- الرئيسية
شؤون عربية
- 37 قتيلا وعشرات الجرحى باشتباكات في السويداء
37 قتيلا وعشرات الجرحى باشتباكات في السويداء
عمانيات - أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 37 شخصا وإصابة العشرات، الأحد، في اشتباكات شهدتها محافظة السويداء جنوب سورية.
وفي بيان صدر صباح اليوم الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قواتها ستتدخل بشكل مباشر لاحتواء الصراع ووقف الاشتباكات.
وأوضحت الوزارة أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، بدأت بالفعل انتشارا ميدانيا مباشرا في المنطقة، بهدف فض النزاع ووقف الاشتباكات، وفرض سيادة الدولة وهيبتها، من خلال إقامة نقاط تموضع في مواقع التماس.
يأتي ذلك في ظل توتر أمني متصاعد تشهده السويداء، التي كانت قد بقيت نسبيا بمنأى عن المعارك الواسعة خلال السنوات الماضية، لكنها شهدت مؤخرا احتجاجات وصدامات متكررة بين مجموعات مسلحة محلية والقوات الحكومية.
وصرح مصدر حكومي أن قوات من وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة بهدف التدخل وفض الاشتباكات، وسط توتر متصاعد وتحذيرات من انزلاق الوضع نحو مزيد من التصعيد.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم عبر وكالة "سانا" تأجيل امتحان مادة "التربية الدينية" في امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والذي كان مقرراً يوم الإثنين 14 تموز/ يوليو 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، حرصا على سلامة الطلاب والكادر التعليمي، على أن يتم تحديد موعد بديل لاحقاً
ودعا محافظ السويداء، مصطفى البكور، في تصريحات جميع الأطراف إلى "ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح"، مؤكدا أن "الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الحقوق"، محذراً في الوقت ذاته من "محاولات إيقاع الفتنة".
وكانت قد أفادت منصة السويداء 24 في وقت سابق نقلا عن مصادر طبية إن "سبعة أشخاص قتلوا بينهم طفل، وأصيب نحو 32 بجراح نتيجة اشتباكات وقصف متبادل" في حي المقوس في شرق المدينة، في أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين.
وأوضحت السويداء 24 أن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي.
وأفاد مصدر رسمي وكالة "فرانس برس" بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال".
وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة بحسب السويداء 24، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه مقتل ثمانية أشخاص، ستة منهم من الفصائل الدرزية واثنان من البدو.
وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في نيسان/أبريل، وامتدت تداعياتها الى السويداء، عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن.
وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجددا على تحديات تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ ديسمبر.
وفي بيان صدر صباح اليوم الإثنين، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن قواتها ستتدخل بشكل مباشر لاحتواء الصراع ووقف الاشتباكات.
وأوضحت الوزارة أن وحدات من قواتها، بالتنسيق مع وزارة الدفاع، بدأت بالفعل انتشارا ميدانيا مباشرا في المنطقة، بهدف فض النزاع ووقف الاشتباكات، وفرض سيادة الدولة وهيبتها، من خلال إقامة نقاط تموضع في مواقع التماس.
يأتي ذلك في ظل توتر أمني متصاعد تشهده السويداء، التي كانت قد بقيت نسبيا بمنأى عن المعارك الواسعة خلال السنوات الماضية، لكنها شهدت مؤخرا احتجاجات وصدامات متكررة بين مجموعات مسلحة محلية والقوات الحكومية.
وصرح مصدر حكومي أن قوات من وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة بهدف التدخل وفض الاشتباكات، وسط توتر متصاعد وتحذيرات من انزلاق الوضع نحو مزيد من التصعيد.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة التربية والتعليم عبر وكالة "سانا" تأجيل امتحان مادة "التربية الدينية" في امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، والذي كان مقرراً يوم الإثنين 14 تموز/ يوليو 2025، وذلك في محافظة السويداء فقط، حرصا على سلامة الطلاب والكادر التعليمي، على أن يتم تحديد موعد بديل لاحقاً
ودعا محافظ السويداء، مصطفى البكور، في تصريحات جميع الأطراف إلى "ضبط النفس والاستجابة للنداءات الوطنية الداعية للإصلاح"، مؤكدا أن "الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين واستعادة الحقوق"، محذراً في الوقت ذاته من "محاولات إيقاع الفتنة".
وكانت قد أفادت منصة السويداء 24 في وقت سابق نقلا عن مصادر طبية إن "سبعة أشخاص قتلوا بينهم طفل، وأصيب نحو 32 بجراح نتيجة اشتباكات وقصف متبادل" في حي المقوس في شرق المدينة، في أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين.
وأوضحت السويداء 24 أن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي.
وأفاد مصدر رسمي وكالة "فرانس برس" بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال".
وبدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة بحسب السويداء 24، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه مقتل ثمانية أشخاص، ستة منهم من الفصائل الدرزية واثنان من البدو.
وأسفرت اشتباكات دامية اندلعت في منطقتين قرب دمشق في نيسان/أبريل، وامتدت تداعياتها الى السويداء، عن مقتل 119 شخصا على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن.
وإثر هذه الاشتباكات، أبرم ممثلون للحكومة السورية وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد الذي سلط الضوء مجددا على تحديات تواجهها السلطة الانتقالية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات عقب إطاحة الحكم السابق في كانون الأول/ ديسمبر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق