد من الأبحاث التطبيقيَّة والأساسيَّة.
وكان الاحتفال باليوم العالمي لنحل العسل لأول مرة في عام 2018؛ بهدف إذكاء الوعي بأهميَّة الملقّحات، ولإبراز مساهمتها في التَّنمية المستدامة، وبيان التهديدات التي تواجهها، ولتعزيز التَّدابير التي ترنو إلى حماية النَّحل والملقّحات الأخرى، ممّا سيسهم بشكلٍ كبيرٍ في حل المشاكل المتعلقة بإمدادات الغذاء العالميَّة والقضاء على الجوع في البلدان النامية.
وكانت الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة قد التفتت إلى أهميَّة نحل العسل ودوره في الحفاظ على استدامة التَّنوع الحيوي والنهوض بالأمن الغذائي؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأخطار التي تواجه النَّحل والملقّحات بشكل عام.
ويدعو اليوم العالمي للنحل الذي يصادف اليوم السبت وشعاره: "ملتزمون بحماية النحل في الإنتاج الزراعي للملقِّحات"، إلى العمل على المستوى العالمي من أجل دعم الإنتاج الزراعي ودعم المراعي للملقِّحات، ويسلّط الضوء على أهميَّة حماية النَّحل وسائر الملقِّحات ولا سيّما من خلال ممارسات الإنتاج الزراعي.
بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، تُعدُّ معظم أنواع النَّحل والتي يُقدَّر عددها بين 25 ألف إلى 30 ألف نوع (تُصنَّف من غشائيات الأجنحة)؛ هي ملقّحات فعّالة، وتضم العث والذباب والدبابير والخنافس والفراشات، التي تشكل غالبيَّة الأنواع الملقّحة.
يؤثّر النَّحل والملقّحات الأخرى كالطيور والخفافيش على 35 بالمئة من إنتاج المحاصيل في العالم، ممّا يؤدي إلى زيادة مخرجات ( 87 ) من أهمَّ المحاصيل الغذائيَّة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى العديد من الأدوية المشتقة من النباتات.
تعتمد نحو ثلثي المحاصيل الزراعيَّة التي تغذي العالم على التّلقيح بواسطة الحشرات أو الحيوانات الأخرى لإنتاج ثمار وبذور صالحة للاستهلاك البشري، ويفيد التّلقيح في تغذية الإنسان من خلال إنتاج كمّية وافرة من الفواكه والمكسرات والبذور، بالإضافة إلى توفير تنوع أكبر وجودة أفضل، بحسب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو).
بيد أنَّ النَّحل وفقًا (للفاو) يواجه تهديدًا وجوديًّا، فهناك تزايد في معدلات انقراض الأنواع الموجودة من 100 إلى 1000 مرة عن المعدل الطبيعي بسبب الآثار البشريَّة، حيث يشكل انخفاض أعداد النَّحل خطرًا على الأمن الغذائي والتغذية في العالم.
وركّزت (الفاو) على تعرُّض النَّحل لتهديدٍ كبيرٍ ناجمٍ عن الآثار المشتركة لتغيُّر المناخ والزراعة المكثفة واستخدام المبيدات والتَّلوث وفقدان التَّنوع البيولوجي، إذ سيؤدي غياب النَّحل والملقّحات الأخرى إلى القضاء على المحاصيل التي تعتمد على التلقيح ومنها ـ على سبيل المثال لا الحصرـ القهوة والتَّفاح واللوز والبندورة والكاكاو، داعية إلى التَّحول لسياسات ونظم غذائيَّة أكثر استدامة وملاءمة للملقّحات.
ويوفّر نحل العسل مصدر دخل للعديد من مربي النَّحل في جميع أنحاء العالم، حيث لا يقتصر على العسل وحده كما هو شائع عند البعض، بل يشمل أيضًا الشمع وحبوب اللقاح والغذاء الملكي والعكبر والملكات والنَّحل نفسه وسمّ النَّحل؛ حيث تستخدم منتجات النَّحل للعلاج، أو كعلف للحيوانات، أو في مستحضرات التَّجميل، أو في الأدوية المستخدمة في الطب التَّقليدي.
في مداخلته، أشار مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعيَّة الدكتور نزار حداد إلى أنَّ أهمية نحل العسل لا تقتصر على هذه المنتجات فقط، إنما تكمن أهميَّة النَّحل في تلقيح النباتات والتي هي عمليَّة أساسيَّة لبقاء الأنظمة البيئيَّة والحفاظ على التَّنوع الحيوي وبالتَّالي تحقيق الأمن الغذائي والتَّنمية المستدامة.
فنحل العسل هو الملقّح الرئيس للعديد من النباتات التي لا تعقد ثمارها بدون وجود الملقّحات الحشريَّة، حيث تتراوح نسبة مشاركة نحل العسل في تلقيح النباتات المزروعة والبريَّة بين 75-90 بالمئة.
وفي دراسات أجراها المركز الوطني للبحوث الزراعيَّة حول دراسة محاصيل خاصة في الأردن والقيمة النقديَّة لخدمات النُّظم البيئيَّة التي تقدمها الحشرات خلال تلقيحها للمحاصيل الزراعيَّة؛ ملخص الدراسة أنَّ قيمة خدمات النّظام البيئي التي تقدمها الحشرات بلغت 91.9 مليون دينار أي ما يعادل 130 مليون دولار، والتي تمثّل 33 بالمئة من القيمة الإجماليَّة لـ 34 محصول زراعي مزروع في الأردن.
وبيَّنت الدراسة أنَّ القيمة التقديريَّة لتلقيح نحل العسل إجمالًا بلغت 73.6 مليون دينار والتي تساهم بنحو 27 بالمئة من القيمة الإجماليَّة لإنتاج هذه المحاصيل، وهي تزيد بما مقداره 26.3 مرة عن قيمة إنتاج العسل المحلي الأردني ( 186 طن) (2.8) مليون دينار أردني.
كما أشارت نتائج البحوث إلى إمكانيَّة انخفاض إنتاجيَّة المحاصيل التي تمَّ دراستها بما يقارب 35 بالمئة في حال فقدان الملقّحات الحشريَّة، ممَّا يؤثر على الأمن الغذائي.
كما لفت حداد إلى أهميَّة الدور الفاعل الذي يلعبه المركز الوطني للبحوث الزراعيَّة في خدمة قطاع النَّحل؛ حيث كان للمركز الوطني للبحوث الزراعيَّة دورًا كبيرًا وفاعلًا في مجال اختيار أصناف محليَّة وأخرى مدخلة من عدد من النباتات المختلفة كمصادر رحيقيَّة لنحل العسل كالسدر والكينا، والتي تتميز بتكيُّفها مع تحديات التَّغيُّر المناخي وشح المياه.
وهنا تكمن أهميَّة تفعيل الشراكة بين القطاع الزراعي والمستثمرين وأصحاب القرار للتَّمكن من استغلال خدمات النّظام البيئي التي تقدمها الحشرات بشكل عام والنَّحل بشكل خاص لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعيَّة للوصول إلى الأمن الغذائي وتحقيق التَّنمية المستدامة.
كما بيَّنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) دور تنوع الملقحات وتأثيره بشكلٍ مباشر وإيجابي على غلال المحاصيل، فالنَّحل والحشرات الأخرى الملقّحة تحسن إنتاج الغذاء لمليارين من صغار المزارعين في جميع أنحاء العالم، ممَّا يساعد على ضمان الأمن الغذائي لسكان العالم ككل.
وأشارت مديرة مديريَّة بحوث النَّحل في المركز الوطني للبحوث الزراعيَّة المهندسة بنان الشقور إلى إنجازات المديريَّة على مدار العشرين عام السَّابقة والتي تمثلت بإنشاء قاعدة بحثيَّة لتطوير تربية النَّحل في الأردن وإنشاء أول بنك وراثي لحماية النَّحل البلدي من الانقراض (Apis mellifera syriaca)، وإنشاء مناحل بحثيَّة تمثل التَّنوع البيئي في الأردن إضافة لإجراء العديد من الأبحاث التَّطبيقيَّة والأساسيَّة.
وأوضح خبير النَّحل الألماني ستيفان فوكس قائلًا في تصريحات صحفيَّة سابقة بأنَّ سلالة النَّحل البلدي في الأردن تتمتع بمزايا وراثيَّة عالية وهي الأقرب إلى المجموعة تاريخيًّا والتي تعود إلى عام 1952م، والمحفوظة في معهد بحوث النَّحل في ألمانيا.
الشقور ركّزت على دور مديريَّة بحوث النَّحل في مجال الأبحاث التَّطبيقيَّة؛ والذي يتمثل ذلك بتوزيع ما يزيد على 2000 بيت ملكي من النَّحل البلدي وهجائنه على النَّحالين كلّ عام وبالمجان منذ عام 2003، لما يتمتع به النَّحل البلدي من صفات أهمّها قدرته على مقاومة الأمراض وقدرته على التَّأقلم مع آثار التَّغيُّر المناخي المختلفة.
ونوَّهت الشقور إلى أن مديريَّة النَّحل تعمل حاليًا على اثنين من المشاريع الدوليَّة الكبرى في قطاع النَّحل وبالتَّعاون مع العديد من الدول في المنطقة وبدعم من الاتحاد الأوروبي (PRIMA ).
المشروع الأول"MEDIBEES"؛ والذي يقوم على مراقبة سلالات نحل البحر الأبيض المتوسط ومدى قدرتها على التَّكيف مع تغيُّر المناخ من أجل تحسين النُّظم الأيكولوجيَّة الزراعيَّة المستدامة، وكشف الخلفيَّة الجينيَّة للأنواع الفرعيَّة من نحل البحر الأبيض المتوسط، ووصف وفهم تكيّفها مع الظروف البيئيَّة في البحر الأبيض المتوسط وتحديد مرونتها للتغيُّر المناخي، وفقًا للشقور.
والمشروع الثاني"SafeAgroBee"؛ حسب الشقور، يركز على حماية مرونة النُّظم الأيكولوجيَّة الزراعيَّة في ظل تغيُّر المناخ من خلال التَّلقيح الفعّال وتربية النَّحل المستدامة والمساهمة في التَّكيف والتَّخفيف من آثار تغيُّر المناخ والمؤثّرات الأخرى التي تؤثر سلبًا على استدامة ومرونة النُّظم البيئيَّة والزراعيَّة في حوض البحر الأبيض المتوسط، ممَّا يضمن المساهمة الفاعلة في تحسين دخل المزارعين والمساهمة في الوصول إلى الأمن الغذائي، من خلال التَّشجيع على تربية النَّحل وإظهار دوره في تعزيز خدمات التَّلقيح كقوى دافعة مهمة في الوصول إلى الأمن الغذائي والتَّنوع البيولوجي ورفاهيَّة الإنسان.
من جانبه؛ أكَّد مدير مديرية الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة المهندس خليل عمرو على أنَّه وفقا لبيانات الوزارة، فقد بلغت أعداد طوائف النَّحل لعام 2020 نحو 58500 طائفة، ولكن في عام 2022 تم حصرها لتبلغ قرابة 40 الف طائفة، مرجّحا سبب هذا الإنخفاض نتيجة فرض الوسم على خلايا النحل في تعليمات الترخيص، حيث أن الحيازات الوهمية لم تسجل بعد.
ولفت إلى أنه بلغت كمية الإنتاج المحلي للعسل نحو 10 كغم / الخلية سنوياً، وعليه فإن كمية الإنتاج للعسل بلغ في العام الماضي نحو 400 طن، مقارنة بحجم استيراد العسل نحو 10 آلاف طن سنويا.
ونوَّه رئيس الاتحاد النّوعي للنحالين الأردنيين محمود عربيات الأثر الملموس للتغيُّر المناخي على قطاع تربية النحل في الأردن وأثره على موسم العسل؛ حيث أدى تباين درجات الحرارة واختلافها خلال الفصل الواحد من العام وقلة الهطول المطري خلال فصل الشتاء، إضافة إلى الإزاحات المطريَّة في العديد من المناطق، والتي أدت إلى تأخر تكاثر النَّحل، واختلاف مواسم الإزهار، وانحسار الغطاء النباتي، الأمر الذي أدى إلى فقدان موسم الفيض الرحيقي خاصة قطفة الربيع من أزهار الحمضيات وأزهار الربيع.
كما تأثّر النَّحل بتفاوت درجات الحرارة بين الليل والنَّهار، الأمر الذي يقود إلى استهلاك النَّحل للرحيق الذي يجمعه خلال النَّهار ليتغذى عليه ليلًا.
كما بيَّن عربيات أن الاستخدام المفرط للمبيدات الحشريَّة والعشبيَّة السّامة من قبل المزارعين لعب دورًا كبيرًا في انخفاض أعداد النَّحل.
وعلى هذا فقد صادق الأردن عام 1993 على اتفاقيَّة التَّنوع البيولوجي، الصادرة عن الجمعيَّة العامة للأمم المتحدة، وهي اتفاقية دوليَّة متعددة الأطراف صادق عليها (196) دولة، من بينها دول الاتحاد الأوروبي، وهي بمثابة صك قانوني دَوْليّ لحفظ التَّنوع البيولوجي واستخدامه على نحو مستدام.
ولفت مدير مديريَّة حماية الطبيعة في وزارة البيئة المهندس بلال قطيشات إلى أن هذه الاتفاقيَّة تهدف إلى صون التَّنوع البيولوجي، وضمان الاستخدام المستدام لمكوناته والتَّقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينيَّة فيه، مبيّنًا في هذا الصدد إلى أنَّه قد تمَّ انتخاب الأردن عضوًا في المجلس التنفيذي للهيئة الفرعيَّة للمشورة العلميَّة والتكنولوجيَّة للاتفاقيَّة ممثلًا عن قارة أسيا والمحيط الهادي.
وأوضح قطيشات أنَّ الأردن يسعى لتطوير استراتيجيَّة التَّنوع الحيوي، وتحديث الخطط في هذا المجال بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، لافتًا إلى أنَّ هناك لجنة وطنيَّة للتَّنوع الحيوي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي.
كما بيَّن قطيشات أنَّ الأردن بصدد الانضمام لتحالف الراغبين بحماية الملقّحات بالتَّعاون مع المركز الوطني للبحوث الزراعيَّة، موضحًا جهود الأردن في التَّشجيع لاستخدام الملقّحات العضويَّة، والعمل على خفض استخدام المبيدات الحشرية، لما لذلك تأثير على التَّنوع الحيوي، وعلى الملقّحات العضوية.
ونوّه إلى أنَّ تزامن اليوم العالمي للنَّحل مع اليوم العالمي للتَّنوع الحيوي في 22 من الشهر الحالي، هو تأكيد على أهميَّة التَّنوع الحيوي، وعلى أن للنَّحل وسائر الملقِّحات دور أساسي في ضمان سلامة النظم الإيكولوجيَّة والأمن الغذائي، فهي تساعد في الحفاظ على التَّنوع البيولوجي وضمان إنتاج الأغذية المغذّية.
فالتلقيح عملية أساسية لبقاء أنظمتنا البيئية، فما يقرب من 90% من أنواع النباتات المزهرة البرية في العالم تعتمد اعتمادا كليًا أو جزئيًا على تلقيح حيواني، فضلا عن اعتماد أكثر من 75% من المحاصيل الغذائية في العالم و 35 بالمئة من الأراضي الزراعية العالمية عليه، وبالتالي فالملقحات تساهم بشكل مباشر في الأمن الغذائي، فضلا عن أنها هي مفتاح الحفاظ على التنوع البيولوجي كذلك، بحسب (الفاو).
فالهدف ال15 من أهداف التنمية (الحياة في البر)، يعد الهدف الرامي إلى صون نظمنا البيئية، بحسب الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتيح النباتات أكثر من 80% من غذاء الإنسان، وبالتالي، فإن فقدان الملقحات سيؤدي إلى فقدان هائل في التنوع البيولوجي، مما يعرض نظمنا البيئية ونظامنا الغذائي للخطر.
مدير التَّنوع الحيوي في المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد أبوليلى، وهو الممثل الوطني لمجموعة عمل النبات والتَّنوع الحيوي للغذاء والزراعة في هيئة الموارد الوراثيَّة للغذاء والزراعة التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، بين أنَّ هيئة الموارد الوراثيَّة للغذاء والزراعة، التي انضمَّ إليها الأردن عضوًا فيها عام 1989؛ تَعتَبِر الملقّحات جزءًا أساسيًّا من عناصر التَّنوع الحيوي للغذاء والزراعة وهو ضروري لتقديم العديد من خدمات النّظام البيئي والتي يرتكز عليها إنتاج الأغذية والزراعة، وبالتَّالي تعزز سبل العيش الريفيَّة وتحسن الأمن الغذائي والتَّغذية وتوطد الاستدامة والقدرة على الصمود في وجه التَّحديات مثل: تغيُّر المناخ.
كما أشار أبو ليلى وهو الممثل الوطني للمعاهدة الدوليَّة للموارد الوراثيَّة النباتيَّة للغذاء والزراعة التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، إلى أنَّه نصت المعاهدة الدوليَّة للغذاء والزراعة التي صادق عليها الأردن في نهاية أيار عام 2002؛ على ضرورة صون التَّنوع الحيوي المحيط بالنظام البيئي المحصولي ومن أهم عناصره الملقّحات، والذي تضمنته كل من المادتين 5 و 6 من المعاهدة (الصون والاستغلال المستدام)، وبالتَّالي دوام أداء النظام البيئي المحصولي لوظائفه واستدامته كهدف مطلوب.
ولفت إلى أنَّه دلت العديد من الدراسات العلميَّة، ومنها العديد من الدراسات الميدانيَّة، على أفضلية إنتاجيَّة الحقول ذات الممرات والجزر البريَّة وذات الإدارة الأقل استخدامًا للكيماويَّات؛ حيث يترك فسحة لتكاثر الملقّحات البريَّة والتي بدورها تزيد من عقد الأزهار وإنتاج أكبر للثمار.

التصوير لمراحل إنتاج النحل: بنان الشقور وهي مديرة مديرية بحوث النحل في المركز الوطني للبحوث الزراعية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :