تضارب المعلومات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة
عمانيات - شهدت الساعات الأخيرة تضاربًا ملحوظًا في التقارير بشأن مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وسط مساعٍ متواصلة من الوسطاء لدفع جهود التهدئة، على خلفية مقترح حركة حماس باتفاق يشمل هدنة لخمس سنوات.
ونفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر صباح اليوم، الثلاثاء، باسم "مصدر سياسي رفيع"، تحقيق أي تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى، في حين تحدثت مصادر مصرية، الليلة الماضية، عن "تقدم كبير" في المحادثات الجارية.
وصباح اليوم، الثلاثاء، قال مصدر سياسي إسرائيلي، عبر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، إن "التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية غير دقيقة". وأضاف المصدر أن "إسرائيل تواصل العمل بشكل مستمر ودون توقف مع الجانب الأميركي والوسطاء من أجل دفع صفقة للإفراج عن الأسرى، إلا أنه حتى هذه المرحلة لم يتم التوصل إلى اتفاق".
يأتي ذلك فيما أجرى وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، محادثات مع رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد، مساء الإثنين، في القاهرة، في إطار المساعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، من المتوقع أن يعرض الوسطاء على الجانب الإسرائيلي بشكل رسمي، مقترح حماس الذي يشمل هدنة لمدة خمس سنوات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين، وسط تقديرات بأن ترفض إسرائيل هذا العرض.
"الخلاف يتمحور حول سلاح حماس"
ونقلت وكالة "رويترز"، مساء الإثنين، عن مصدرين أمنيين مصريين أن محادثات القاهرة حققت "تقدمًا كبيرًا"، مع تسجيل توافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد، بينما نفت مصادر إسرائيلية تحقيق أي تقدم فعلي حتى الآن.
وأفاد مصدران أمنيان مصريان لوكالة "رويترز" بأن المفاوضات التي عقدت مؤخرًا في القاهرة أحرزت "اختراقًا كبيرًا"، مشيرين إلى وجود إجماع مبدئي على اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، رغم استمرار الخلافات بشأن ملف أسلحة حركة حماس.
ونفى مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر صباح اليوم، الثلاثاء، باسم "مصدر سياسي رفيع"، تحقيق أي تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى، في حين تحدثت مصادر مصرية، الليلة الماضية، عن "تقدم كبير" في المحادثات الجارية.
وصباح اليوم، الثلاثاء، قال مصدر سياسي إسرائيلي، عبر بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، إن "التقارير التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية غير دقيقة". وأضاف المصدر أن "إسرائيل تواصل العمل بشكل مستمر ودون توقف مع الجانب الأميركي والوسطاء من أجل دفع صفقة للإفراج عن الأسرى، إلا أنه حتى هذه المرحلة لم يتم التوصل إلى اتفاق".
يأتي ذلك فيما أجرى وفد إسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، محادثات مع رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن محمود رشاد، مساء الإثنين، في القاهرة، في إطار المساعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، من المتوقع أن يعرض الوسطاء على الجانب الإسرائيلي بشكل رسمي، مقترح حماس الذي يشمل هدنة لمدة خمس سنوات مقابل الإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين، وسط تقديرات بأن ترفض إسرائيل هذا العرض.
"الخلاف يتمحور حول سلاح حماس"
ونقلت وكالة "رويترز"، مساء الإثنين، عن مصدرين أمنيين مصريين أن محادثات القاهرة حققت "تقدمًا كبيرًا"، مع تسجيل توافق على وقف إطلاق نار طويل الأمد، بينما نفت مصادر إسرائيلية تحقيق أي تقدم فعلي حتى الآن.
وأفاد مصدران أمنيان مصريان لوكالة "رويترز" بأن المفاوضات التي عقدت مؤخرًا في القاهرة أحرزت "اختراقًا كبيرًا"، مشيرين إلى وجود إجماع مبدئي على اتفاق لوقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، رغم استمرار الخلافات بشأن ملف أسلحة حركة حماس.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات