تعديل وزاري مرتقب .. وتغييرات في المناصب القيادية العليا


عمانيات - دلائل تعديل وزاري وسط مقاربات ومقارنات مع استمرار حالة التوتر بين الحكومة والمواطن وتلك حالة تنذر بعواقب وخيمة، وتشير بمعظمها إلى حالة تواضع الانجاز التي تسود المشهد والتي قد ترقى إلى مستويات كارثية تنذر بالخطر المحدق بمصير الحكومة والتي تواجه سيلاً من الانتقادات، والاتهامات يرقى إلى مستويات الفشل والتقصير.

ولا شك بأن الحكومة تحث الخطى نحو إعادة بعض من أجواء الثقة مع المواطن، وكسب ما هو باق منها في ظل الوضع المتأزم الذي تعيش، ولكنها لم تفلح، حالها “كحاطب ليل” لا احتطب واستوقد نارًا بل يتخبط في ظلمة ليل على شفا جرف يكاد يهوي فيه ببطن واد سحيق…!؟

وبحسب خبراء، فإن السياسات الحكومية ضعيفة وغير ذات جدوى ويتوقع أن تزداد ضعفًا..وهي تسير من غير برامج وخطط مستقبلية واضحة يهتدى بها كبوصلة للانجاز والتقييم، والأداء في تراجع مستمر، ويتوقع في المستقبل المزيد من التراجع..فالحكومة بلا برامج مستقبلية حقيقة، لأن البطالة والفقر والجريمة تزداد نسبها وفقاً لكافة الدراسات والإحصاءات الرسمية.

وبحسب خبراء، فإن لتواضع الانجاز الحكومي، تفسيرات كثيرة ولكن أبرزها، اختيار كوادر الفريق الحكومي تتم بما يرقى إلى مستوى “الإسقاط” وذلك بناءً على البعد الشخصي، دون الاعتماد على الخبرات المؤهلات، ما أدى إلى تراجع

رصيد الحكومة ومصداقيتها لدى المواطنين، ويظهر ذلك للعيان من خلال خلو الميدان من الوزراء والمسؤولين، ويتوافق كذلك مع ما أظهرت استطلاعات الرأي من ارتفاع نسبة الأردنيين الذين لا يثقون بالحكومة وأن الأمور تسير بالاتجاه السلبي، وكذلك تدني مستويات الثقة ببعض مؤسسات الدولة.

ويرى البعض بأن الإجراءات والوعود المستقبلية التي تطلق بين الحين والآخر مع تصاعد شدة الإرهاصات والتحديات

مع تباطؤ الانجاز ساهمت بتعميق حالة عدم الرضى وحالة الخذلان التي يعيشها المواطن.

وبحسب مصادر مطلعة، فإنه باتت تلوح بالأفق وخلال الأسابيع المقبلة وبعد عطلة عيد الأضحى المبارك على أبعد تقدير إجراء تعديل وزاري موسع على حكومة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، وبما يتوافق مع توجهات المرحلة المقبلة.

ورجحت ذات المصادر، أن تجري كذلك تغييرات في المناصب القيادية العليا في المؤسسات وتشمل مناصب تقلدت مهامها منذ فترات قريبة.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :