اشتباكات طائفية في سوريا بين مسلحين موالين للسلطة وآخرين دروز


عمانيات - لقي نحو أربعين شخصا حتفهم في اشتباكات ذات خلفية طائفية هم من أهالي بلدة صحنايا ومدينة جرمانا قرب العاصمة السورية دمشق وهما مدينتان يقطنهما سكان من الأقلية الدرزية، في حين أعلنت السلطات السورية أن 16 عنصراً من الأمن العام فقدوا حياتهم في الاشتباكات مضيفة أنها نشرت قواتها في صحنايا لضمان "فرض الأمن"، متعهدة "حماية" جميع المكونات
وندّد موفد الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن بأعمال العنف "غير المقبولة"، مطالبا بوقف الضربات الاسرائيلية، بينما حذر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط من "إسرائيل " وحض على رفض تدخلها.
أعلن محافظ السويداء، مصطفى البكور، التوصل إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في مدينتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، في أعقاب توترات أمنية شهدتها المنطقتان خلال اليومين الماضيين.
وأوضح البكور أن لجنة مشتركة تم تشكيلها للعمل على تهدئة الأوضاع ومعالجة أسباب التوتر، وذلك بمشاركة محافظي ريف دمشق والسويداء والقنيطرة وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية.
وجاءت هذه الخطوة في ظل تصاعد الأحداث إثر انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية يتضمن إساءة للنبي محمد، ما أدى إلى احتجاجات وأعمال عنف، أسفرت عن مقتل 16 عنصرا من الأمن العام السوري بهجوم على مقر أمني في أشرفية صحنايا.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن العملية الأمنية التي نفذت في أشرفية صحنايا قد انتهت، مؤكدة اعتقال عدد من وصفتهم بـ"الخارجين عن القانون" المتورطين في الهجوم.
وأضافت أن قوات الأمن استعادت السيطرة الكاملة على أحياء المنطقة، مشددة على استمرار ملاحقة كل من يهدد الأمن العام.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :