وفاة الروائي التونسي حسونة المصباحي عن عمر يناهز 75 عاما
عمانيات -
في مسقط رأسه وموطن نشأته في ريف القيروان، وافته المنية الكاتب التونسي حسونة المصباحي بعد مسيرة أدبية حافلة انتصر خلالها لقضايا المهمشين في أرياف الوسط التونسي المنسي.
تميز المصباحي بأسلوب أدبي فريد، وحمل الرواية التونسية إلى أهم الملتقيات الأدبية العربية والعالمية خلال رحلته الصحفية إلى ألمانيا، حيث عمل في كبريات الصحف والمجلات الألمانية والعربية في المهجر.
بدأ مسيرته كأستاذ للغة الفرنسية، لكن فصله لأسباب سياسية في منتصف سبعينيات القرن الماضي شكل نقطة تحول جديدة في حياته، إذ تتابعت أعماله في القصة والرواية والترجمة، وبرزت من بين أهم مؤلفاته الروائية: "الوسائد ترشيش"و"الآخرون" و"وداعا روزالي".
في تسعينيات القرن الماضي، حصد حسونة المصباحي عدة جوائز محلية ودولية، ويعتبر من أكثر الكتاب التونسيين إنتاجا وإثارة للجدل الثقافي بأسلوب أدبي مختلف عن الأشكال التقليدية للكتابة
في مسقط رأسه وموطن نشأته في ريف القيروان، وافته المنية الكاتب التونسي حسونة المصباحي بعد مسيرة أدبية حافلة انتصر خلالها لقضايا المهمشين في أرياف الوسط التونسي المنسي.
تميز المصباحي بأسلوب أدبي فريد، وحمل الرواية التونسية إلى أهم الملتقيات الأدبية العربية والعالمية خلال رحلته الصحفية إلى ألمانيا، حيث عمل في كبريات الصحف والمجلات الألمانية والعربية في المهجر.
بدأ مسيرته كأستاذ للغة الفرنسية، لكن فصله لأسباب سياسية في منتصف سبعينيات القرن الماضي شكل نقطة تحول جديدة في حياته، إذ تتابعت أعماله في القصة والرواية والترجمة، وبرزت من بين أهم مؤلفاته الروائية: "الوسائد ترشيش"و"الآخرون" و"وداعا روزالي".
في تسعينيات القرن الماضي، حصد حسونة المصباحي عدة جوائز محلية ودولية، ويعتبر من أكثر الكتاب التونسيين إنتاجا وإثارة للجدل الثقافي بأسلوب أدبي مختلف عن الأشكال التقليدية للكتابة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات