شابة كركية تحول الخشب والمسامير الى لوحات الفيلوغرافيا الفنية


عمانيات -
مشروعها فرصة عمل بالنسبة لها ويُحقق دخلا ماديا بمساعدة والتشبيك مع مختلف المؤسسات.

(بترا) -عودة الجعافرة – تمكنت الشابة الكركية نجود الطراونة، وضمن الإمكانيات البسيطة التي كانت متوفرة لديها من المواد الخام الأولية "الخشب والمسامير"، من صناعة لوحات فيلوغرافيا جميلة ورائعة.

نجود الطراونة، خريجة جامعة مؤتة تخصص لغات (فرنسي وانجليزي)، منذ عمر مبكر بدأت تتولد لديها اهتمامات بالفنون والأعمال اليدوية الحرفية بمختلف أشكالها، فحرصت على تطوير مواهبها الفنية وبناء مشروعها الخاص، وهو صنع لوحات بالمسامير والخيوط والخشب والمعروف بفن "الفيلوغرافيا".
وتقول الطراونة، إنها بدأت الاهتمام بالفن التشكيلي منذ أن كانت في المدرسة، حيث كانت بمواد خام بسيطة متوفرة بالمنطقة من مسامير وخيوط وقطع خشبية وألوان بسيطة، تصنع ديكورات مختلفة مثل الرفوف وصناديق الهدايا تكون مزيجا من الانتيكا والعصري، بالإضافة الى اكثر من 10 منتجات أخرى متفرعة.

وتضيف "مشروعي مر عليه أربع سنوات ونصف، وكل يوم لي فيه ذكرى وطموح ورسالة تكبر"، لافتة الى أن العمل على تنمية موهبتها كان مصدره الطموح والمغامرة، واليوم أصبح مشروعها فرصة عمل بالنسبة لها ويُحقق دخلا ماديا وذلك بمساعدة والتشبيك مع مختلف المؤسسات.
وتؤكد نجود أنها تجاوزت مرحلة الموهبة والهواية لتفتح منجرة صغيرة بمنزلها بمنطقة المزار الجنوبي بمساعدة والدها، مبينة أنها اليوم أصبحت مدربة في هذا المجال لتعليم السيدات واليافعين بالأعمال اليدوية الخشبية البسيطة ليحققوا أيضا المزيد من الدخل لأنفسهم.

من جهتها، قالت مديرة ثقافة الكرك عروبة الشمايلة، إن المديرية وضمن أنشطتها وحرصها على اكتشاف المواهب وتنميتها، ولمحاولتها صنع المزيد من الفرص الثقافية أمام الشباب والشابات، دعمت بكل إمكانياتها الحس الفني لدى نجود الطراونة، وأفردت لها الفضاء الفني داخل أروقة مركز الحسن الثقافي لتعرض لوحاتها وأعمالها أمام الجمهور، كما أوكلت إليها مهمة تدريب السيدات واليافعين على الأعمال الفنية لصنع المزيد من الأبداع بأوساط المجتمع والتدريب على مهارات توفير فرص عمل ودخل مادي واستغلال المواد الخام وإعادة تصنيعها بأشكال تزين المنازل والمحال التجارية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :